Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لندعهم ينتقدون

    لندعهم ينتقدون

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 11 يونيو 2013 غير مصنف

    حين المقارنة العفوية (غير العلمية) بين نقد المتدينين الساخر للأفكار غير الدينية، وبين نقد غير المتدينين الساخر لنص الدين ومفاهيمه وشخوصه وفقهه، نجد أن الأول يتجاوز الثاني في كمية هذا النقد وفي جرأته. فما دامت فتاوى التكفير والتحقير والعنف والإقصاء الدينية سهلة الصدور من قبل الفقهاء ضد غير المتدينين من الكفرة والمشركين واللادينيين والملحدين ووو، يبدو من السهولة الوصول الى الاستنتاج التالي، أن المتدينين هم أكثر قوة في ممارسة النقد والسخرية والإلغاء، لأن المتديّن في الغالب يمارس نقده الساخر بصورة جماعية منظّمة مدعوما من وقوف الحكومات والقوانين المحلية والمجتمع المحافظ إلى جانبه، فيما غير المتديّن عادة ما يمارس النقد بصورة فردية، مقطوعا عن أي دعم جمعي محلي إلا ما ندر، معتمدا على وقوف منظمات المجتمع المدني الدولية إلى جانبه، وهو وقوف خجول في معظم الأحيان.

    حسب الباحث الإيراني مهدي خلجي، اذا استمر المتدينون في الافراط في الحساسية تجاه نقد غير المتدينين الساخر لهم ولأفكارهم وللنصوص الدينية فإن ذلك سيساهم في انتشار العنف بشكل أكبر في المجتمع. لا يمكن بأي حال من الأحوال التحكّم بالنقد الساخر تجاه مختلف الأمور بما فيها الدينية في هذه المرحلة المتطورة من الانفتاح الإعلامي غير القابل للسيطرة عليه، فما بالك بسعي الكثير من المتدينين لإلغاء النقد بهدف خنقه. لقد ولّت إلى غير رجعة هذه المرحلة، مرحلة الخنق السهل. وعليه، يجب أن يسعى المتدينون إلى التقليل من هذا الإفراط، وصولا إلى إلغائه ما قد يؤدي إلى معالجة العنف الناتج عن نقد الأفكار الدينية. وبما أن المتدينين يعتقدون بأن الدين له حافظ في السماء، ولا يستطيع كائن من مكان أن يزيله من الوجود، فلماذا إذاً هذه الخشية من النقد، الساخر وغير الساخر، ولماذا استمرار الحساسية المفرطة تجاه المنتقدين واتهامهم بأنهم يسعون إلى إلغاء الدين من الوجود؟ لماذا استخدام الإقصاء والعنف ضدهم؟

    إن ردود الفعل العنيفة من قبل المتدينين ضد المنتقدين هو انعكاس، لضعف الحجة الدينية، أو لضعف الإيمان وعدم ثقة بالنفس، أو هو خوف من تراجع الشعبية الدينية التي يسعون من خلال العنف إلى وضع حد له. لقد أثبتت تجربة الإصلاح الديني في أوروبا بما لا تدع مجالا للشك بأن هذا النوع من التديّن، الذي يتحسس بإفراط من أي نقد، أي التديّن التقليدي التاريخي الذي يخشى التغيير والتجديد، قد ساهم بنفسه في زعزعة بنيانه. كيف لا يتزعزع وهو يرفض النقد الذي يهدف الكثير منه إلى تغيير الفهم الديني لكي يتوافق مع التغيّرات بالحياة؟ فالدين، رغم أهميته بالنسبة للكثير من الناس، لم يعد يلعب الدور المحوري مثلما كان يلعبه في الماضي. وأي تجدد وتغيّر في فهم الدين لم يكن ليصعد إلى السطح ويساهم في ولوج معنى جديد له وعصري إلا في ظل سلاح النقد. ولم يكن هذا السلاح “علميا” فحسب، بل كان متنوعا بتنوع العيش في الحياة. وما نراه اليوم في أوروبا وفي غيرها من حرية نقد الدين، بتنوّع صوره، إنما هو أحد نتائج تجدّد الفهم الديني. فبقدر تطور العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية في أوروبا وفي الغرب عموما، جرى في موازاة ذلك تطور في الثقافة الناقدة للدين، بل كان هناك أيضا تطور في الثقافة المضادة للدين. مع كلّ هذا لم يفن الدين وبقي مستمرا، وتطوّر فهمه ليصبح متوافقا مع تغيّرات الحياة. فإذا كان نور الكنيسة لا يزال مضيئا – حسب تعبير خلجي – فالكثير من الرؤى التي كانت تحاربها الكنيسة في السابق أصبح نورها مضيئا الآن، ما ساهم في إضفاء مزيد من النور في الحياة. وهذا الأمر لم يكن ليحصل لولا تغيّر الفهم الديني. وهذا التغيّر لم يكن ليحصل بعيدا عن شك ونقد وذم “الكفار” للدين وللفهم الديني ودفاعهم عن حق الإنسان في ذلك. فأصبحت الكثير من المسائل جديدة في الدين، وأخرى انتفت وانتهت صلاحيتها، ما جعل كفة ميزان الدين في الحياة غير معوجّة، ويرجع الفضل في ذلك إلى حق الإنسان المبارك في النقد.

    يحتج خلجي على النهج الذي يتبناه المفكر الإيراني عبدالكريم سروش في حصر النقد ضد الدين وضد الفهم الديني في النقد “العلمي”. فالنقد “غير العلمي” هو عمل مشروع أيضا. وضحايا العنف الديني من المنتقدين هم ليسوا فقط من خريجي الجامعات. ورجال الدين، من خلال استدلالهم بالنصوص الدينية وفهمهم لها، ومحاولتهم الهيمنة على مختلف شؤون الحياة، وسعيهم لوضع حياة المتديّن وغير المتديّن تحت وصايتهم، إنما يخوضون في مختلف المسائل بما فيها تلك غير العلمية، أي بكلمات أخرى هم يخوضون في الشأن العام. فكيف يمكن في المقابل أن نحصر النقد ضدهم بـ”العلمي” فقط؟ وكأننا نقول بأن نقد السياسة هو من اختصاص خريجي الجامعات، على الرغم من أن السياسة هي شأن عام، مثلما هو الدين.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    إقرأ أيضاً:

    حساسية مفرطة من النقد

    بين سروش وخلجي: الساحة العامة ملك للجميع

    لقرّاء الفارسية:

    http://www.nilgoon.org/archive/articles/articles/Mehdi_Khalaji_Reply_to_Soroush.html

    http://www.drsoroush.com/Persian/By_DrSoroush/P-NWS-13910316-KeDelBedasteKamanAbrooyistKaferKish.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا ثورة، ولا إنقاذ..!!
    التالي فحوص “دي إن إن” للقتلى: ٢٤٠ قتيل و٤٠٠ جريح للحزب منذ ١٨ أيار

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.