Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ابن عثيمين وصل..!!

    ابن عثيمين وصل..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 19 فبراير 2013 غير مصنف

    تكفي نصف ساعة من البحث على الإنترنت لاكتشاف أن جمعيات ابن باز، وابن عثيمين، وما لا أعرف من رموز الوهابية السعودية تغلغلت في المجتمع الفلسطيني، وأصبحت لديها بنية تحتية تتمثل في مؤسسات خيرية تربوية وصحية واقتصادية، وأن هذه البنية لا تشكو قلة الموارد، ولا ندرة النشطاء والمُستهلكين. كما وتكفي نصف الساعة نفسها للعثور على معلومات عن مصادر التمويل، والاطلاع على زيارات يقوم بها دعاة وهابيون من السعودية والخليج إلى غزة (وهذه المعلومات متوفرة على صفحاتهم الإلكترونية). ربما يحدث الأمر في الضفة الغربية بطريقة مختلفة لأسباب معلومة، لكن مصدر التمويل واحد.

    خلاصة أولى، عندما يقرر السلفيون (وهذه هي التسمية المتداولة للوهابيين على صفحاتهم الإلكترونية، وفي منشوراتهم) خوض الانتخابات في فلسطين، لا يحق لأحد التظاهر بالدهشة، أو التساؤل: من أين جاء هؤلاء.
    طرح المصريون والتونسيون والليبيون واللبنانيون (ويطرح السوريون في الوقت الحاضر) أسئلة كهذه، وقد كانت وما تزال مصحوبة بقدر واضح من الدهشة. ومن نافلة القول التذكير بحقيقة أن هذا النوع من الدهشة لا ينم إلا عن هامشية المعرفة في النسق الثقافي والسياسي العربي.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالفلسطينيين فإن الوهابية تنمو في فلسطين تحت أنوفهم، لكنهم لا يرونها، ولا يكتبون عنها، ولا يحاولون فهم دلالات وجودها، وتأثيرها على مستقبل الحقل السياسي في بلادهم. يعرف المعلّقون الفلسطينيون عن المجتمع والسياسة في إسرائيل أكثر مما يعرفونه عن مجتمعهم وسياستهم.

    بعد نصف الساعة الأول يكفي نصف آخر للعثور على معلومات عن التناقض بين الوهابية (السلفية، أنصار السنّة، سمها ما شئت) وبين جماعات الإخوان المسلمين، واكتشاف أن هذا التناقض يمثل انعكاساً للتناقض بين الممولين في السعودية والخليج. وهؤلاء يصدّرون خلافاتهم ويخوضون معاركهم في الحواضر العربية، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.

    وإذا كانت لدينا رغبة في معرفة المزيد فإن المعلومات، في هذا الشأن، على قارعة الطريق. قبل ثورات الربيع العربي نأت الوهابية بنفسها عن العمل السياسي، وبعده، اقتحمت الحقل السياسي بقوّة. وفي زمن النأي بالنفس لم تبطش بها الحكومات القائمة، بل وشجعتها في أحيان كثيرة لمجابهة نشاط الإخوان والجهاديين.

    خلاصة ثانية: سيجد الفلسطينيون أنفسهم في وقت قد يطول أو يقصر في وضع يشبه وضع بلدان عربية شهدت وما تزال تحوّلات راديكالية على رأسها صعود الإسلام السياسي بأطيافه المختلفة. وربما يُقال: ولكن الفلسطينيين سبقوا الآخرين، عندما فازت حماس في انتخابات المجلس التشريعي. بيد أن نصف الساعة الأوّل، الذي تكلمنا عنه في البداية يوحي بأن حكاية الفلسطينيين مع الإسلام السياسي لم تنته بعد.

    حماس لا تحب السلفيين، الذين ينازعونها السلطة في غزة، وأهم من هذا وفوقه، وبعده، ينازعونها حق احتكار الكلام باسم الدين في السياسة، وحق التقوى في كل مكان آخر. هذا، على الرغم من حقيقة وجود تجليات مختلفة للوهابية في صميم تصوّرات الحماسيين عن أنفسهم وعن العالم.

