Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف نتعامل مع الإسلام السياسي؟

    كيف نتعامل مع الإسلام السياسي؟

    2
    بواسطة دلال البزري on 31 مارس 2013 غير مصنف

    لا يوجد طريقة محدّدة لمقاربة صعود ظاهرة الاسلام السياسي بعد الثورات. هناك مناوشات متنوّعة اللهجات والنبرة و”المنهج”؛ لكنها تبقى مناوشات، متفرقة، عشوائية، مزاجية، لحظوية… وهي لو جمعت كلها في سجل التاريخ، فسوف يكون الالتفات مركزاً على “خفّتها” و”لحظيتها”.

    النكران اولا: وهو قليل الإنتشار في البلاد التي تحققت فيها الثورات، وقد لدغها الإسلاميون مبكراً. ولكن النكران ماثل أمامنا، أحيانا بقوة غير ملحوظة، في البلدان التي تتلقى ارتدادات هذه الثورات، ولم تكتمل فيها بعد. “كلا! الإسلاميون غير قابلين للتوسع…!” أو “نحن مجتمعات مختلفة، متعددة، علمانية، عقلانية…”. تلك هي الجمل التي تتكرر بأقلام وألسنة الثوار السوريين خصوصاً. بعضهم وصل بهم الأمر إلى التقليل من تطرف الإسلاميين أو مدح صفاتهم. ولكن بين الإنكار و”التقليل”، الهوة قليلة، ومحصلتها النهائية عدم النظر إلى تنامي الإسلام السياسي؛ الى درجة شجعت النظام السوري على تبنّي الخطاب “الجهادي” للمجموعات الاسلامية.

    السخرية ثانياً: مع أنها مفيدة للصحة العقلية والجسدية، وممتعة للذهن، وذائعة، في شبكات التواصل خصوصاً، غير ان حدودها المعنوية ضيقة، وهي سيف ذو حدّين: إذا كان حدسها صحيحاً، يمكنها أن تضيء العقل بشعلة، سرعان ما يتفوق عليها الواقع… ما يخلق الحاجة الى السخرية الأكثر سواداً. وهذه الأخيرة طويلة الروح، قادرة على التعايش مع أعمق القيعان… في الفن الشيء نفسه، لو كان غير مفتعلا، مع إضافة قد يأتي بها: منها تلهّف الروح لبهجة، ارتفعت الحاجة اليها مع الأيام السوداء.

    الإستفزاز ثالثاً: طبعاً يمكن الإعتراض، لأن أي إشارة يمكن أن تستفز الاسلامي: لا ننسى انه، أي الإسلامي، يقدّم نفسه على انه ناطق باسم الله، ويدين له الآخرون بالسمع والطاعة، كل الآخرين. لكن هناك استفزاز عياره ثقيل عليهم، مثل التعرّي على الشاشة أو عبر شبكات التواصل الافتراضي، ثم من بعدها في تظاهرة، أو السعي الى الإعلان عن الإلحاد أو الرقص كفعل إحتجاج على الاخوان… هذه المقاربة لها تأثير ايجابي على صاحبها (أو صاحبته)؛ تنشّطه، ترفع من معنوياته، تنعش فرديته، تسمّم خصمها، فتغضبه.

    الإدانة رابعاً: وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً: بين “كاذبون” التي نشرها شباب الثورة على أسوار القاهرة ولوحاتها الإعلانية، وبين السخط العارم من “الاخوان”، المفضي الى اشتباكات عنيفة… بين الإسلاميين وخصومهم، هناك مروحة واسعة من الشجب والتنديد بممارسات الاسلاميين، هي مثل الوصف لحوليات زمنهم: قراراتهم، سلوكياتهم، المناخات التي أحيوها… كلها يوميات سوف يلتهمها التاريخ عندما يعود الى تلك المرحلة الصاخبة، بصفتها لوحة انثروبولوجية.

