يمكن أن نضع جانباً مزاعم “الصُدفة” التي سمحت لجريدة “الوطن” المصرية بالإطلاع على آخر حوار بين الرئيس السابق “محمد مرسي” ووزير دفاعه. فلن يتسرّب مثل هذا الشريط بدون موافقة الجنرال “السيسي” والمخابرات العسكرية المصرية. كما يمكن للقارئ أن يتساءل عن وجود كاميرات تسجيل داخل القصر الجمهوري، وعما إذا كان الرئيس السابق مطلعاً على وجودها!
مع ذلك، تفاصيل الحوار تبدو منطقية ومعقولة! وبعكس ما يزعم “الإخوان” وحلفاؤهم الآن، فالأرجح أن الولايات المتحدة (وسفيرتها في القاهرة بصورة خاصة) كانت داعمة للرئيس مرسي حتى النهاية. وكذلك دولة قطر التي يثير الدهشة تخلّيها “السريع جداً” عن الرئيس الإخواني! وهذه نقطة بحاجة إلى تفسير!
ويبقى سؤال مهم: هل أجرى الجنرال السيسي إتصالات بجهات داعمة “بديلة” في حال قرّر البيت الأبيض قطع الدعم العسكري عن جيش مصر (١،٣ مليار دولار) بعد الإنقلاب؟ أي هل كانت السعودية ودولة الإمارات، مثلاً، “في الصورة” قبل تحرّك الجيش؟ فالجيوش لا تتحرك، عادةً، بموجب “إرادة الشعب” وحدها، بل تجري حسابات “عملية” أكثر قبل الإقدام على خطوة مثل الإطاحة برئيس مُنتَخَب!
سقوط “مرسي” لا يدعو للحزن، فالعكس هو الصحيح! لكن تجربة المصريين مع الجيش ليست مشجّعة! وسنعرف في الأشهر المقبلة إذا كان الجنرال السيسي سيحترم “الإرادة الشعبية” المدنية!
في ما يلي، نص الحوار كما نشرته “الوطن” المصرية:
ﺍﻟﺻﺩﻓﺔ ﻭﺣﺩﻫﺎ ﻫﻰ ﺻﺎﺣﺑﺔ ﺍﻟﻔﺿﻝ ﻓﻰ ﺗﻭﺻﻝ «ﺍﻟﻭﻁﻥ» ﻭﺍﻁﻼﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻳﻘﺔ
ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﻰ ﺁﺧﺭ ﺣﻭﺍﺭ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻔﺭﻳﻕ ﺃﻭﻝ ﻋﺑﺩﺍﻟﻔﺗﺎﺡ
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ ﻭ«ﺍﻟﻣﻌﺯﻭﻝ» ﻣﺣﻣﺩ ﻣﺭﺳﻰ٬ ﻭﺫﻟﻙ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺷﺎﺷﺔ ﻋﺭﺽ ﺑﺈﺣﺩﻯ
ﻏﺭﻑ ﺟﻬﺔ ﺳﻳﺎﺩﻳﺔ.
ﺗﻭﺟﻬﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﺟﻬﺔ ﻳﻭﻡ ﺍﻟﺛﻼﺛﺎء 2 ﻳﻭﻟﻳﻭ ﺍﻟﺣﺎﻟﻰ٬ ﻭﻛﺎﻧﺕ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﻣﻛﺎﺗﺏ
ﺗﻌﻣﻝ ﻛﺧﻠﻳﺔ ﻧﺣﻝ ﻻ ﻳﺗﻭﻗﻑ ﻧﺷﺎﻁﻬﺎ ﻟﺣﻅﺔ٬ ﺣﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﺗﻭﺍﺻﻝ ﻣﻊ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ
ﺍﻟﻣﺳﺋﻭﻟﻳﻥ٬ ﻟﻠﺗﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻳﺣﺩﺙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ٬ ﻟﻛﻥ ﺃﺣﺩﺍً ﻣﻧﻬﻡ ﻟﻡ
ﻳﻛﻥ ﺑﻭﺳﻌﻪ ﺍﻟﺗﺻﺭﻳﺢ ﺑﺄﻯ ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ٬ ﻭﻣﻊ ﺇﺻﺭﺍﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺩﻭﺭ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻐﺭﻑ ﺍﻟﻣﻐﻠﻘﺔ٬ ﺭﺩ ﻋﻠّﻰ ﺃﺣﺩ ﺍﻟﺿﺑﺎﻁ ﺍﻟﻣﻭﺟﻭﺩﻳﻥ ﺑﺎﻟﻣﻛﺗﺏ ﺍﻟﺫﻯ
ﺃﺟﻠﺱ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼً: «ﻣﺗﻘﻠﻘﺵ.. ﻣﺻﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺗﻔﺭﺡ ﺑﻛﺭﺓ٬ ﻭﻟﻭ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺿﻣﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻫﺳّﻣﻌﻙ ﺣﺎﺟﺔ٬ ﻟﻛﻥ ﺃﺭﺟﻭ ﻋﺩﻡ ﺍﻹﻓﺻﺎﺡ ﻋﻧﻬﺎ ﻟﺧﻁﻭﺭﺓ ﺍﻷﻣﺭ ﻓﻰ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﺗﻭﻗﻳﺕ».
