في ٩ شباط/فبراير ٢٠١٣ كشف “الشفاف” أن طاغية دمشق استقبل اللواء اللبناني المتقاعد، والسجين السابق، على الحاج لمدة ساعتين. وجاء في خبر “الشفاف”:
أفادت أوساط مقرّبة من اللواء الحاج لـ”الشفاف” أن الرئيس السوري بشّار الأسد استقبل اللواء علي الحاج في الأسبوع الماضي لمدة ساعتين. وأضافت المصادر أن بشار الاسد حمّله رسائل للموالين للنظام السوري بلبنان عن ان النصر للنظام قريب بسوريا وأعطى تعليماته عن التحركات المطلوبة منهم بلبنان!
مصادر “الشفاف” في حاشية اللواء الحاج لا تعرف إذا كان “حضرة اللواء” اغتنم فرصة زيارة الشام للإجتماع مع “مطلوب” آخر، مثله، هو اللواء “علي المملوك”!
ومساء الجمعة في ٢٢ آذار/مارس، استقال رئيس حكومة لبنان لأن “أكثرية القمصان السوداء” رفضت إقرار اللجنة المشرفة على الإنتخابات، مع أن الحكومة ملزمة بإقرارها حسب القانون، ولأن “أكثرية القمصان السوداء”، التي يّتَّهم زعيمها، أي حزب الله، باغتيال اللواء وسام الحسن، ترفض التجديد للواء أشرف ريفي في قيادة قوى الأمن الداخلي تمهيداً.. لتسليمها إلى عميل الأسد المتّهم بالمشاركة في اغتيال الرئيس الحريري، “المدعو” علي الحاج! وهو واحد من الضباط الأربعة المتآمرين الذين أسقطتهم مظاهرات الشعب اللبناني قبل أن يعتقلهم القضاء الدولي.
بوقاحة وبصفاقة: اللواء وسام الحسن اغتالوه، ويريدون من الدولة اللبنانية أن “تقيل” الضابط الوحيد الذي ظل صامداً في وجه الحزب الإيراني!
لكن، لمن قدّم نجيب ميقاتي استقالته؟ لرئيس الجمهورية؟ أم لـ”مرشد الجمهورية”، حسن نصرالله؟ وماذا يريد نصرالله؟ أي ماذا تريد إيران وسوريا؟
نصرالله يدرك أن “الوقت” ليس لصالحه، وأن طاغية دمشق ساقط لا محالة! ولذلك، فهو يريد أن “يقطف” الجمهورية الآن قبل سقوط النظام السوري، معتمداً على تخاذل الرئيس سليمان، وعلى رفض اللبنانيين للعودة إلى التقاتل الطائفي والحرب الأهلية.
ما يريده حسن نصرالله، صاحب مظاهرة “شكراً لسوريا الأسد”، هو أن يعيد عقارب الساعة إلى ما قبل ١٤ آذار ٢٠٠٥! ما يريده نصرالله هو تحويل لبنان إلى مستعمرة يحكمها أسياده الإيرانيون. وإذا نجح، فلا بأس أن يأتي بميشال عون رئيساً للجمهورية، كما أتى الخميني بـ”بني صدر” رئيساً للجمهورية قبل طرده من إيران!
بين الإستعمار الإيراني والحرب الأهلية، فليس أمام اللبنانيين سوى خيار واحد هو خيار “المقاومة”. ليس المقاومة الوهمية التي يرفع رايتها “الإيراني” حسن نصرالله، بل المقاومة اللبنانية دفاعاً عن كيان لبنان، وعن الجمهورية اللبنانية، وعن الدولة الدستورية!
اللبنانيون سيقاومون “إنقلاب حسن نصرالله” ومشروع تحويل لبنان إلى قاعدة خلفية لنظام الأسد الآن، وإلى مستعمرة إيرانية لاحقاً. وعلى رئيس الجمهورية وقائد الجيش أن يحسما أمرهما! فالساعة لم تعد تسمح بالتخاذل!
الشفاف
*
وكالة الصحافة الفرنسية-
اعلن رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مساء الجمعة استقالته من منصبه وتاليا استقالة الحكومة، داعيا الى تشكيل حكومة انقاذ وطني، وذلك بسبب خلاف حاد داخل مجلس الوزراء على استحقاق الانتخابات النيايبة وتعيينات امنية.
