أخطأ كارل ماركس: الدين ليس “أفيون الشعوب”! “الدين كبتاغون الشعوب” بـ”فتوى” من “السيّد”! وربما بفتوى من “قم”! هل أصبح “الكبتاغون” مثل “الخُمس” الذي “يبتزّه” “السيّاد” المزعومون بصفتهم “وكلاء” الإمام الغائب؟
وهذا كله يهون لولا أن فتاوى “السيّد” بات معمولاً بها في القضاء اللبناني الذي يعمل بعض قضاته للفلفة فضائح “السيّد” بضغوط من “السيّد”!
الشفاف
*
بعد اطلاق سراح معظم الموقوفين في قضية تصنيع وبيع “الكبتاغون” المتورط فيها أشقاء النائب عن حزب الله “حسين الموسوي”، أشارت معلومات الى اتجاه لـ”تلبيس” الاتهام للموقوفين الوحيدين لدى السلطات اللبنانية “مروان سعد” و”أحمد الزين”!
المعلومات تشير الى ان المدعي العام رفض مرارا طلب تخلية سبيلهما على ذمة التحقيق أسوة برفاقهما المتورطين في القضية، والذين تم إطلاق سراح ثلاثة من بينهم مؤخرا على يد القاضي عبد الرحيم حمود، الذي رفض بدوره طلب تخلية سبيل الموقوفين سعد والزين بحجة ان ملفاتهما في عهدة قاضٍ ثان وان حمود لا يريد التدخل في ملفات “الزملاء”! علما ان ملف الموقوفين الثلاثة الذين أخلى حمود سبيلهم، كان في عهدة القاضي بيتر جرمانوس الذي كان رفض أكثر من طلب تخلية للموقوفين الثلاثة ليأتي الفرَج على يد القاضي حمود!
المعلومات تضيف ان “سعد” الموقوف في سجن زحله حاليا، يسعى للتقدم بطلب إخلاء سبيل على ذمة التحقيق أسوة بسائر المتورطين، خصوصا ان التهم الموجهة اليه هي الاتجار بمادة “الكافيين”، التي تدخل في تصنيع الكابتاغون، و ان سعد أدخل “كونتينير” من مادة الكافيين بطريقة شرعية عبر مرفأ بيروت، ودفع الرسوم الجمركية المتوجبة، إضافة الى تهمة التصنيع، علما ان دوره اقتصر على استيراد الماكينات التي تستخدم في تصنيع جميع حبوب السكاكر واللبان، وليس الكبتاغون فقط.
أما الموقوف احمد الزين فيملك مزرعة في منطقة البقاع تمت مداهمتها ووجد المفتشون بداخلها بضعة اكياس من مادة الكافيين.
بالمقابل، فالذين أطلق سراحهم يملكون مصنعا في منطقة الشويفات، كانوا يحضرون فيه المواد الاولية الاساسية التي تدخل في تصنيع الكبتاغون، من بينها دمج الامفيتامين بالكافيين ليتم شحنها الى “الحوزة العلمية” في بعلبك فتصبح حبوب الكبتاغون.
المعلومات تحدثت عن دور سعودي في اكتشاف الشبكة ورفع الغطاء عنها، حيث كان يتم تسويق حبوب الكبتاغون في الاردن والعراق وفي المملكة السعودية تحت إسم “حبة السيد”، على اعتبار من يقوم بتصنيعها “سيد” من آل الموسوي.
“سيد” نصرالله و”سيد” موسوي!
السلطات الامنية السعودية أبلغت نظيرتها اللبنانية بالامر موجهة اصابع الاتهام الى امين عام حزب الله “السيد” حسن نصرالله بتصدير الكبتاغون الى المملكة! فكان ان تحركت السلطات القضائية اللبنانية من اجل وضع حد للاستخدام المشوه للصفة الدينية لنصرالله في ترويج حبوب الكبتاغون في المملكة العربية السعودية، ما ادى الى رفع الغطاء عن “السيّاد”، من آل الموسوي، وداهمت القوى الامنية اللبنانية الحوزة الدينية في بعلبك وختمتها بالشمع الاحمر.
المعلومات تضيف ان القوى الامنية اللبناينة لم تعثر داخل “الحوزة” على حبوب الكبتاغون، خلافا لما كان أشيع عن مصادرة كميات من الحبوب المنشطة، في حين ان الموسوي إخوان ما زالا في مسقط رأسهما ولم يغادرا الاراضي اللبنانية كما أشيع أيضا، ولم تتمكن القوى الامنية اللبنانية من القاء القبض عليهما .
الى ذلك أشارت المعلومات الى انه وبعد انقضاء أكثر من سنة ونصف السنة على توقيف شبكة الكبتاغون، فإن اي جلسة لمحاكمة المتورطين لم يتم تحديدها بعد، وتعلل السلطات القضائية عدم تعيين جلسة الى وجود معظم المتورطين خارج السجن، ما يبقي المتهمين سعد والزين وحدهما قيد التوقيف الى اجل غير مسمى.
اما السعي الى “إلباس” سعد والزين جميع التهم فيبدو جلياً، كون دور سعد ينحصر في شراء المعدات من الصين، وهي لا تزال مصادرة في حرم مرفأ بيروت، ولم تخرج منه، وتاليا فهو ليس شريكا في التصنيع، في حين ان المصنعين الرئيسيين للمواد الاولية الاساسية تم إخلاء سبيلهم، ومصنعي الحبوب المنشطة ما زالوا خارج قبضة العدالة!
“حبّة السيّد”: السعودية كشفتها واتهمت “السيّد” حسن نصرالله!
يا لها من فضيحة ان حسن نصر الشيطان يعلن عن نفسه جهرا نهارا بانه ارهابي يعشق القتل واي قتل انه يريد فتنة طائفية تعم العالم الاسلامي ان الحسين بريء منك ومن حزبك ايها الشيطان الارهابي الطائفي
“حبّة السيّد”: السعودية كشفتها واتهمت “السيّد” حسن نصرالله!This issue with an endless ending. The Authorities in this Country had been overtaken by the Outlaws, in most of the Lebanese living fields. Tourism,the main spinal chord for the Lebanese Economy. Was totally damaged by Kidnapping incidents. The Authorities, who are truly working for the benefit of the people, their power had been trimmed by infiltration of the outlaws agents into the core of the Authorities. While the Lebanese Armed Forces are the only resort of people protection and security. We see those Forces, just being Mediators in sea of crimes incidents… قراءة المزيد ..