لا نعرف متى دخل هيثم مناع السجن كما يزعم زياد الرحباني! ولكننا نعرف أن زياد الرحباني يكذب بصفاقة حينما يقول “لا أحد يدافع عن نظام الأسد”! (ماذا تفعل الجريدة التي “يخربش” فيها؟)، قبل أن يستطرد قائلاً: “لكن اللى بيفكروا يغيروه بهذه الطريقة كذابين، دول جايين على السلطة بس، وهيفرجوك على شىء أسوأ من الأسد بكتير، وكل الإنجازات الاقتصادية النسبية، رغم الاستغلال إللى حصل فيها، يتم قصفها وتدميرها بشكل ممنهج مثلما حدث فى الحرب الأهلية اللبنانية، علشان بيزنس إعادة الإعمار، ويمكن يجيبوا «رفيق حريرى» تانى يقوم بنفس الدور فى سوريا لمدة عشر سنوات على الأقل علشان ترجع سوريا زى الأول.”
ويضيف زياد الرحباني: “سوريا كلها سلاح يا أخى وميليشيات. هذا غير الوضع فى مصر تماما. الناس هناك مسلحة”!
قبل أن “يُتحفنا” بهذه “النَهفة” المثيرة للإشمئزاز: “- لا أؤمن بأن حكم البعث جيد، لكن لو تعرضت اليوم أمنيا لحرب سترى أنه من حقك (كنظام) الدفاع عن وجودك «لآخر تكّة»!
كان ينبغي على حسني مبارك وبن علي أن يتشاورا مع زياد الرحباني قبل التخلّي عن السلطة! لماذا لم يقاتل حسني مبارك “حتى آخر تكّة”؟
مسكين زياد الرحباني! “بيلبقلو” الحزب الشيوعي اللبناني!
الشفاف
*
■ موقفك المعلن من الثورات العربية، يمثل «طبعة اليسار القديم» المؤمن بما يسمى «طليعة ثورية» تقود الشعوب ولا تعترف بأى تحركات خارج سيطرتها.
– نعم.. أنا مؤمن بهذا، عدا ذلك فهو «برتقال» جاءنا من أوكرانيا مع «الربيع العربى».
■ وما دخل التجربة الأوكرانية بما حدث فى الثورات العربية، مصر على سبيل المثال؟
– تجربة أوكرانيا تشبه مصر، هل كنت تتصور بعد سنة من يناير أن يحدث ما جرى، حدث إنجاز بالفعل، لكن بعدها بدأنا ننتظر ماذا يفعل الإخوان. وباقى الأحزاب بدأت فى الاستعداد للقادم، لكن الإخوان «هيطولوا» فى الحكم لأنهم منظمون.
■ كم من الوقت برأيك؟
– فيه سنتين ثلاثة كمان هيكونوا إخوان.. هذا ما أحسه.
■ المشكلة أنك لا تريد إعطاء الناس فرصة لتجريب الأفكار قبل أن تؤمن أو تكفر بها، بسبب إيمانك بعدم صلاحيتها مسبقا
– أنا مع الجماهير فى أن تجرب ما يطرحه الإسلاميون، لأن هذه هى الوسيلة الوحيدة اللى تخللى الإخوان المسلمين، والإسلاميين يوصلوا إلى «قمة الانهيار». يمكن الإخوان ما وصلوا بعد للـ peak، القمة أو الذروة، لكن هما بدأوا بالفعل الصعود للهاوية، وأعتقد لسه فيه أسوأ جاى على مصر، والحادثة اللى وقعت بالمقطم أمام مقر الإخوان ممكن تتوسع وتمتد بكل الشوارع.
■ لو نمد هذا الخيط على استقامته، لماذا لا تؤمن بنفس الشىء بالنسبة لسوريا، أعط الفرصة للشعب يخوض التجربة قبل أن يرفضها، أو يقبلها..
– سوريا كلها سلاح يا أخى وميليشيات. هذا غير الوضع فى مصر تماما. الناس هناك مسلحة.
■ جعل الطرفين فى كفتين متقابلتين فيه ظلم للمعارضة السورية ونصرة لنظام الأسد..
– لا أحد يدافع عن نظام الأسد، لكن اللى بيفكروا يغيروه بهذه الطريقة كذابين، دول جايين على السلطة بس، وهيفرجوك على شىء أسوأ من الأسد بكتير، وكل الإنجازات الاقتصادية النسبية، رغم الاستغلال إللى حصل فيها، يتم قصفها وتدميرها بشكل ممنهج مثلما حدث فى الحرب الأهلية اللبنانية، علشان بيزنس إعادة الإعمار، ويمكن يجيبوا «رفيق حريرى» تانى يقوم بنفس الدور فى سوريا لمدة عشر سنوات على الأقل علشان ترجع سوريا زى الأول.