وقال ميقاتي في كلمة نقلتها مباشرة شاشات التلفزيون “اني اعلن استقالة الحكومة علها باذن الله تشكل مدخلا وحيدا لتتحمل الكتل السياسية الاساسية في لبنان مسؤوليتها وتعود الى التلاقي من اجل اخراج لبنان من النفق المجهول”.
واضاف في كلمته من السرايا الحكومية انه يقدم على خطوته “افساحا في المجال لتشكيل حكومة انقاذية تتمثل فيها كل القوى السياسية اللبنانية، لتتحمل مسؤولية انقاذ الوطن بما يكفل اطفاء الحرائق ومواكبة الاحداث الاقليمية بروح عالية من المسؤولية الجماعية”.
وتاتي هذه الاستقالة في اجواء من التوتر الاقليمي والداخلي وفي ظل انقسام سياسي حاد في لبنان على خلفية النزاع في سوريا المجاورة.
واتت الاستقالة بعد ساعات قليلة من جلسة لمجلس الوزراء، فشلت في التوافق على اقرار تشكيل هيئة للاشراف على الانتخابات، والتمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.
وشدد ميقاتي على انه “مع اجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف”، مشيرا الى ان “هيئة الاشراف على الانتخابات تم الحؤول اليوم دون تشكيلها في مجلس الوزراء على الاقل كإعلان حسن نوايا لضمان اجراء الانتخابات”.
وفي موضوع ريفي الذي يحال على التقاعد بعد ايام، قال ميقاتي “وجدت ان من الضروري في هذه المرحلة الدقيقة إستمراره في مهامه لأن في ذلك واجبا وطنيا تفرضه ضرورة حماية المؤسسة التي شكلت ملاذا آمنا للبنانيين (…) ولمست اليوم ايضا ان ثمة توجها في مجلس الوزراء بعدم التجاوب مع هذا الأمر”.
تجدد الاشتباكات في طرابلس على كل المحاور
وطنية – أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في طرابلس محسن السقال أن الاشتباكات في طرابلس تجددت على كل المحاور. ويسجل في هذه الاثناء سقوط قذائف صاروخية ورشقات نارية غزيرة، إضافة إلى عمليات قنص.
*
مناصرو ميقاتي احتشدوا قطعوا المنافذ المؤدية إلى مستديرة عبد الحميد كرامي في طرابلس تضامنا
وطنية – أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في طرابلس محسن السقال أن مناصري رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي احتشدوا، عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، وقطعوا كل المنافذ المؤدية إلى المستديرة، تضامنا معه، بعد تقديم استقالته.
جعجع ثمن موقف ميقاتي بالاستقالة: ليبادر رئيس الجمهورية إلى تحديد مواعيد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة جديد
*
جنبلاط: القضية هي حماية جهاز وسام الحسن وكان هناك خطة للإتيان بعلي الحاج
أعلن رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط أن من يتحمل مسؤولية استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هم من منعه من تعيين “حتى رئيس مجلس خدمة مدنية” شارحا أن القضية هي حماية فرع المعلومات ومنع الإتيان بالجنرال علي الحاج.
وقال جنبلاط في حديث لقناة الـ”ال بي سي” مساء الجمعة “الموضوع هو حماية جهاز أساسي في الدولة اللبنانية جهاز (رئيس فرع المعلومات السابق اللواء) وسام الحسن قدم خدمات جبارة للمحكمة الدولية واعتقل مجموعة كبيرة جدا من العملاء وإذا كان ميقاتي لا يحافظ عليه استقال لأننا نحافظ عليه بعيدا عن المذهبية”.
وشرح أنه “ليس هناك فخا فعندما عرض اسم اللواء ابراهيم لتولي الأمن العام لم يعترض أحد”.
وتابع قائلا “لست من يملي أوامر على ميقاتي وسرنا معه من أجل الإستقرار لكن الإئتلاف المغاير (8 آذار) لم يترك له مجالا حتى في تعيين رئيس مجلس خدمة مدنية”.
وإذ أشار إلى “أننا نريد تكامل الأجهزة ولا نريد إلغاء فرع المعلومات” قال ردا على سؤال “ما أدراك إذا لم يكن خليفة ريفي هو علي الحاج الذي برأ تقنيا من اغتيال الحريري لكن نحن لا نعتبره بريئا”.
أضاف جنبلاط “من يتحمل الإستقالة هم الذين لم يتركوا له مجالا لتعيين حتى رئيس مجاس خدمة مدنية”.