ﺍﺻﻁﺣﺑﻧﻰ ﺍﻟﺿﺎﺑﻁ ﻟﻐﺭﻓﺔ ﻣﺟﺎﻭﺭﺓ٬ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺃﺟﻬﺯﺓ ﺍﻟﺻﻭﺕ ﻭﺷﺎﺷﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺽ٬ ﻭﻓﻭﺟﺋﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺩﻯ ﺍﻟﺷﺎﺷﺎﺕ ﻟﻘﺎء ﺑﻳﻥ «ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ»
ﻭ«ﻣﺭﺳﻰ»٬ ﻭﻫﻭ ﻟﻘﺎء ﺟﺭﻯ ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ ﻗﺑﻝ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﺭﺳﻰ ﺧﻁﺎﺑﻪ ﺍﻷﺧﻳﺭ ﺑﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻗﻠﻳﻠﺔ.
ﻭﺑﻌﺩ ﺻﺩﻭﺭ ﺑﻳﺎﻥ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﺍﻟﺫﻯ ﺃﻟﻘﺎﻩ «ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ»
ﺍﻷﺭﺑﻌﺎء ﺍﻟﻣﺎﺿﻰ٬ ﺍﺳﺗﺄﺫﻧﺕ ﻓﻰ ﻧﺷﺭ ﺃﻫﻡ ﻣﺎ ﺟﺎء
ﺑﺣﻭﺍﺭ «ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ» ﻭ«ﻣﺭﺳﻰ»٬ ﻭﺑﺻﻌﻭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﺣﺻﻠﺕ «ﺍﻟﻭﻁﻥ» ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻭﺍﻓﻘﺔ٬ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻰ:
ﻣﺭﺳﻰ: ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻣﻭﻗﻔﻪ ﺇﻳﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻳﺣﺻﻝ٬
ﻫﻳﻔﺿﻝ ﻛﺩﺍ ﻳﺗﻔﺭﺝ٬ ﻣﺵ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺽ ﻳﺣﻣﻰ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ؟
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺷﺭﻋﻳﺔ ﺇﻳﻪ؟ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻛﻠﻪ ﻣﻊ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺷﻌﺏ٬ ﻭﺃﻏﻠﺑﻳﺔ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺣﺳﺏ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺭ ﻣﻭﺛﻘﺔ ﻣﺵ ﻋﺎﻳﺯﻳﻧﻙ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺻﺎﺭﻯ ﻛﺗﻳﺭ ﻭﻣﺵ ﻫﻳﺳﻛﺗﻭﺍ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻣﺵ ﻫﻳﺳﻣﺢ ﻷﻯ ﺣﺩ ﻳﺧّﺭﺏ ﺍﻟﺑﻠﺩ ﻣﻬﻣﺎ ﺣﺩﺙ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻁﻳﺏ ﻟﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺵ ﻋﺎﻳﺯ ﺃﻣﺷﻰ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻉ ﻣﻧﺗﻬﻰ ﻭﻣﻌﺩﺵ ﺑﻣﺯﺍﺟﻙ٬ ﻭﺑﻌﺩﻳﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻣﺷﻰ ﺑﻛﺭﺍﻣﺗﻙ٬
ﻭﺗﻁﺎﻟﺏ ﻣﻥ ﺗﻘﻭﻝ ﺇﻧﻬﻡ ﺃﻧﺻﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﺭﺟﻭﻉ ﻟﻣﻧﺎﺯﻟﻬﻡ٬ ﺣﻘﻧﺎً ﻟﻠﺩﻣﺎء ﺑﺩﻻً ﻣﻥ ﺃﻥ