    خلاصة ثالثة: ثمة تصوّرات متباينة في مختلف تيارات الإسلام السياسي تعكس، أحياناً، التباين في بلد المنشأ والحاضنة السياسية والأيديولوجية والمالية الدائمة أو المؤقتة لهذه الجماعة أو تلك. ولكن، وبقدر ما يتعلّق الأمر بمفهوم الدولة، وإرادة الإقصاء التي تعني احتلال الحقل السياسي، ومصادرة الفضاء العام، يصعب العثور على تباين في التصوّرات، ولا يُصعب الكلام عن احتمال التحالف بين تيارات متناقضة لتحقيق مكاسب آنية، ومجابهة الخصوم العلمانيين والقوميين، أو سمهم ما شئت.

    خلاصة رابعة: نشبت في كل مكان صعد فيه الإسلام السياسي صراعات أهلية بدرجات متفاوتة الحدة والخطورة. وفي الغالب يتهم المتأسلمون الغرب والعلمانيين والصهاينة بتدبير المؤامرات لتقويض ما اكتسبوه من سلطة ونفوذ، بدلاً من الاعتراف باصطدام تأويلاتهم الأيديولوجية مع واقع لا يحتمل التبسيط، سواء ما تعلّق منه بمعنى ومبنى الدولة الحديثة، أو بالإدارة السياسية للعلاقات الإقليمية والدولية.

    خلاصة خامسة: لا تملك النخبة الفلسطينية، سواء في الأكاديميا، أو في مؤسسات السلطة والمنظمة، أو في القطاع الأهلي (ولننس فقاعة رام الله) ما يكفي من المؤهلات الثقافية والسياسية، ناهيك عن الإرادة ونفاذ البصيرة، لحماية الحقل السياسي من محاولات الاستيلاء عليه من جانب جماعات نعرفها وأخرى لا نعرفها صعدت، أو في طور الصعود.

    يتجلى هذا الإعياء (وهو من عيار تاريخي بالتأكيد) في اختزال السياسة في اليومي، في التركيز على هذه الشجرة أو تلك ونسيان الغابة. تُخاض في مصر، كما في تونس، ولبنان والعراق وسورية، وحتى في ليبيا، مجابهات حقيقية للدفاع عن معنى الدولة والمجتمع الحديثين، لكن الحقل السياسي الفلسطيني راكد. بل وربما نجد بين “الساسة” الفلسطينيين من يعتقد أن في التحالف مع طرف من أطراف الإسلام السياسي ضد طرف آخر ما يخدم “قضيته”.

    المُحزن في هذا الركود أن الفلسطينيين في أزمنة مضت كانوا الأكثر صخباً وإثارة للضوضاء في قضايا الحرية والتحرر، وفي الإيحاء بأن دولتهم القادمة ستكون الأكثر تحررا وتقدمية في المنطقة. واتضح أن ما تقدّم يدخل في باب الأوهام.

    على أية حال، ابن عثيمين، وابن ما لا أعرف، وصل وحصل على موطئ قدم، ولن يمر وقت طويل قبل مطالبته بضرورة الاحتكام إلى صندوق الاقتراع، في غزة ورام الله، طبعا، وليس في عواصم الخليج. وعندما يحدث ذلك لا يحق لأحد التظاهر بالدهشة، أو التساؤل: من أين جاء هؤلاء؟ المهم أن ابن عثيمين وصل.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالزواج المدني؟… “مش وقتها”!!
    التالي اللوبي الموالي لبشار الأسد في روسيا
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    Ahmad
    Ahmad
    12 سنوات

    ابن عثيمين وصل..!!
    من حق الكاتب ان يوحي ان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله يكفرون على الماشي في زمن الافتراء
    لم لا تسأل نفسك ماذا قدمت حضرتك انت والعلمانيين قصدي العميانين والقومجية وكل الفهمانين يللي زعلان عليهم انهم ما عم يحسوا بالخطر المحدق
    مية سنة من العمى والشعارات والكذب خلي الناس تجرب حرية التعبير والاعتقاد والممارسة من شو خايف

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz