ذات يوم وقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في احد مهرجانات الحزب مخاطباً قوى الرابع عشر من آذار بالقول أن حزبه قادر على ملء الساحات لا بل كافة المناطق اللبنانية دفعة واحدة في أي وقت يُطلب منه ذلك، وهي كانت المرّة الاولى التي يستخدم فيها نصرالله عبارة “ما حدا يجرّبنا”.
وخلال تلك الفترة جرى نقاش طويل داخل قيادة الحزب تمحور حول ما إذا كان “حزب الله” قادراً فعلاً على الإنتشار في كافة مناطق لبنان، مع ما تحمله هذه الكلمة من بُعد عسكري وسياسي، قبل أن تعود القيادة وتكتشف استحالة تحقيق هذا الامر بعد الخيبة التي ظهرت إلى العلن عقب السابع من أيار العام 2008 يوم سقط الحزب في الوحول الداخلية وبقيت أكثرية المناطق خارجة عن سيطرة محازبيه.
اليوم يبدو أن “حزب الله” بصدد مراجعة أوراقه وخططه العسكرية, وعوضاً عن أخذ العبر من الدروس الاولى، ها هو يسعى جاهداً هذه الأيام لإعداد دراسات معمقّة تُمكّنه من السيطرة على معظم المناطق في حال طُلب منه الدخول في معركة هدفها السيطرة الكاملة على البلاد! وطبعاً لن يحصل هذا الامر إلا من خلال الإنقلاب على الدولة. وبما أنه ليس للحزب القدرة على تحقيق هدفه، تراه يوزّع الأدوار على حلفائه المقرّبين وعلى رأسهم مجموعات منتقاة من حركة “أمل” وجماعة وئام وهاب و”الحزب السوري القومي الإجتماعي”.
وفي إطار التحضيرات التي يقوم بها “حزب الله”، فقد علم “الـشفّاف” أن استعدادت ضخمة يجريها الحزب وحلفاؤه بهدف إطباق سيطرتهم على المناطق التي سوف يتم تحديدها قبيل انفلات الامور بشكل تصاعدي. ومن ضمن هذه الإستعدادت، فقد أوكل الحزب مهمة السيطرة على بعض مناطق الجبل الجنبلاطي وما كان يُعرف ببيروت الغربية للقوميين السوريين مدعومين ببعض عناصر “سرايا المقاومة” المؤلفة من عناصر ينتمون للطائفة الشيعية فقط.
ولحظت المعلومات أن عمليات تسليح واسعة بدأ “حزب الله” يجريها في صفوف حلفائه وتحديداً مركزي “الحمرا” و”كراكاس” التابعين للحزب القومي. فهذان المركزان أنيطت بهما مهمة تنظيف المناطق التي تخضع لسيطرتهما من أي وجود لعناصر لا تنتمي لقوى الثامن من آذار مهما كلف الامر، إضافة إلى فتح ممرات عبور للحلفاء عند الخطوط البحرية، ولهذا الغرض فقد جرى تسليحهما بعدد كبير من القنّاصات الإيرانية المتطورة الصنع، ومدافع من عيار “B 10”.
وأشارت المعلومات إلى أن اعداداً هائلة من العناصر القومية وتلك التابعة لوهاب، يجري تدريبها نظرّياً بشكل منتظم داخل إحدى المراكز الثقافية التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية قبل ان تنتقل لاحقاً إلى مرحلة التطبيق الميداني في إحد معسكرات الحزب في بلدة “النبي شيت” في البقاع، ومن المعروف ان تدريب هؤلاء يتم تحت حجة أنهم ينتمون لـ”المقاومة الإسلامية”.
“القومي” إنتحاري وجماعة برّي لصوص و”شبّيحة”!
للوهلة الاولى، قد يبدو مستغرباً إعتماد “حزب الله” على القوميين السوريين في أمور مصيرية، لكن الراسخين في معتقدات الحزب وخباياه، يؤكدون ان الثقة هذه لم تاتِ من فراغ, إذ أن الحزب وعلى مدى خبرته الطويلة مع الاحزاب العقائدية، تبيّن له أن من بين كل تلك الاحزاب فقط الحزب السوري القومي مستعد للدخول في أي صفقة يمكن أن تدخل في إطار تدمير لبنان تمهيداً لبناء “سوريا الكبرى”.
وهذا الكلام يؤكده كلام شبيه قاله أحد قياديي “حزب الله” في مجلس خاص بعد السابع من آيار لعدد من عناصره: في المرّة المقبلة، عليكم أن تتكلوا على أنفسكم فقط. فقد رأيتم بأم أعينكم كيف أن جماعة طلال إرسلان انقلبت ضدنا وكيف انصرفت عناصر حركة “أمل” للسرقة والتشبيح، فبقينا وحدنا مع الحزب القومي الذي وضع كل إمكاناته في سبيل إنجاح المعركة.
خطط “٧ أيار” جديد: حزب “الزوبعة” ينظّف بيروت
الى che
لم يخرج من صفوف القومي جواسيس اسرائيليين لأنه حزب وطني عقائدي
لكن من حزب الله خرج جواسيس للموساد بينهم قياديين في الحزب الالهي
وسيخرج ايضاً لسبب بسيط وهو انه حزب عميل لأيران ومن رضع العمالة لإي ان فمن السها ان يستبدل عمالته بعمالة اخرى حتى لو كانت لإسرائيل
خطط “٧ أيار” جديد: حزب “الزوبعة” ينظّف بيروتلقد أخطأ حزب الله عندما أحجم عن الإجهاز على جرذان المستقبل ومرتزقته المصبوغين بنفس لون العلم الإسرائيلي يوم ٧ أيار, وها هو الحزب وجمهوره يدفع الثمن الباهظ اليوم. فالسرطان تفشى واستفحل في كل أنحاء الوطن اللبناني وتعدّدت جنسيات إرهابه بعدما اقتصر قبل ٦ سنوات على “صبيان” عكار و”سكرجيّة” وسط بيروت ومأجورين سوريين وفلسطينيين . ولا يحقّ لأي لبناني أو سوري أياً كان انتماؤه أن يلمز الحزبين الشيوعي والقومي السوري بشبه كلمة أو يعيرهم أو يشكّك في إخلاصهم لمبادئهم ولوطنهم, يكفي أنه لم يخرج أيّ عميل لإسرائيل من صفوفهما, وكان عناصرهما أول من حمل… قراءة المزيد ..
خطط “٧ أيار” جديد: حزب “الزوبعة” ينظّف بيروت
أتمنى ان لا ينساق حزب الله إلى هذه الخطوة ، فالوضع الجديد بعد انقلاب الوضع السوري لن يكون إطلاقا لمصلحته.اما القوميين السوريين ، فسرعان ما تتبدل قيادتهم ديمقراطيا.
خطط “٧ أيار” جديد: حزب “الزوبعة” ينظّف بيروت
Last time, they said would take six hours and Mukhtarah would be out of Order. But it took them LONGER to return with 56 Dead. The Jerk Wahab or any other Jerks of those Criminal Trailers, would be the last time to see Syria as they were dreaming for 3/4 of a Century. The Free Lebanese would sweep them as Chickens on a Dirty Pile of Shit.
khaled-stormydemocracy