■ والحل كما تراه هو الجلوس على طاولة المفاوضات..
– أكيد. هيثم المناع من أحسن وجوه المعارضة السورية ومحدش يقدر يقول عنه شىء لأنه كان معتقل وقتل النظام شقيقه أيضا، ورغم ذلك يتبنى حل التفاوض، وهذا هو الحل الروسى، بالمناسبة..
■ (قاطعته) دعنا نفترض: أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، هل كنت تقبل الجلوس للتفاوض مع متهمين بارتكاب جرائم حرب مثل سمير جعجع أو أنطوان لحد؟
– (فترة صمت) أنت هنا تتحدث عن إسرائيل.. إسرائيل لا يمكن الجلوس معها على طاولة تفاوض.. no way، لازم نعامل الإسرائيليين مثلما عاملونا بالحرب..
■ (قاطعته) أقصد بالتشبيه، أن هؤلاء تلوثوا بالدم اللبنانى، مثلما تلّوث بشار بالدم السورى..
– أنا ليس لى صفة لأتفاوض..
■ بشكل قاطع.. هل ترى أن نظام بشار قاتل شعبه؟
– وماذا تفعل المعارضة برأيك، الصور وصلت عندنا بلبنان، عسكرى لبنانى بالبقاع الغربى كانت تشبحه قوات من المعارضة السورية..
■ حتى لو تورطت المعارضة فى القتل؛ سؤالى عن نظام بشار الأسد الحاكم فى دمشق.. بشكل واضح هل تراه نظاما قاتلا؟
– أيوه طبعا قاتل، لأنه مسؤول عن دولته، لكن هل تعتقد لو قامت حركة أمنية بأى بلد أوروبى لتصرفت هذه الحكومة الأوروبية بشكل مختلف؟.
■ لكن هذا نظام يقوده مجرم حرب..
– (يقاطع) أتصور أنى أعرف سوريا أكثر منك، لا يمكن يكون كل هذا السلاح موجود فى سوريا بشكل برىء، الوضع ليس كما يقول رياض الأسعد (مؤسس الجيش السورى الحر)، أننا غنمنا هذه الأسلحة من الجيش.
■ ألا تلاحظ هنا تعارضا بين ما يؤمن به زياد الرحبانى كشخص مع موقفه من سوريا؟
– لا أؤمن بأن حكم البعث جيد، لكن لو تعرضت اليوم أمنيا لحرب سترى أنه من حقك (كنظام) الدفاع عن وجودك «لآخر تكّة».
■ لكن التاريخ ملىء بأمثلة عن حكام فشلوا فى الدفاع عن أنظمتهم، فقرروا الانسحاب أو التنحى أو حتى الاختفاء بدلا من التورط فى قتل مدنيين من شعب يحكمونه..
– أنا رأيى يعملوا استفتاء فى سوريا وهم يختاروا. الروس لا يريدون خسارة شىء بالمنطقة، هم يلاحقون الأمريكان فى هذا الشأن، ولذلك القصة لم تعد سوريا فى حد ذاتها. (قال ضاحكا) «عموما أنا مع الروس وأنت مع الأولتراس يا أخى.. فيه مشكلة؟».
■ أزعم أن هناك خيبة أمل من محبى زياد فى القاهرة بسبب موقفه من سوريا
إقرأ المقابلة كاملة في “المصري اليوم” إذا لم يكن لديك ما تفعله:
زياد الرحبانى: نظام «بشّار» قاتل.. «والإخوان مطولين سنتين تلاتة» (حوار)
” زياد الرحباني: “نيو شيوعي” ومع بشّار حتى “آخر تكّة!
اجمل شي لما شميم المخدرات ومدخن سيجارة الحشيشة بيحكي بالسياسة بس ونقطة عالسطر
” زياد الرحباني: “نيو شيوعي” ومع بشّار حتى “آخر تكّة!زياد يتقيأ هذا ما يخطر بالبال لدى قراءة زياد بالسياسة.يا عبقري ويا ثوري ربيع دمشق عرفه السوريون قبل 12 عاما اين صار وقتها لم يكن هناك لا حبهة نصرة ولا من يحزنون ونكرر ما يعرفه الجمبع ان الثورة بدأت سلمية وتحولت بفعل عملية الابادة الوحشية والممنهجة الى الدفاع عن نفسها.وهي لم تسلح كما يجب لان الغرب به رغبة باستنزاف ايران وحزب الله في سوريا لانه لو اعطى المعارضة سلاحا مضادا للطائرات لتغيرت الموازين ولحسم الوضع بطريقة اقل الما.وانت تعرف ان هذا النظام يتعاطى مع معارضيه بالقتل او السجن .على اي حال… قراءة المزيد ..