قالت مصادر عسكرية في القدس إن اسرائيل سوف تواصل التحرش بحزب الله وصولا الى استدراجه ليرد على اي من الضربات التي توجهها له لتشن على لبنان وحزب الله حربا تسترد فيها معنويات جيشها التي اهتزت في حرب عام 2006.
وأضافت المصادر ان السلطات الاسرائيلية تعتبر نفسها اليوم في جهوزية كاملة لخوض غمار حرب مع حزب الله بعد ان استكمل جيشها وقواها الامنية التدريبات اللازمة، بدءا من نصب القبة الحديدية ونشر صواريخ باتريوت وصولا الى توزيع الاقنعة الواقية من الغازات السامة حتى في مدينة القدس التي لا تعتبر خط نار متقدم او حتى خلفي في اي عملية او مواجهة عسكرية مع لبنان.
وتضيف المصادر ان القيادة العسكرية الاسرائيلية اتخذت قرارها بتكثيف الطلعات العسكرية فوق لبنان وحتى سوريا من اجل مراقبة اي عملية نقل محتملة لاسلحة استراتيجية من لبنان سوريا الى حزب الله.
وفي سياق متصل أشارت المصادر الى ان المرحلة الحالية تشكل فرصة مناسبة لاسرائيل لشن حرب على حزب الله المتورط حتى أذنيه في دعم النظام السوري بالمال والعتاد والرجال، وان تشتت قوة حزب الله سوف يساهم في تسهيل مهمة الجيش الاسرائيلي في تدمير البنية التحتية لحزب الله.
وتضيف المصادر ان تكتيك اسرائيل يتضمن، حيث تستطيع، عمليات اغتيال لقيادات من حزب الله، أو لقيادات ايرانية على علاقة بمد حزب الله بالخبرات، على غرار العميد الايراني حسن شاطري، الذي أشارت اليه وسائل الاعلام الاسرائيلية بأنه “كان في دمشق، وهو مسؤول عن نقل الاسلحة الاستراتيجية الى حزب الله وانه اغتيل في سوريا في طريق عودته الى بيروت”.
وقالت المصادر ان الطلعات الجوية الاسرائيلية سوف تتكثف في الاجواء اللبنانية والسورية وان طائرات من دون طيار قد تنفذ عمليات اغتيال وصولا الى استدراج حزب الله للرد، وعند ذلك تفتح ابواب جهنم على لبنان وحزب الله وهي حرب وصفتها المصادر بأنها” لن تبقي ولن تذر”.
تزامنا دوت في اليومين الماضيين صفارات الانذار في جميع الاراضي الاسرائيلية في اختبار تجريبي وصفته المصادر بأنه الاوسع، وذلك من اجل التاكد من الجاهزية على المستويات كافة، كما شهدت التدريبات توزيع الاقنعة الواقية من الغازات السامة على جميع السكان.