Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصداقية أوباما في ميزان الكارثة السورية

    مصداقية أوباما في ميزان الكارثة السورية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 سبتمبر 2013 غير مصنف

    الحرب، كما يَصفها الفيلسوف الإغريقي “هرقليطس” (Héraclite)، هي أمّ جميع الأشياء، “فهي تجعل من بعضهم آلهة، ومن آخرين عبيداً أو رجالاً أحراراً”. وهذه الخلاصة لا تَسترعي حكماً انتباه الرئيس باراك أوباما الذي يُفضّل دوام ارتباط إسمه بجائزة نوبل للسلام من دون أن يصنع السلام، ولذا حرص منذ تفاقم الازمة السورية على الابتعاد عن كل خيار عسكري وعن أي سياسة متماسكة وفعالة، إذ لم يستوعب ايضا مبدأ هرقليطس الآخر وهو: “كل شيء في حركة مستمرة وتغيّر”.

    بعد عامين ونصف على اندلاع الصراع في سوريا وحولها، نشهد اليوم الكارثة الكبرى الأولى في القرن الحادي والعشرين. على رغم هول الكارثة والاستعصاء، لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نتيجة احتجاز روسيا والصين لمجلس الأمن الدولي وغياب الارادة السياسية الاميركية، مما اعطى الانطباع بأننا أمام شريعة الغاب في فوضى عالمية تلائم سياسات موسكو وبكين، وتعكس ضعف الغرب وانهيار الزعامة العالمية ومفهوم الحوكمة بحد ذاته.

    في خضم احتدام النزاع التدميري، أتَت مجزرة الغوطة الكيماوية في 21 آب الماضي لتشكل منعطفاً حاداً انكشفت فيه اوراق اللاعبين الإقليميين والدوليين، ووضعت سياسة أوباما على المحك بعد تعهداته (أو تورطه في هذه التعهدات أو اقتصار التعهد الفعلي حيال إسرائيل) حول الخطوط الحمر بالنسبة الى السلاح الكيماوي.

    وفي هذا الصدد، يلاحظ الديبلوماسي الاميركي السابق فريديريك هوف الذي كان يتولى الملف السوري أنّ “الجديد تمثل في قيام الأسد بإذلال رئيس الولايات المتحدة وتدمير مصداقيته، سواءً في منطقة الشرق الأوسط أو في العالم”.‬

    ويضيف هوف، “أن اعتقاد الأسد بأنه يستطيع فعل ذلك من دون عقاب، كان حساباً خاطئاً”. هكذا لولا التحدي الشخصي لأوباما لما كان فكَّر باستخدام القوة ورد الاعتبار لواشنطن أمام تحدي روسيا وايران لها في بلاد الشام. ‬

    في الايام العشرة الاخيرة، كانت الادارة الاميركية متخبطة ولم تفكر للوهلة الاولى في ردة الفعل أو الضربة العسكرية المحدودة في الزمان والمكان، لكن ضخامة المسؤولية الاخلاقية وبشاعة المجزرة وصورة الولايات المتحدة كانت عوامل كافية ليُغيّر أوباما تكتيكاته.

    لكن الضجيج الاعلامي ودق طبول الحرب لم يأتيا بالنتيجة المرجوة، إذ افرغت دمشق بنك الاهداف المفترض، وسرعان ما اتسم موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتشدد استناداً إلى موقف ايراني مصمّم على المواجهة ولو حيال ضربة محدودة ورمزية.

    ووفق الاوساط الاوروبية المطلعة، لم تنجح زيارة جيفري فيلتمان مساعد الامين العام للأمم المتحدة إلى طهران (كان بمثابة ناقل الرسائل الاميركية للرئيس حسن روحاني) في تبديد هواجس إيران، ولم يصمد موقف روحاني المعتدل والمتفهم أمام موقف الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الايراني في الخارج، الذي هدَّد بالويل والثبور وتحويل بلاد الشام إلى كتلة نار تصيب اسرائيل والغرب ومصالحه.

    أمام التلاحم في المحور المؤيد للنظام السوري، أتى التصويت السلبي لمجلس العموم البريطاني ليعقد قرار الدول الراغبة في معاقبة النظام السوري، وزاد ذلك من تردّد أوباما على رغم التزام هولاند بوقوف باريس إلى جانب واشنطن للدفاع عن مصالح مشتركة في شرق المتوسط. وليل الجمعة 30 آب، اتخذ اوباما قراره بتأجيل الضربة وربما الغائها تحت غطاء طلب موافقة الكونغرس. مرة جديدة، يثبت أوباما أنه ليس رجل القرارات الصعبة، ولا يملك جرأة اتخاذ المواقف الحاسمة.

    من الناحية العملية، يركز اوباما على عدم التورط في الرمال السورية المتحركة ويصرّ على الابتعاد التدريجي عن الشرق الاوسط، وهو يحاكي الرأي العام الاميركي الذي هزَّه الانخراط المكلف في افغانستان والعراق. الأهم اذن بالنسبة الى أوباما ليس مأساة الشعب السوري وحمايته، بل العامل الداخلي اولا وتشريع الكونغرس لأي خطوة يتخذها.

    من الاسباب الممكنة للتراجع الاوبامي عدم الرغبة في الصدام المفتوح مع روسيا، والأرجح تفضيل الرئيس الاميركي عدم القطيعة ومحاولة ايجاد مخرج مع بوتين على هامش قمة العشرين في سان بطرسبورغ يومي 5 و6 أيلول.

    استناداً إلى هذه المعطيات تبدو الصورة غامضة ومشوشة، وسيكون لإسرائيل دور في تظهير الموقف الأميركي الأخير لأنّها سهلت المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في مقابل تشدد أميركي مفترض في الملف النووي الايراني، ولأن ثقلها في الكونغرس يمكن أن يقلب المعادلة.

    إزاء كل هذه الاحتمالات يضع أوباما صدقيّته على محك تتمّات الأزمة السورية، ومن دون شكّ سيؤدي التراجع الاميركي أو عدم فعالية السياسة الاميركية إلى تقوية خصوم واشنطن، أي طهران من جهة والجهاديين من جهة أخرى، وترك المشرق مسرحا للسيطرة الروسية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإخفاقات ليبرالية
    التالي انجاز جديد للشرطة الهندية ضد فلول الارهاب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.