نشرت “شبكة المرصد الإخبارية” الفيديو التالي لمحمد جمال الكاشف الذي اتهمته أميركا بأنه مسؤول القاعدة في مصر وليبيا
http://www.youtube.com/watch?v=R0iakObWiPM&feature=youtu.be
في الفيديو لقاء مع محمد جمال الكاشف المعروف بـ”أبو أحمد”
الإسلامي المصري الذي تتهمه المخابرات الامريكية والغربية بأنه مسئول القاعدة في مصر وليبيا وأنه حصل على مباركة الظواهري.. وخطط ودرب للهجوم على السفارة الأمريكية فى ليبيا.
وتزعم التقارير الاستخباراتية والإعلامية أن محمد جمال الكاشف أبو أحمد، هو القائد الحقيقي لتظيم القاعدة فى مصر ووفقا للتقارير فإن “أبو أحمد” حصل على الضوء الأخضر من الدكتور «أيمن الظواهري» زعيم تنظيم القاعدة للقيام بعمليات جهادية في مصر وليبيا. وأكدت المعلومات أن “أبو أحمد” كان العقل المدبر للعديد من العمليات التي قام بها تنظيم “القاعدة” خلال الفترة الماضية سواء في باكستان أو اليمن وليبيا.
وكانت تقارير مخابراتية أمريكية أكدت أن أحد المسئولين عن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي والتي راح ضحيتها السفير الأمريكي لدى ليبيا بجانب ثلاثة دبلوماسين آخرين، هو الشيخ «محمد جمال الكاشف» أبو أحمد، الذى كان أُفرج عنه بعد ثورة 25 يناير الماضي، قام بتدريب منفذي الهجوم في معسكرات بصحراء ليبيا.
وتزعم التقارير المخابراتية التي تم تسريبها في هذا الشأن أن «أبو أحمد» طلب من زعيم القاعدة السماح له بإنشاء فرع للتنظيم بليبيا وبالفعل أنشأ المعسكر بدعم مالي من فرع القاعدة باليمن.
وأصبح «أبو أحمد» 45 عاما من العناصر التي تثير قلق المسئولين الغربيين، هو من أبناء حي شبرا بالقاهرة ذهب في أواخر الثمانينيات إلى أفغانستان، وتدرب على كيفية صنع القنابل، وبعد عودته إلى مصر في تسعينيات القرن الماضي، ، أصبح «أبو أحمد» رئيس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامية المصرية”.
ونسبت وسائل إعلامية لمحمد الظواهري في تعليقه على هذه المعلومات، نفيه محمد الظواهري، وجود خلايا للتنظيم داخل مصر، مشدداً في تصريحات على أن تنظيم القاعدة أصبح مجرد فكر وانتهى تواجده على أرض الواقع بمقتل أسامة بن لادن، وقال إن “كل ما يُثار عن هذه القضية مجرد إثارة صحافية وليس له وجود على أرض الواقع”.
وكشف شقيق زعيم القاعدة عن لقاء جمعه بالشيخ محمد جمال الكاشف مرة واحدة فقط، وقال الظواهري إنهما تحدّثا في شؤون الدعوة ولم يتطرقا لموضوع العمليات المسلحة .