ﺗﻬﺩﺩ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺑﻬﻡ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﺑﺱ ﻛﺩﺍ ﻳﺑﻘﻰ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺳﻛﺭﻯ ﻭﺃﻣﺭﻳﻛﺎ ﻣﺵ ﻫﺗﺳﻳﺑﻛﻡ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺇﺣﻧﺎ ﻳﻬﻣﻧﺎ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﻣﺵ ﺃﻣﺭﻳﻛﺎ٬ ﻭﻁﺎﻟﻣﺎ ﺃﻧﺕ ﺑﺗﺗﻛﻠﻡ ﻛﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻛﻠﻣﻙ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻣﻛﺷﻭﻑ.. ﺇﺣﻧﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺃﺩﻟﺔ ﺗﺩﻳﻧﻙ ﻭﺗﺩﻳﻥ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺿﺭﺍﺭ ﺑﺎﻷﻣﻥ ﺍﻟﻘﻭﻣﻰ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻭﺍﻟﻘﺿﺎء ﻫﻳﻘﻭﻝ ﻛﻠﻣﺗﻪ ﻓﻳﻬﺎ٬ ﻭﻫﺗﺗﺣﺎﻛﻣﻭﺍ ﻗﺩﺍﻡ
ﺍﻟﺷﻌﺏ ﻛﻠﻪ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻁﻳﺏ ﻣﻣﻛﻥ ﺗﺳﻣﺣﻭﻟﻰ ﺃﻋﻣﻝ ﺷﻭﻳﺔ ﺍﺗﺻﺎﻻﺕ ﻭﺑﻌﺩ ﻛﺩﺍ ﺃﻗﺭﺭ ﻫﻌﻣﻝ ﺇﻳﻪ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﻣﺵ ﻣﺳﻣﻭﺡ ﻟﻙ٬ ﺑﺱ ﻣﻣﻛﻥ ﻧﺧﻠﻳﻙ ﺗﻁﻣﺋﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻙ ﻓﻘﻁ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻫﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺣﺑﻭﺱ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺃﻧﺕ ﺗﺣﺕ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺟﺑﺭﻳﺔ ﻣﻥ ﺩﻟﻭﻗﺗﻰ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻣﺗﻔﺗﻛﺭﺵ ﺇﻥ ﺍﻹﺧﻭﺍﻥ ﻫﻳﺳﻛﺗﻭﺍ ﻟﻭ ﺃﻧﺎِﺳﺑﺕ ﺍﻟﺣﻛﻡ.. ﻫﻳﻭﻟّﻌﻭﺍ ﺍﻟﺩﻧﻳﺎ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺧﻠﻳﻬﻡ ﺑﺱ ﻳﻌﻣﻠﻭﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻫﺗﺷﻭﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻝ ﺍﻟﺟﻳﺵ.. ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺯ ﻳﻌﻳﺵ
ﻓﻳﻬﻡ ﺑﺎﺣﺗﺭﺍﻡ ﺃﻫﻼً ﻭﺳﻬﻼً.. ﻏﻳﺭ ﻛﺩﺍ ﻣﺵ ﻫﻧﺳﻳﺑﻬﻡ.. ﻭﺇﺣﻧﺎ ﻣﺵ ﻫُﻧﻘصي ﺣﺩ٬
ﻭﺍﻹﺧﻭﺍﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻭﻣﺗﺣﺎﻭﻟﺵ ﺗﺧﻠﻳﻬﻡ ﻭﻗﻭﺩ ﻓﻰ ﺣﺭﺑﻛﻡ ﺍﻟﻘﺫﺭﺓ.. ﻟﻭ
ﺑﺗﺣﺑﻬﻡ ﺑﺟﺩ ﺗﻧﺣﻰ ﻋﻥ ﺍﻟﺣﻛﻡ ﻭﺧﻠﻳﻬﻡ ﻳﺭّﻭﺣﻭﺍ ﺑﻳﻭﺗﻬﻡ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻋﻣﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺵ ﻫﻣﺷﻰ ﻭﺍﻟﻧﺎﺱ ﺑﺭﺓ ﻣﺻﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺃﻧﺻﺎﺭﻯ ﻣﺵ
ﻫﻳﻣﺷﻭﺍ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﻋﻣﻭﻣﺎً ﺃﻧﺎ ﻧﺻﺣﺗﻙ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻁﻳﺏ ﺧﺩ ﺑﺎﻟﻙ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻳﻧﺗﻙ ﻭﺯﻳﺭ ﻭﻣﻣﻛﻥ ﺃﺷﻳﻠﻙ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺃﻧﺎ ﻣﺳﻛﺕ ﻭﺯﻳﺭ ﺩﻓﺎﻉ ﺑﺭﻏﺑﺔ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻛﻠﻪ ﻭﻣﺵ ﺑﻣﺯﺍﺟﻙ ﻭﺃﻧﺕ ﻋﺎﺭﻑ
