Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أحصنة طروادة الثلاثة لـ”حزب الله”

    أحصنة طروادة الثلاثة لـ”حزب الله”

    4
    بواسطة دلال البزري on 7 يوليو 2013 غير مصنف

    أحصنة طروادة وفيرة لدى “حزب الله”. لا يكفي سلاحه لوحده ليقنعنا جميعاً بحقه الأبدي به. يحتاج الى الأحصنة تلك، للحشد والتعبئة ونيل التأييد… وإلا اضطر الى مصارحتنا بحقيقة عقله القائد. ويخسر في هذه الحالة ثلاثة أرباع مصداقيته، فيصبح عارياً تماماً.

    الأقدم من بين هذه الأحصنة، هو حصان “المقاومة”: فلسطين، القدس، الأرض المحتلة… كلها استنفرت جماهير الشرفاء والوطنيين والشجعان غير المتخاذلين. في بدايته، كان هذا الحصان يضجّ بالحق وبأصحابه وأنصاره. كان سهلاً على أي من راكبيه إطلاق أحكام الخيانة والعمالة على من لا يقبضون حصانهم. حتى الإنسحاب الاسرائيلي عام 2000، كان حصانا أبيض، يشبه الملاك، يحمل وعودا بالجنة والخصوبة وإلازدهار. بعد ذلك، أخذ هذا الحصان يخبو، مع تحول الحزب الى حاكم على لبنان، ممسكاً بكافة مقابضه ومفاصله، كاسراً في طريقه كل قانون ودستور… ثم جاءت الثورة السورية، ومن بعد معركة القصير، فأخذ هذا الحصان بالضمور، يترقّق عظمه، يجفّ جلده. فتحولت حشود الحزب وجماهيره المتبقية، الى ما يشبه الرهينة ، تردّد، بخفوت، قول أمينها العام بأن مشاركة حزبه في القصير إنما هي دفاعا عن “المقاومة”؛ أي ان الذين يشارك الحزب بقتلهم مع الجيش النظامي هم “عملاء الصهيوينة والامبريالية”، فـ”اضطر” الحزب ساعتئذ ان “يشارك”…. حصان المقاومة هو الأقدم، الأقل نداوة، الأكثر استهلاكاً وتضرراً من عوامل الزمن. لذلك، تهالكَ خشبه، وتراجعت كل روافده من تحرير القدس أو فلسطين…الخ.

    فكانت الحاجة الى حصان جديد، وبطاقة اعتماد جديدة. هكذا تقدم حصان الحرب ضد التكفيريين، المناسب جداً لمعطيات الحرب السورية؛ وهي تضجّ بحَمَلة السلاح الجهادي، تقوم كل أسسهم على تكفير كل لا يؤمن بما يؤمنون؛ وخصوصاً أبناء المذاهب الاسلامية التي يسمونها “رافضة” ويتوعدونها بالموت المحتم. هذا الاختيار ذكي من دون أدنى شكّ. انه يستهدف الجماهير العلمانية اليسارية التي ترى عن حق بأن المنطقة تجتاحها موجة تكفيرية عارمة، وترى عن غير حق بأن “حزب الله” سوف ينقذها من محاكم تفتيشها. تحت نظرية “حماية الأقليات” و”تحالفها”، نحتَ الحزب حصانه هذا، فانهالت التحليلات والمواقف فائقة الحماسة، كأن الأنوار أشرقت عليها عندما تقدم حصان محاربة التكفيريين، فصار لديها أمل بان المنطقة سوف تنجو بفضل الحزب من الموجة السوداء القادمة.

    الحصان الأخير، أجدّ من الثاني، ظهر مع المعركة الأخيرة في عبرا (صيدا). وقد شُيِّد على كمية هائلة من الأهازيج والغزل والأغنيات الرقيقة والخطب الوطنية الرنّانة الخ… كلها تقول في الجيش ما لم يقله مالك في الخمر. بدى الحزب في حفلة تدشين هذا الحصان الجديد وكأنه يفتتح مرحلة جديدة من العلاقة مع الجيش لا تقوم إلا على الخضوع لقراره “الشرعي”، واعتماد توجهاته. ومن عوامل تفوق هذا الحصان، انه مشى جنباً الى جنب مع حصان “الحرب على التكفيريين”. فبدا الحزب من بعيد منضوياً تحت راية وقرار الجيش الوطني الشرعي، في حربه من أجل وطن تعددي تحترم كل طائفة فيه إختلاف الأخرى عنها…. والى ما هنالك.

    والحال ان الأحصنة الثلاثة ذات مصائر متشابهة، متداعية، آيلة الى التسوّس: الأول، “المقاوم”، قضى الزمن على قدرته التمويهية، أو أن اصحاب القضية الفلسطينية انفسهم انفكوا عنه، بفعل التغيرات الجديدة على الأرض السورية. لا يصدق أحد بأن الدماء التي يهدرها الحزب في سوريا، والقتلى المتساقطين تحت نيرانه ونيران حليفه السوري وقائده الإيراني، هي دماء تروي أرض فلسطين أو القدس….

