حسب جريدة “الأخبار” البيروتية،
حلّ رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان المكتب السياسي للحزب في سوريا، الذي كان يرأسه القيادي عصام المحايري، وكلّف حردان نائبه «لشؤون الشام»، نذير العظمة، بتأليف مكتب سياسي جديد.
ويعني ذلك أن “الحردان” حصل على “امر مهمّة” من “إبن خالة الطاغية”، “المحترم” رامي مخلوف، للإطاحة بـ”العتيق” عصام المحايري الذي كانت تربطه صلة مباشرة (الصورة) بـ”الزعيم” أنطون سعادة”! (في نسخة جديدة لنكتة “مارونية” قديمة: “صحيح انو “الزعيم” مهم، بس “رامي مخلوف” أهم منه”!!).
يُذكّر أن “المحايري” كان، في أيار/مايو الماضي، قد أعلن عن تشكيل “مكتب سياسي” للفرع “الشامي”، بناءً على “قانون الأحزاب” الجديد الذي يوجب على الا يكون للحزب الذي يطلب ترخيصا فروعا خارج سوريا وان يكون جميع اعضائه سوريين، لذا تقدم رئيس المكتب السياسي للحزب القومي في سوريا عصام المحايري بطلب ترخيص وبات هو الامين العام الرئيس للحزب من دون اذن القيادة المركزية في لبنان.
وحسب جريدة “السفير”، في حينه، فإن المحايري تصرّف بـ«فائض قوة»، وأن متانة التنظيم بنسخته المتوافقة مع قانون الاحزاب تستمدّ عناصر قوتها من قيادات سورية نافذة تتمتع بنفوذ مالي واقتصادي (رامي المخلوف) وأعادت علاقتها القديمة مع «القومي» بعد ان كانت محسوبة على «البعث»!

في النهاية لا يصح إلا الصحيح، و”الحردان” يملك “قوة ضاربة” لا يملكها “المحايري” في بيروت.. وشتّى أنحاء الجمهورية اللبنانية المغلوبة على أمرها. خصوصاً بعد “استحمار” ميشال سماحة (والتعبير للجنرال جميل السيّد!)