Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»زمن الفوضى الإستراتيجية وعالم بلا عظماء

    زمن الفوضى الإستراتيجية وعالم بلا عظماء

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 أكتوبر 2012 غير مصنف

    لو قُدّر لروزفلت وتشرشل أن يراقبا المشهد المملّ في القصر الزجاجي خلال اجتماعات الدورة الـ67 الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لربما تكوّن لديهما انطباع بأن عالم العظماء قد وَلّى إلى غير رجعة، وأننا أمام فوضى استراتيجية عارمة.

    بعد نهاية الحرب الباردة في بداية تسعينات القرن الماضي، بشّر فرانسيس فوكوياما بنهاية التاريخ وانتصار أفكار معسكره حول ديموقراطية اقتصاد السوق، لكن زمن الأحادية الأميركية لم يستمر طويلاً واستهلكته سريعاً رهانات المحافظين الجدد على قيادة عولمة شاملة من دون التنبّه إلى تغيير موازين القوى.

    ورث أوباما هذا الواقع المتحول، والآن على أبواب نهاية ولايته نستنتج طموحه في استمرار الترويج للحلم الأميركي من خلال جملة مسك الختام في خطابه يوم 25 أيلول: “التاريخ إلى جانبنا ومَد الحرية الصاعد لن ينقلب مساره أبداً”. قبل ذلك بأسابيع حدثنا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن وقوف بلاده إلى جانب الاتجاه الصحيح للتاريخ في ما يتعلق بمعالجة الأزمات، ومنها الأزمة السورية.

    لكن المراوحة في المكان إزاء معالجة الأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقم الأزمات الإقليمية الكبرى تدفعنا للقول إنّ أداء قادة العالم الحاليين من أوباما إلى بوتين ونظيريهما الصيني والفرنسي وغيرهم لا يبعث على الاطمئنان، ويؤشر إلى غياب رجال عظماء يتجابَهون في الميدان أو يصنعون التسويات.

    تبدو الصورة غامضة لأنّ هذه المرحلة الانتقالية هي مرحلة التخبّط الاستراتيجي التي تشهد إعادة تركيب القوى والتحالفات، فكيف تم الوصول إلى هذا الوضع؟

    يمثل النظام الدولي حجم التفاعلات التي تقوم بين الدول والمنظمات الدولية ومجمل اللاعبين من منظمات غير حكومية وشركات وغيرها، ولم يجسد النظام الدولي نفسه رسمياً في التاريخ إلّا في القرن التاسع عشر عقب عهد نابليون بونابرت واختراقاته في أوروبا ونهايته في معركة واترلو.

    لقد انبثق “النظام الدولي” في مؤتمر فيينا عام 1815، وفي القرن العشرين ولد القانون الدولي في خضم الحروب العالمية والاستعمارية، ولا بد من الإشارة إلى أن الأوروبيين هم من صاغوه.

    كان لمعاهدة فرساي بعد الحرب العالمية الأولى عام 1919 دور مفصلي في رسم خريطة العالم وتقسيم النفوذ. إن النظام الدولي الذي ولد عام 1919 استمر تحت قبضة قوّتين أساسيتين في العالم، مثلتهما كل من بريطانيا وفرنسا، ولكن الفترة ما بين الحربين العالميتين وفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية قد حسمتا لمصلحة تبلور قوتين جديدتين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. عالم الحرب الباردة كان عالم الثنائية القطبية التي حجّمت دور هيئة الأمم المتحدة.

    ومع انهيار الاتحاد السوفياتي، برزت رويداً فكرة بناء نظام عالمي جديد أحادي القطب. لكن ذلك أخذ يتراجع مع بدايات الألفية الثالثة. وبرز سباق ما بين مشروع لإعادة تركيب العالم كما ترغب واشنطن وصعود مشاريع اخرى وأقطاب جدد من البرازيل إلى الهند والصين وجنوب أفريقيا وإيران وتركيا وغيرها. وكان الشرق الأوسط والخليج وأفغانستان، ولا تزال هذه الدول من المسارح الأساسية للعبة الدولية الجديدة.

    نستنتج من هذه المقارنة التاريخية أن ميزان علاقات العالم في القرن التاسع عشر كان أوروبيا. أما في القرن العشرين فقد كان الصراع بعد العام 1945 سياسياً إيديولوجياً بين كتلتي الشرق والغرب، وانتهى ليكون قرناً أميركياً بامتياز. أما في القرن الحادي والعشرين، فللوهلة الأولى وأمام انتصار العولمة وآليات اقتصاد السوق والنموذج الديموقراطي الليبرالي، بدا أن الصراع بين الشمال والجنوب سيكون اقتصادياً وعولمياً وإعلامياً، بمعنى ان التكتل العالمي الأقوى سيكون في الشمال والتفكك في عالم الجنوب الذي يشمل العالم الإسلامي وإفريقيا وأميركا الجنوبية.

    بيد أن الحروب الأميركية المتعثرة من العراق إلى أفغانستان، وعودة روسيا إلى المسرح العالمي وصعود الصين والأزمة المالية العالمية، جعلت من العام 2008 منعطفاً حاداً لبدء إعادة تشكيل النظام الدولي وفق أسس جديدة مع قيام مجموعة العشرين التي يفترض ان تشكل المثل لبلورة إدارة جديدة لعالم أكثر توازنا بين الشمال والجنوب.

    مع أزمة النفوذ الأميركي وتراجع الاتحاد الأوروبي، أخذ مركز العالم السياسي ينتقل من ضفّتي الأطلسي إلى مكان جديد بين الأطلسي والهادئ مع ما يعنيه ذلك من انتقال مركز الثقل إلى آسيا، من دون حسم التخبّط الاستراتيجي في نظام دولي في طور إعادة الصياغة. إن مركزية الغرب في النظام الدولي لم تعد ممكنة من دون شراكات وتحالفات جديدة. إن عدم وجود الإرادة السياسية وأزمة اليورو حالياً يدقّان جرس الإنذار لهذه التجربة ويؤشران لتراجع القارة القديمة إزاء الصعود الآسيوي وحيوية الدور الأميركي.

    إزاء التشتت والتخبط الاستراتيجي وأمام التحديات الكبيرة من السباق على المواد الأولية والطاقة، إلى مخاطر الانتشار النووي والتوازنات الديموغرافية الجديدة والتغير المناخي والأزمة الاقتصادية، يبدو أن بناء توازن عالمي جديد ليس بالأمر اليسير. إن حجم التحديات وتزايد الأزمات واللعب على وتر صراع الحضارات والثقافات والأديان، يجعل المهمة صعبة المنال، وإذا أخذنا مسألة إصلاح مجلس الأمن الدولي كمثل لاتضَح لنا صعوبة التغيير.

    إن التأرجح الأميركي والانحطاط النسبي للغرب والبروز الصيني وطموحات الدول الصاعدة سيطبع المرحلة المقبلة وإدارة الأزمات. وسيكون اللاإستقرار سِمة المرحلة الانتقالية بانتظار استكمال إعادة تشكيل النظام الدولي وفي ظلّ غياب رجال عظماء يطبعون مرحلتهم بقرارات شجاعة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وكاتب لبناني- باريس

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمقريف: نريد ليبيا دولة دستورية ديمقراطية مدنية علمانية
    التالي لا قدرة ولا إرادة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.