    أما الحصان التكفيري، فهو، على الرغم من جدّته وبريقه، فانه لا يجد صدى إلا في الآذان المطروبة سلفاً لمزاميره. معهم حق أولئك اليساريين والمقاومين ورافعي حقوق الاقليات الدينية ان يتوجسوا كل التوجس من المدّ التكفيري القادم. ولكن هل هم على حق بالاعتقاد بأن حزب الله يحارب التكفير حقاً؟ ألم ينظروا الى تأسيسه، قيامه على مذهبية ورموز مقدسة وإحالات وقيادات وخطاب وفعاليات… كلها مقدسة معصومة عن النقاش والسؤال والحوار؟ أو الى تلك الحالة الدينية الشعبية الغارقة في بحر الثأر من الذين اغتصبوا السلطة منذ ألف وأربعمئة سنة…؟ هل ينسى هؤلاء الجنود في حصان التكفيريين، ان قائد ومؤسس حزب الله، إيران الاسلامية، الخيمني تحديداً، أطلق تقليداً جديداً عصرياً مشت على خطاه كل الجماعات التكفيرية… ألا وهي الفتوى التي أطلقها عام 1988 القاضية بهدر دم الروائي سلمان رشدي؟ وعلى ماذا؟ على مجرّد رواية هي من بنات خياله؟

    الفرق الوحيد بين التكفيري الشيعي والتكفيري السني، ان الأول اكتسب حكمة الممسكين بالسلطة، أو التائقين للإمساك بالمزيد، حفاظاً عليها، فصار أقل بوحاً بتوجهاته “الثقافية”. فيما التكفيري السني ناشىء، منفلت من عقاله، عشوائي وناقم. لذا يظهر على الملأ وكأنه مجنون مذهبي، يأكل القلوب، يقطع الرؤوس، يجلد، يبتر، ويخزن السلاح كيفما اتفق ويرجع لأمراء عديدين مبعثرين… ما يزيد من اعتباطيته، وتخبّطه. وما يمنح قوة ضعيفة للحصان التكفيري، لن تقاوم الزمن ولا المنطق.

    الحصان الثالث والأخير هو الأغنى إشكالاً. فهو يستند الى “تراث” باتَ عمره الآن عقدين، وقوامه تلك الصيغة التي تجمع بين “الجيش والشعب والمقاومة”، في شيء من التلاحم والتناسق النادرين الوجود في أية بقعة أخرى من هذه الارض: جيش وطني رسمي، يسمع ليل نهار من لسان جيش أقوى منه، بأن الإثنين على توافق تام حول الأهداف… فيما الشعب يؤيد ويساند. حزبٌ يعزّز جيشاً سورياً كان يحتل لبنان، وينخرط الآن في القتال الى جانبه، لا يستشير جيشه المحبوب في قراراته الحربية كلها…. حزب عظمت غلبته على هذا الجيش، وعلى كل المناحي، يريد لنا ان نصدق الآن بأن التغزّل به من باب الهدف الوطني النظيف.

    بعد معركة عبرا والمعلومات التي تدفّقت من كل حدب وصوب حول مشاركة حزب الله في المعركة ضد الأسير، بدا حصان الجيش ضعيفاً، لا يصمد أمام وقائع اشتراك الحزب معه في المعارك. حصان الجيش كان طرواديا بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة: مشاركة قوات من الحزب مع الجيش هو المعنى الأول، ظاهريا اراد اعطاء الانطباع بأن الحرب كانت بين الجيش والشيخ الاسير، فيما هو خلفهما، أو بينهما… أما بالمعنى المجازي، الأخطر، فأتى مع مشاركة الحزب في حرب بشار ضد سوريا؛ كسر المعادلة الثلاثية، “الجيش الشعب المقاومة”، بأن منح نفسه الحق بتجاوز كل خطوطه وحدوده الوطنية من أجل حصانه المتهالك، “المقاومة”. فكان الاختلاط بين الحصانين. وكانت حفلات وعواطف وأغاني من أجل الجيش الوطني…. وإدانة للذين يقفون بوجهه الخ.

    مثل كل الأحصنة الطروادية، تعاني أحصنة الحزب من عيب خُلقي، لا يمكنها الإنفكاك عنه. يمكن لها ان تعيش بفعل أحداث متداخلة وحظوظ معقدة وإعلام فصيح. ومثل هذه الأحصنة ايضاً، مصيرها الإهتراء والتهافت، كل حصان على إنفراد أو ثنائياً… بحسب ما تخبئه الأيام المضطربة القادمة. ولكن بأي حساب؟ بأي ثمن؟ ذاك هو السؤال المخيف…

    dalal.elbizri@gmail.com

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققصتي مع العفيف الأخضر أو الهذاء عندما يتوهَّم نفسه نقداً
    التالي العنصر الجديد في تهديد الأمن القومي الهندي
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    نبيل السوري
    نبيل السوري
    11 سنوات

    أحصنة طروادة الثلاثة لـ”حزب الله”الهبل هو المعلق الذي يردد حزب الله هم الغالبون، وكأن السجع القرآني هو حقيقة مطلقة أقول لهكذا هبلان: استفيقوا وانظروا إلى العالم في الخارج، أصبحتم مضحكة العالم على العروبة والإسلام هكذا عقول تافهة هي من تكرس سفلة من أمثال بشار الأسد وحسن نصر الله وملالي طهران التطرف الإسلامي بشقيه السني والشيعي هو من أسوأ ما يحصل لنا، لكن لا أدري لماذا يتم تسليط الضوء على الإجرام المتطرف السني وليس الإجرام المتطرف الشيعي أخيراً أود أن أقول لهبلان مثل بوتين ولافروف: هل التمثيل بجثة ومحاولة نهش عضو منها جريمة أكبر من إبادة شعب؟؟؟ بل هل هي أكبر… قراءة المزيد ..

    0
    سمير
    سمير
    11 سنوات

    أحصنة طروادة الثلاثة لـ”حزب الله”
    كله صحيح والاصح والمخيف الاستنتاج :هذا الحزب ذاهب الى نهاية سوداء غير مأسوف عليه لكن الثمن باهظ وباهظ جدا

    0
    View Replies (2)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.