ﻛﺩﺍ ﻛﻭﻳﺱ.. ﻭﺑﻌﺩﻳﻥ ﺃﻧﺕ ﻣﺗﻘﺩﺭﺵ ﺗﺷﻳﻠﻧﻰ ﺃﻧﺕ ﺧﻼﺹ ﻟﻡ ﻳﻌﺩ ﻟﻙ ﺃﻯ ﺷﺭﻋﻳﺔ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻁﻳﺏ ﻟﻭ ﻭﺍﻓﻘﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﻧﺣﻰ.. ﻣﻣﻛﻥ ﺗﺳﻳﺑﻭﻧﻰ ﺃﺳﺎﻓﺭ ﺑﺭﺓ ﻭﺗﻭﻋﺩﻧﻰ ﺃﻧﻛﻡ
ﻣﺵ ﻫﺗﺳﺟﻭﻧﻧﻰ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﻣﻘﺩﺭﺵ ﺃﻭﻋﺩﻙ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﺟﺔ٬ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺗﻘﻭﻝ ﻛﻠﻣﺗﻬﺎ.
ﻣﺭﺳﻰ: ﻁﻳﺏ ﻁﺎﻟﻣﺎ ﻛﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻣﻠﻬﺎ ﺣﺭﺏ ﻭﻧﺷﻭﻑ ﻣﻳﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻳﻧﺗﺻﺭ ﻓﻰ
ﺍﻵﺧﺭ.
ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: ﺍﻟﺷﻌﺏ ﻁﺑﻌﺎً ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻳﻧﺗﺻﺭ.
ﻭﺍﻧﺗﻬﻰ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﻋﻧﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺟﻣﻠﺔ ﺑﻘﻭﻝ ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ: «ﺃﻧﺕ ﻣﻥ ﺩﻟﻭﻗﺗﻰ ﻣﺣﺑﻭﺱ».
ﻭﺑﻌﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺑﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻳﻠﺔ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ ﻣﻥ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻭﺍﻟﺣﺭﺱ
ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻯ ﺃﻥ ﻳﺟﺭﻯ ﻧﻘﻝ «ﻣﺭﺳﻰ» ﻣﻥ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺣﺭﺱ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺩﻯ
ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﺷﺩﻳﺩﺓ ﺍﻟﺗﺄﻣﻳﻥ٬ ﻭﻁﻠﺏ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺗﻌﺭﺽ ﻟﻪ ﺑﺄﻯ ﺃﺫﻯ٬ ﻟﺣﻳﻥ ﺗﻘﺩﻳﻣﻪ
ﻟﻣﺣﺎﻛﻣﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺗﻛﺎﺏ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﺭﺍﺋﻡ.
آخر حوار: «السيسى»: حاول تمشى بكرامتك.. «مرسى»: أمريكا مش هتسيبكم
ههههههههههههههه كلام في كلام
اذا نطق السفيه فلا تجيبه فخيرآ من اجابته السكوت
آخر حوار: «السيسى»: حاول تمشى بكرامتك.. «مرسى»: أمريكا مش هتسيبكم
الدليل
الدليل
علي المقال مش كل الي ينكتب يمكن يصدق ….
الدليل مش كلام
آخر حوار: «السيسى»: حاول تمشى بكرامتك.. «مرسى»: أمريكا مش هتسيبكم
مبروك يا مصر يا قوية
قالها السيسى مدوية
افديكى بروحى وعنية
تسلم يا سيسى تسلمو يا جنود مصر الابية
تسلم يا سيسى وتسلمو يا ولاد مصر الرجالة قوى
وعلموا امريكا ان مصر القوية عمرها ما هتنكسر ابدا ان شاء الله انا كتبت شعر فى السيسى والله وبعيلة فى كل صلاة انة رسم الفرحة على وجه كل مصرى من تانى