افادت مصادر دبلوماسية في طربلس، وفق رواية تعتقد أنها الأقرب للحقيقة، أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قتل على يد عميل للأجهزة الخاصة الفرنسية، حسبما ذكرت صحيفة “Corriere della Sera” الإيطالية في عددها الصادر اليوم السبت 29 سبتمبر/أيلول.
وقالت الصحيفة أن الرواية الرسمية لمقتل العقيد القذافي لم تعد منذ وقت طويل تلقى ثقة الكثيرين من الليبيين، في ذات الوقت لفتت الصحيفة الإنتباه إلى التصريح الذي أدلى به منذ يومين السياسي الليبي المعروف محمود جبريل الذي كان يشغل في وقت مقتل القذافي منصب رئيس اللجنة التنفيذية بالمجلس الوطني الإنتقالي الليبي والذي كان ينافس بعد إنتخابات يوليو/ تموز البرلمانية على منصب رئيس وزراء ليبيا، إذ صرح جبريل لإحدى القنوات التلفزيونية المصرية أن القذافي قتل على يد عميل أجنبي “إنخرط في صفوف الألوية الثورية”.
وحسبما كتبت “Corriere della Sera” فإن أكثر التعليقات غير الرسمية رواجا في الدوائر الدبلوماسية الغربية بالعاصمة الليبية حول هذا الموضوع هو الرأي القائل بـأنه إذا كان القذافي قد لقى حتفه بالفعل على يد عميل أجنبي، فإنه “على الأغلب كان عميلا فرنسيا”. وترى الصحيفة أن هذه الإفتراضية تؤيدها حقيقة أنه بعد بدء عملية الناتو في ليبيا هدد القذافي علنا بفضح تفاصيل متصلة بتمويل (بملايين الدولارات) الحملة الإنتخابية لنيقولا ساركوزي في عام 2007.
وتتابع الصحيفة: “لقد كانت لدى ساركوزي كل الدوافع لمحاولة إسكات القذافي بأسرع ما يمكن”.
وتشير الصحيفة كذلك إلى رامي العبيدي المسؤول السابق بالمجلس الوطني الإنتقالي عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية الذي يفترض أنه تمكن من تحديد مكان القذافي الذي غادر طربلس عندما إحتلتها قوات الثوار. في ذلك الوقت كان الإعتقاد السائد هو أن القذافي قد فر مع مجموعة من مناصريه عبر الصحراء إلى جنوب ليبيا حتى يقوم بتنظيم المقاومة، غير أنه في الواقع، كما كتبت الصحيفة، كان متواجدا في مدينة سرت.
وتسرد الصحيفة كلام العبيدي:”لقد حاول القذافي عبر هاتفه المتصل بالأقمار الصناعية Iridium الإتصال بعدد من أخلص الناس إليه من الذين فروا إلى سورية تحت حماية بشار الأسد. وكان بينهم يوسف شاكر محسوبه المسؤول عن الدعاية التلفزيونية (المتخفي حاليا، بحسب الصحيفة، في مدينة براغ). بينما قام الرئيس السوري بشار الأسد بالذات بتسليم رقم هاتف القذافي الفضائي للأجهزة الخاصة الفرنسية، وحصل الأسد في مقابل ذلك من باريس على وعد بتقييد وتحجيم الضغط الدولي على سورية الذي كان يهدف الى وقف التنكيل بالسكان (السوريين) الثائرين”.
وتؤكد الصحيفة أن تحديد مكان هاتف القذافي لم يشكل أي صعوبة أمام قوات الناتو وهو ما أعتبر الخطوة الأولى للنهاية المأساوية للديكتاتور الليبي.
المصدر: وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء
الأسد زوّدها برقم هاتفه: المخابرات الفرنسية قتلت القذّافي؟
بكرة بس يفطس هالغبي بشار بتبين الحقيقة إنو ما كان أكتر من غبي. يعني عن جد؟ناطرين بشار حتى يعرفو شو رقم تليفون القدافي؟ كبرو عقلكن وحترمولنا عقولنا كمان!
الأسد زوّدها برقم هاتفه: المخابرات الفرنسية قتلت القذّافي؟كتبهاد.خالص جلبي ، في 1 أكتوبر 2012 الساعة: 02:41 ص الأساطير في بلاد الشام.. نهاية العالم! في بلاد الشام عششت أساطير كثيرة، منها أن نهاية العالم ستكون في بلاد الشام، وأن المسيح الدجال سيظهر في بلاد الشام، وأن المهدي المنتظر سيظهر في بلاد الشام، وأنه سيقتل المسيح الدجال. إن معركة طاحنة ستقع فينتهي حلم بني صهيون. إن عيسى بن مريم سينزل مترجما الآية المليئة بالألغاز (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) موت من؟ موت المسيحي؟ لم نشهد أن المسيحي سيؤمن بأن عيسى هو ابن مريم وليس إلها يدير السماوات والأفلاك؟… قراءة المزيد ..