في ضوء ما يفيد مراسل “الشفاف” في البقاع الشمالي، فلا مفرّ من التساؤل عما إذا كان “سيناريو عرسال” قد حقّق هدفه، وهو تحييد “عرسال” عن دعم الثورة السورية، وإخلاء الساحة لعناصر الحزب ومن يرافقهم من قوات الحرس الثوري الإيراني ومن العراقيين!
هل “لاحظت” عناصر الجيش اللبناني في المنطقة أية “تحركات مشبوهة” باتجاه الأراضي السورية؟
*
الهرمل – خاص بـ”الشفاف”
دفع حزب الله بمئات المقاتلين يوم الثلاثاء ومساء أمس الأربعاء الى قرى الصفصافة والبرهانية والرضوانية والنزارية وابو حوري الواقعة الواقعة داخل الاراضي السورية الى الشرق من مجرى نهر العاصي والمتاخمة لمنطقة “القصير”.
ونقل سكان القرى الحدودية مشاهدتهم لقوافل آليات محملة بمقاتلين واخرى تحمل اسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة وذخائر تنطلق من معسكرات حزب الله في “حوش السيد علي” و”القصر” شمالي البقاع باتجاه القرى المذكورة.
وأفادوا عن انتشار واسع غير مسبوق لأمن حزب الله في ارجاء “الهرمل” وقراها والطرقان الرئيسية المؤدية الى بلدة “القاع” وصحراء وقاموع “الهرمل” والجرود الشرقية الموازية له، في تدبير امني ذي طابع قتالي عالي المستوى لتأمين الحماية على ما يبدو لعملية انتقال المقاتلين الى الداخل السوري.
وعبروا عن ذهولهم من الاعداد الكبيرة التي دفع بها الحزب الى الداخل السوري، ولم يستبعدوا وجود مقاتلين من الحرس الثوري الايراني، وآخرين عراقيين، استنادا الى معلومات امنية سابقة جرى تداولها في بعلبك والهرمل منذ ثمانية أشهر عن وصول مقاتلين ايرانين وعراقيين يعملون بامرة الحرس الثوري الى البقاع عبر سوريا.
ويبدو، بحسب مصدر امني بارز، ان دخول حزب الله بكامل قوته العسكرية الى جانب النظام السوري كان يتم التخطيط له على نار هادئة، بانتظار اللحظة المناسبة للنظام السوري والتي حلت في الايام الاربعة الاخيرة. وتمثلت باعلان الحزب مشاركته العسكرية على نطاق واسع انطلاقا من الهرمل. وتهدف هذه المشاركة الى الهاء مقاتلي الجيش الحر، والاطباق عليهم بالتنسيق الميداني مع سلاحي الجو والصواريخ التابعة للنظام السوري. وكل ذلك يتم عبر غرفة عمليات مشتركة للنظام وحزب الله والحرس الثوري وخبراء روس. وقد سبق لـ”الشفاف” ان كشف عن تشكيل غرفة العمليات منذ سنة.
“الحزب” احتال لسحب قتلاه!
ارسال مقاتلين مساء الأربعاء اعقب عملية “احتيال” نفذها حزب الله صباحا! اذ استطاع عبر وسطاء من العشائر تأمين اتصال بالجيش الحر في” القصير” أثمر عن سماح الاخير لحزب الله بسحب ستة جثث لعناصر من الحزب قتلوا في المعارك الاخيرة. وهؤلاء غير العناصر الـ١٣ الذين قتلوا في معارك ابو حوري.
وفي معلومات خاصة بـ”الشفاف”، ان الجيش الحر، وبعد اتضاح “لعبة” حزب الله في الساعات الاخيرة، اعاد انتشار قواته في مناطق متاخمة للقرى التي انتشرت فيها قوات حزب الله بما فيها الحقول والتلال الفاصلة بين “جوسية” و”القصير”، وهو سيضطر الى اتخاذ الاجراءات المناسبة ضد مصادر النار وبالاخص منها تلك الصادرة من المواقع المستحدثة لحزب الله في الصفصافة والحمام ورشما والحنظلية والرضوانية والنزارية والبرهانية والسفرجي والنهرية بعدما بذل المستطاع منذ سنة ونيف لحمايتها بحكم تركيبتها الديمغرافية.
وقالت مصادر مقربة من الجيش الحر لـ”الشفاف”: “حزب الله وضعه يديه في النار منذ سنتين، وها هو اليوم يقامر بحياة الاهالي الآمنين من الشيعة في القرى المجاورة لـ”القصير” لاننا سنضطر للدفاع عن انفسنا في وجه من ظن انه قادر على منع سقوط نظام بشار الاسد.
واوضحت: “النظام السوري واعوانه يشيعون عن مواجهات بين اخواننا في جبهة النصرة وحزب الله في وادي العاصي! وهذه الاكاذيب معروفة الاهداف والغايات. فالحقيقة ان القتال جرى بين “كتيبة الفاروق”، من عديد الجيش الحر، وعناصر حزب الله ومرتزقة من ايران والعراق، وستكشف الساعات المقبلة حقيقة اكاذيبهم”.
“أم المعارك”: “حزب الله” دفع المئات من عناصره إلى منطقة “القصير” السوريةان النظام الايراني الطائفي العرقي يتدخل في دول الجوار وبدول العالم على شكل ميليشيات ارهابية طائفية كحزب الله وحسينيات كاوكار تجسسس ويضع في داخلها قبور وهمية كعتبات لال البيت وذلك لاستعمار البلد لاحقا والنظام الايراني المارق يستخدم شعار المقاومة والممانعة المزيف وايضا ال البيت لرش الرماد على العيون ومنه فانه خطر على الانسانية وهو كما اصبح للجميع اخطر من الصهيونية على العالم لانه يستخدم الاسلام المزيف الخرافي الحاقد كسلاح في تدمير الاخرين واستعمارهم ولنرجع للتاريخ لنفهم النظام الايراني المارق يقول د. علي شريعتي الشيعي: الدولة الصفوية قامت على مزيج… قراءة المزيد ..
“أم المعارك”: “حزب الله” دفع المئات من عناصره إلى منطقة “القصير” السورية
حزب اسرائيلي بامتياز كما بشار الاسد دائما ينفذون اجنده اسرائيلية في تموز دمر حسن افندي لبنان لصالح اسرائيل وها هو يدعم بشار واسرائيل لتدمير سوريا
“أم المعارك”: “حزب الله” دفع المئات من عناصره إلى منطقة “القصير” السوريةHell on the way. We would like to know how the Government in Lebanon and the Lebanese Armed Forces would react, to the Lebanese Blood that would flow. Sure it is a Good news for those against Hezbollah in Lebanon. They would like it worn out. If really Hezbollah is a Problem to Israel, then Israel would have the right time to demolish Hezbollah while it is busy killing the Syrian Civilians, and the Lebanese. Otherwise Israel would enjoy the Show,and searching for Hezbollah’s Palestine in a barn of… قراءة المزيد ..