طلب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان من السفير الايراني في لبنان غضفنر ركن ابادي توضيح ما تناقلته وسائل الاعلام عن وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان، حسب ما كان قد أعلن القائد الأعلى للحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري ان عناصر من “قوة القدس” التابعة للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان بصفة مستشارين.
السفير أبادي أوضح ان كلام جعفري اتى جوابا عن سؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الايراني في لبنان وسوريا، وكانت اجابة قائد الحرس محمد علي جعفري تتناول الوضع السوري.
ويبدو ان الرئيس سليمان لم يقتنع بتوضيح أبادي فطلب التوسع بالتوضيح رسميا من قبل السلطات الايرانية المختصة.
مصادر سياسية مطلعة في بيروت إعتبرت ان موقف الرئيس سليمان جاء ردا على دعوة امين عام حزب الله حسن نصرالله للتظاهر وفق جدول أعمال مدته اسبوع في المدن ذات الاغلبية السكانية الشيعية في الجنوب والبقاع.
وتضيف المصادر ان الرئيس سليمان، إضافة الى موقفه المبدأي من مسألة وجود الحرس الثوري في لبنان، وتخلف وزير الخارجية عدنان منصور عن القيام بواجباته، اعتبر ان نصرالله لم يستطع إنتظار وصول قداسة البابا الى روما مختتما جولته الراعوية الى لبنان، ليعلن برنامج تظاهراته فخرج الى اللبنانيين محاولا توجيه رسالة للرئيس سليمان اولا، وقبل أي مسؤول آخر، بأن الارض والسلام والاستقرار في لبنان ملك يمين نصرالله وحزبه، وان دعوات التظاهر هي لتفريغ زيارة البابا الى لبنان من مضمونها السلمي ومن الاجماع الذي تحقق بالتفاف اللبنانيين حول دعوته للسلام.
وفي سياق متصل وتاكيدا لما ورد على لسان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني ذكرت مصادر امنية ان عنصرين من الحرس الثوري الايراني لقيا مصرعهما اثناء حفر انفاق في 10 شباط 2012.
وكشفت المصادر الامنية انه في العاشر من شباط الماضي، ادخل الى قسم الطوارئ في المستشفى اللبناني الايطالي في صور، وبمواكبة امنية حزبية قوامها عدد من السيارات رباعية الدفع وداكنة الزجاج، جريحان وهما يلفظان انفاسهما الاخيرة. ليتبين لاحقاً ان جسما صلبا قد وقع على صدريهما محطماٍ اضلاعهما واعضاءهما الداخلية.
وأضافت المصادر الامنية انه، بعدما اخفقت الاسعافات الاولية في إنقاذهما، عمل عناصر المواكبة على نقل جثتيهما بإحدى السيارات الى جهة مجهولة ليجرى بعدها ختم التحقيق بعدما تعذر اجراء الكشف عليهما من قبل الطبيب الشرعي.
واضافت المصادر ان هذين الشخصين لم يكونا سوى عنصرين من عناصر الحرس الثوري الايراني كانا قضيا اثناء تدريب عناصر حزبية على حفر الانفاق وبناء مخازن للذخيرة والاسلحة.
قتلى لـ”الحرس” في حفر أنفاق: سليمان استدعى آبادي لاستيضاح كلام جعفري
اتضح مع مرور الوقت أن رئيس الجمهورية طروادي ١٤- آذاري رمادي اللون مائل للأزرق -إذا دعت الحاجة – هل يقلق سليمان لوجود عناصر من الموساد بلبنان يسرحون ويمرحون على هواهم بتغطية محليّة فيغتالون ويتهمّون سواهم بجرائمهم؟ لم أرتح لهذا الرئيس مذ نظرت في وجهه, واليوم اتضح لي لم تمّ اغتيال فرانسوا الحاج -المقاوم -ليحلّ قهوجي – المطيع لسليمان – مكانه.
قتلى لـ”الحرس” في حفر أنفاق: سليمان استدعى آبادي لاستيضاح كلام جعفري لحظات بشار الأخيرة صدام وهتلر وبشار الأسد وفرعون يشتركون في نقطة واحدة مع اللحظات الأخيرة لتوديعهم عالم الفناء والإقبال على عالم الآخرة أنهم يفقدون قدرة المراجعة فينفكون عن الواقع ويعيشون في عالم خاص بهم. يشبه هذا الدخول في الرمال المتحركة والأوحال في الغابات المطرية. كل حركة تعني المزيد من الغرق. هتلر كان يتخيل خيالات عجيبة يحفزه عليها جوبلز وزير الدعاية النازية وصدف في ظروف الحرب العالمية الثانية أن مات روزفلت فاستبشروا خيرا. قال له جوبلز إن فردريك القيصر الألماني الأسبق حصل له مثل هذا من موت أحد أعدائه (ربما… قراءة المزيد ..