    مرفق بالإدانة، نظرية “المؤامرة” التي لابد منها، والقائلة بأن صعود الإسلام السياسي الى سدّة الحكم ما هو إلا تدبير غربي سرّي إمبريالي صهيوني يهدف الى إدخال المنطقة في عصور الظلام. بديهي أن هذه النظرية، أكثر من تخدم، النظام السوري واشباهه، المتشبّثين بأنقاضهم.

    تفكيك الخطاب الإسلامي، خامساً: تفكيك الخطاب والسلوك السياسي، بهدف تبيان عدم ألوهيته، عدم صلاحيته، وقدرته على العودة بنا قروناً الى الوراء من الجهل والكراهية والبشاعة والتخلف. هذا الاشتغال رائج، بين المثقفين والكارهين للإسلامية السياسية. وهو بالتأكيد يرفع وعي قارئه درجات، لو كان لديه استعداد ايجابي كاف. أما القارىء “الخصم”، فسوف يقرأه كدليل على صحة نظريته عن “تغريب” ثقافتنا، وحاجتها الى “الدفاع عن هويتها”. أي، فالج لا تعالج…

    الإلتفات الى الوجوه الاسلامية المتنورة، لدحض الاسلامية السياسية، سادساً؛ وهي بعيدة عن الفهم “الاخواني” أو “الجهادي” او “السلفي”؛ وغالبا ما تنقده. هذا يفتح نقاشاً كبيراً، قد يكون نافذة نحو تصور نوع من الاصلاح الديني…. على المدى الطويل طبعاً. لكن الآن، ما زلنا في مرحلة سيولة تسمح بكل أنواع الإنزلاقات السلطوية في مرحلة الصراع الشديد من أجلها، علمانيون كان اصحابها أم اسلاميين.

    من ضمن الطريقة الأخيرة، هناك من يخلط بين الإستعانة بالوجوه المتنورة وبين المزايدة الدينية، على طريقة الحكم والمعارضة السابقين: في نقاشه مع الإسلامية السياسية، لا يبارح المرجعية الدينية. يستند الى آية كريمة أو حديث شريف ليثبت نظريته. غير منتبه الى انه في هذا المجال بالذات، الاسلاميون أكثر انسجاماَ منه مع انفسهم. أحد “المساجلين” للإسلامية وجد نفسه يقول، و”إستناداً الى كل المراجع”، ان السيدة عائشة إنما تزوجت الرسول وهي في الثامنة عشرة من العمر! وذلك رداً على الدستور المصري الاسلامي القادم الذي يسمح بتزويج البنت القاصر، “إستناداً”، أيضاً، على “كل المراجع” التي تؤكد بأن السيدة عائشة تزوجت وهي قاصر.

    والأرجح ان صاحب هذا الاختراع التاريخي لزواج السيدة عائشة، واعتباره سلاحا ضد الاسلاميين، وضد دستورهم…. يأتي من حدس ومعرفة عميقين بأن المشكلة ليست “الأخْونة” و”التسلّف” فحسب؛ إنما أيضا في الدرجة التي بلغها المجتمع من تأسْلم. وقد عبّر متظاهرو المعارضة المصرية المحتجين على الاخوان، عن تمتعهم بهذين الحدس والمعرفة ذاتهما؛ وذلك عندما ركزوا على ان من بينهم محجبات ومنقبات، وانهم هم أيضا يصّلون، ويخرجون من المساجد، وان في صفوفهم رجال دين وان الدين الاخواني ليس هو الدين…