وقال أنه وميقاتي “في نفس المركب ونعمل لصالح البلاد ويجب ألا يكون للإستقالة أبعاد دراماتيكية” أي أمنية.
وفي هذا السياق اعتبر ان “توتير طرابلس ليس صدفة ومن يوترها فرقاء عديدون ويجب التأكيد على الناي بالنفس عمليا وآن الآوان العودة لمبدأ الرئيس ميقاتي” أي الناي بالنفس.
وإذ نصح حزب الله بتصويب بندقيته “نحو إسرائيل وليس مع النظام السوري” تابع ” لا السفيرة كونيللي ولا غيرها يستطيعون أن يعطوننا دروسا حول الوفاق الوطني”.
وكشف رئيس كتلة “جبهة النضال الوطني” أنه سيترشح وفق قانون الستين رافضا القول أن الإنتخابات قد تأجلت.
*
جعجع ثمن موقف ميقاتي: لاستشارات نيابية سريعا لتشكيل حكومة تنقذ لبنان وشعبه من مآزق زجته بها الاكثرية
وطنية – ثمن رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع في بيان “موقف الرئيس نجيب ميقاتي بالاستقالة”، وقال: “لا يمكن في هذا الظرف الدقيق، إلا أن أثمن الخطوة الجريئة التي أقدم عليها رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، خصوصا أن هذه الاستقالة، جاءت على أثر رفض فريق 8 آذار التمديد لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية واصراره على إدخال البلاد في مزيد من الفراغ الخطير والقاتل”.
أضاف جعجع: “أتمنى في هذه المناسبة على رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ان يبادر في أسرع ما يمكن الى تحديد مواعيد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، يعمل على تشكيل حكومة تحمي الشعب والدستور، وتحقق الاستحقاقات في مواعيدها، وتنقذ لبنان من المآزق السياسية والاقتصادية والامنية التي زجت الاكثرية الحكومية المغادرة البلاد فيها”.
ميقاتي يعلن استقالته، وجنبلاط: يريدون المتّهم علي الحاج خلفاً لريفي!لمن قدم ميقاتي إستقالته؟ قدمها لنفسه و قد عزّ عليه ان حزب الله و سوريا الأسد لم يحفظا بقية ماء وجهه فيبقيا على أشرف ريفي رغم ان المهم قد قتل سابقا ( وسام الحسن ). قدمها وهذا الأهم للحزب الجديد الذي اعلن عنه في 21 آذار الجاري! في عيد النيروز لهذا العام. نيروز هذا العالم ليس نيروزا ايرانيا كما كان في سنة 2003 . نيروز هذا العام كان نيروزا كرديا. هذا الحزب الجديد أسميه أنا(( حزب عثمان)) و يتألف من ترك و كرد و عرب . وهو في مواجهة حزب الموالي… قراءة المزيد ..
ميقاتي يعلن استقالته، وجنبلاط: يريدون المتّهم علي الحاج خلفاً لريفي!اي لبنانيون سيقاومون؟ موارنة كسروان الذين يصفقون لجنرال الرابية كلما اهان الطائفة السنية؟ ام الارثوذكس الذين بغالبيتهم منضوون باحزاب تحت راية نظامي فارس والبعث. للاسف مسيحيي تحولو من نعمة لبنان الى نكبة.لا يهمهم سوى مصالحهم سواء على مستوى قياداتهم كافة وايضا لارضاء جمهورهم الاصولي المسيحي.امين الجميل عينه على الرئاسة وولده سامي اشئمز من لغته الطائفية.سمير جعجع انفضح بعد ان وصل في مرحلة الى ان يكون زعيم للسنة.قلبي حزين على من خسرته عائلته لاجل شعب لا يستحق سوى السحق تحت حذاء السوري والايراني. الخطر الاكبر على لبنان ليس من حزب الله الارهابي… قراءة المزيد ..
ميقاتي يعلن استقالته، وجنبلاط: يريدون المتّهم علي الحاج خلفاً لريفي!
The New Government should be formed by the Brave Statesman, Senioura. Has very good experience how to deal with the Enemies of the Nation. The Man does not fear Outlaws who ever they are. Senioura proved that he has the Ability and Capable to tackle the Lebanese Crisis before and he can do it now. The Man that is devoted to the Lebanese Interests and National Security. Bring the Right Man to the Right Post.
khaled-stormydemocracy