البقاع – خاص بـ”الشفّاف”
اشتكت فعاليات شيعية بقاعية من تمادي قيادة حزب الله في مغامرتها السورية، ما رتب متغيرات ديمغرافية خطرة جدا في المدن والقرى قد تؤدي الى تداعيات لا تحمد عقباها على الصعد الامنية والسياسية والاجتماعية اذا لم يتم تدارك الخطأ التاريخي لاصحاب الرؤوس الحامية في تلك القيادة.
وتتداول الفعاليات فيما بينها كيفية سد الثغر الكثيرة التي رتبها تفريغ المدن والقرى الشيعية في البقاع من عنصر الشباب كرمى لعيون رأس النظام السوري الفاسد بشار الاسد والقيادة الايرانية.
ويتساءلون , عن جدوى استمرار حزب الله في تحشيد المزيد من المقاتلين الى سوريا وترك اهلهم في لبنان يواجهون مصيرا مجهولا حتمه وقوف حزب الله الى جانب النظام البعثي.
ويتخوفون من ارتفاع اعداد النازحين السوريين الى مناطقهم، وبخاصة منهم عنصر الشباب، وما يمكن ان يؤدي اليه من تغيير ديمعرافي وردات فعل امنية قد يقدم عليها هؤلاء في ضوء الموقف الشعبي السوري المناهض والغاضب من مشاركة قتال حزب الله داخل الاراضي السورية.
ويوضح عدد منهم كيف خلت ساحات واحياء مدن مثل بعلبك والهرمل من عنصر الشباب بعدما نفذت قيادة الحزب التعبئة العامة في صفوف مقاتليها، ودفعت بهم الى قرى القصير وريفي حمص ودمشق , ومحافظة درعا.
ورغم تسجيل حالات فرار لمقاتلين خاضوا تجربة المعارك في ريف القصير، فان الحزب نجح حتى اليوم في المحافظة على وجود ما يقارب عشرة آلاف مقاتل في الاراضي السورية.
وتوقعت فعاليات معنية تنامي حالات الفرار لاحقاً، تأسيسا على حجم الخسائر التي مني بها الحزب، وتلبيةً لنداء الشيخ صبحي الطفيلي، واستجابة من بعض المقاتلين لدعوات من استطاع الاتصال بهم من عائلاتهم.
في المقابل، تتواصل المعارك عنيفة في ريف القصير بين الجيش الحر ومقاتلي حزب الله.
وافادت مصادر “الحر” ( شفاف) عن خسائر كبيرة مني بها حزب الله في المعارك الدائرة، وأن ما حكي عن انتصارات لحزب الله والنظام في تلك المنطقة ليس سوى انتصارات وهمية ستكشف عن حقيقتها الايام القليلة القادمة.
وبّشرت حزب الله بمفاجآت ميدانية ليست في حساباته وحسابات النظام ومعهما الولي الفقيه في ايران. “فنحن ندافع عن ارضنا في وجه محتل غاز، وعليه، فليتوقع منا الكثير، سواء في منطقة القصير أو غيرها من المناطق السورية، وليحشد ما استطاع من مقاتليه”، ختمت مصادر الجيش السوري الحر.
قرى البقاع خلت من شبّابها والبديل سوريون ناقمون على الأسد!إنها استقالة العقل أو ما توفَّرَ منه لدى قوم الإرتزاق التعصبي الطائفي وإرهاب الشعوب أصولياً خمينياً بلا حدود. إنها حرب غزو واحتلال. وإنها تحارَب ككل حرب غزو واحتلال. خامنئي أو ذاته مع إضافة راء حرفاً ثانياً بعد الخاء، وحزب الله أو ذاته مع حذف الحاء (والله، طبعاً). حرب تجر مقاومة ولن تنتج سوى مقاومة وبعدها مقاومة فمقاومة. إنه عمى البصيرة ما يمنع البشري من تلقف هذه البدائيات. إنه الجهل البغيض ما يجعل مجموعة بشرية تساق كالقطيع، بلا فكر ينظر، ولا ضمير يتساءل، ولا معرفة دنيا تنوّر، ولا حكم ذاتي ينتفض. قوم… قراءة المزيد ..