    اذن، هناك أحزاب ومجموعات إسلام سياسي وهناك مجتمع متأسلم، جرّب هذه الاحزاب والمجموعات، أو هو في طريقه الى تجريبها. والنتيجة حتى الآن ليست مشجّعة، بل فاشلة. قد لا تستقر هذه الأحزاب والمجموعات الاسلامية على برّ، قد تتسبّب بمزيد من الفوضى والعنف والفشل. وهي بذلك سوف تزيد من حاجة المجتمع الى الدين. أي اننا قد نكون مقبلين على حالة دينية جديدة، أشدّ عشوائية ومرارة من تلك التي سبقت الثورات. حالة سوف تحول الأفراد الى كائنات ضعيفة، لا يد لها على مصيرها، قلقة، لا تستند الى حائط، ضائعة، لا تستطيع ان تخطط لأيامها التالية… ليس لها غير الله في صراعها الحاد هذا من أجل البقاء (“يا الله! ما النا غيرك يا الله”).

    انها كائنات من دون أمل دنيوي. كل رجائها في الآخرة. أي انها لكي تبقى في هذه الدنيا، عليها ان تصيب في الآخرة. ولكي “تتعقلن”، تحتاج الى جرعات أمل، تحتاج الى من يصيغ لها أملاً دينوياً. لتكون قادرة على إقامة التوازن بين الدنيتين: ذاك العالم الذي نعيش فيه، والآخرة التي سوف ستستقبلنا الى الأبد. أما أن تكون الدنيا مثبطة لكافة العزائم، والآخرة هي الملاذ الأكيد، فمن شأنه أن يبقى على الأسلمة من دون الاسلاميين.

    أن نسخر ونندّد ونرقص ونفكّك ونزايد… فهذا من بديهيات مواجهة اليأس، حصان طروادة الاسلاميين. ولكن نحتاج مع كل هذا الى أمل. كيف؟ أين؟ متى؟ لا وجود لخريطة الكنز السري. والأرجح أن لا يأتي بقرار أو يهبط كالوحي. انه سعي، سبيل جديد يُخترع، أملٌ بالامل. تلك هي الروح التي تحتاج اليها الثورات العربية الآن، قبل أن يهبط عليها شيطان الحروب الاهلية-الدينية، ويؤجل تحقيق ذاتها الى ما بعد عقود…

    dalal.elbizri@gmail.com

    كاتبة لبنانية

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمرسي في بلاد “أبو الأعلى المودودي”!
    التالي من “حاصبيا” إلى “بمريم” و”بقعاتا”: حملة “توتير” للضغط على جنبلاط؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ابو سلمو
    ابو سلمو
    12 سنوات

    كيف نتعامل مع الإسلام السياسي؟يابنيتي دلال اغراني العنوان فظننت ان الموضوع يجاري العنوان فخاب ظني ، ومادفعني لاكتب تعليقي هو قناعتي بأنه ( عندما يسكت اهل الحق عن الباطل يظن اهل الباطل بأنهم على حق ) مع الاحتفاظ بالاحترام لشخصك فالمقصود بالكلام هو الفكرة التي طرحتيها للنقاش ، عنوانك خطأ جسيم لأنه لايوجد اسلام سياسي أو جغرافي أو تاريخي أو ماشابه ذلك ، فالاسلام هو ( الاسلام ) وموضوعك كان يتطلب منك التأصيل وهذا ماعجزت عنه تماماً ، وكان بحاجة الى تحديد واسناد ومقارنة ، وهذا ايضاً فاتك لعدم المقدرة على المجاراة ، فمثل هذا الكلام المرصوف لايفيد معنى بذاته… قراءة المزيد ..

    0
    شهاب
    شهاب
    12 سنوات

    كيف نتعامل مع الإسلام السياسي؟
    النزول للشارع والتعامل مع الانسان البسيط وتوضيح ان الاسلام السياسي لايحمل قداسة وانه والتيارات الاخرى سواء وكلهم يقصدون السلطة والتسلط وكل يرتدي جلباب استورده من مكان وزمان اخر ولعل التيارات المدنية تستطيع نزع القداسة عن الاسلام السياسي وبالتالي التعامل معه على انه تيار اخر من ضمن التيارات التي تهدف الى الحكم لا اكثر ولا اقل.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.