ربما بدأ حزب الله يعاني من عواقب الثورة السورية، وبينها إنشقاق المحور السوري-الإيراني- القطري، وابتعاد حركة “حماس” عن راعيها الإيراني-الأسدي! وكذلك، عن القصف الأسدي العنيف لمخيّمات الفلسطينيين في دمشق واللاذقية الذي أجبر الألوف منهم على الفرار من لبنان! أيا كانت الأسباب المباشرة للإنشقاق الحاصل بين أنصار الله وحزبه الرسمي، فالمؤكد أن إنشقاقات أخرى ستتبع وتتزايد مع اقتراب سقوط النظام الذي اخترع هذا الحزب وأولئك الأنصار.
*
المركزية- ترك الخلاف المفاجئ بين “حزب الله” وجماعة “أنصار الله” المتواجدة في معقلها الرئيسي في مخيم عين الحلوة منذ العام 1990، تساؤلات واسعة حول أسبابه وتداعياته. فبعد اعلان مؤسسها جمال سليمان انشقاقه عن “حزب الله” في رواية أولوية مفادها ان سليمان انشق عن “حزب الله” التزاما بسياسة النأي الفلسطينية عن الحوادث الحاصلة في سوريا، جاء في رواية ثانية أن “حزب الله” أبلغ سليمان قطع العلاقة معه بعدما تبين أنه يقف وراء زرع الصواريخ التي عثر عليها الجيش اللبناني في بلدة الماري الجنوبية، بهدف نقل المعركة من غزة الى لبنان وفتح جبهة جديدة فيه.
واشارت مصادر متابعة لـ”المركزية” الى ان الحزب استعمل وتيرة عالية النبرة مع سليمان الذي ادّعى ان عمله يصب في اطار خدمة غزة واهلها، وعاتبه لأن التمويل الذي كان يقدمه له كان يصرفه بشكل فردي وخاص وبعيدا من الاهداف المحددة له، حيث كان سليمان يتلقى مبلغا قدره 500 الف دولار أميركي شهريا ويقدمها الى عوائل شهداء المقاومة الفلسطينية وإدارة مستشفى القدس في مخيم عين الحلوة.
وأعربت المصادر نفسها عن خشيتها من أن تتحول جماعة “انصار الله” الى فصيل متشدد وان تكون امتدادا للحركة التي يقودها امام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ احمد الاسير. وأشارت الى أن سليمان يتجه الى ابقاء تنظيمه ومد الخطوط مع الحركات الاسلامية في عين الحلوة لا سيما عصبة الانصار والقوى الاسلامية الاخرى التي يرأسها الشيخ جمال الخطاب والتي تعتبر حركة انصار الله الفلسطينية فصيلا مؤثرا في تلك القوى. ولفتت المصادر الى ان اعتراض “حزب الله” جاء بعدما علم الحزب ان سليمان يقوم بشراء الاسلحة في عين الحلوة من عناصر في فتح، ويبيعها الى الاسير من دون معرفة قيادة فتح.
وقالت المصادر ان سليمان يمون على 100 عنصر من جماعة انصار الله كانوا انشقوا عن فتح عام 1990 بعدما كان سليمان ضابطا في فتح ثم انشق عنها، وأسس مكتبا له في المخيم وانخرط مع حركته في اطار الفصائل الفلسطينية الاسلامية في المخيم، وقد تمددت تلك الجماعة الى المخيمات الفلسطينية في المية ومية وبيروت لا سيما مخيم برج البراجنة وهم عناصر فاعلة في اللجنة الشعبية في المخيم، الا ان فتح كانت اعفت سليمان وعناصره من اي مهمة لديها بعد انشقاقهم عنها وتشكيلهم حركة انصار الله.
الأسير: من أين له هذه الأموال؟
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية لـ”المركزية” ان الاسير تعرّض لعملية احتيال من قبل احد تجار الأسلحة في مخيم عين الحلوة، حيث تردد في صيدا ان المبلغ المالي الذي اختلسه التاجر الفلسطيني قدر بحوالي مئتي ألف دولار أميركي.
إنشقاق في البيت “الإلهي”: ٥٠٠ ألف دولار إيراني شهرياً لجمال سليمان
الى الطائفي المسمى تشي او شي وهو لاشي ,, اذا اردت ان تعرف من قتل عماد مغنية فما عليك الا ان تسأل قيادة حزبك الالهي لانه يوجد عندهم الخبر اليقين,, ولا ترمي التهم جزافا يمينا ويسارا , واذا لم تلق الجواب عند حزبك الالهي فما عليك الا ان تسال نظام الرد في الوقت المناسب والمكان المناسب نظام المماتعة والسقوط في دمشق فهو يعرف اكثر من حزبك الالهي من قتل عماد مغنية
إنشقاق في البيت “الإلهي”: ٥٠٠ ألف دولار إيراني شهرياً لجمال سليمانردا على التعليق العنصري للسيد تشي ، نقول : الفلسطينيون مرابطون شرفاء، و أقل مناضل فلسطيني يشرف كل العرب و المسلمين و كل الحركات الاسلامية أو اليسارية . التاريخ يؤكد أن الفلسطيني هو من تعرض للخيانة و الطعن في الظهر من قبل الانظمة العربية الممانعة و الرجعية ، الفلسطيني هو من تعرض للابتزاز من قبل انظمة الممانعة القاتلة ، حلفاء ايران و حزب الله . حماس و الجهاد و بقية الفصائل الفلسطينية تجاهد من أجل قضية مقدسة ، تجاهد من داخل فلسطين الساحة الحقيقية للجهاد ، أما ايران وحزب الله… قراءة المزيد ..
إنشقاق في البيت “الإلهي”: ٥٠٠ ألف دولار إيراني شهرياً لجمال سليمان
مرّة أخرى يثبت الفلسطينيون أنهم خونة بالوراثة… لم أعرف أحداً إلا وقال عنهم كذلك وهذا الخبر وانقلاب خالد مشعل وخيانة أحد حراسه وإحدى مجموعاته الذي ساهم باغتيال عماد مغنية والتي ساهمت باغتيال المهندس الصواريخ السوري نبيل زغيب وعائلته يؤكد مجدداً أصولهم الكوردية المعروفة بالإلتواء والغدر: المثل العراقي يقول تعشى عند الكوردي وبات عند العربي. واللبناني يقول تعشى عند الدرزي وبات عند النصراني. والدروز والكورد من أصول يزيدية واحدة … إسأل وليد جانبولاد! وكلٌّ يرجع إلى أصله, فالطبع يغلب التطبّع! وإذا أنا مخطئ فهل من مصحّح؟