البقاع – “الشفاف”
بعث النظام السوري رسائل بالنار، عبر استهداف الجيش اللبناني، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان كتحذير أولي، له ما بعده، اذا ما واصل مساراً مناهضا للاعتداءات والخروق السورية للاراضي اللبنانية.
ورسالة النظام الاسدي الاخيرة لم تأتِ في سياق الاعتداءات التقليدية (قصف مدفعي، تمشيط بالرشاشات، اقتحام منازل لبنانيين، خطف مواطنين من داخل الاراضي اللبنانية، الخ)، بل اتت في سياق مكمل للأول انما مختلف ويؤسس لمرحلة جديدة من الاعتداءات بسلاح الجو على أهداف عسكرية ومدنية، يتوقع لها ان تشهد تطورا غير مسبوق في الآتي من الايام. لان النظام السوري، الغارق في أزماته السياسية والامنية، بدأ فعليا الخطوات الاولى على طريق تنفيذ تهديده بإشعال لبنان والمنطقة اذا ما دنت لحظة سقوطه .
ويرى محلل عسكري لبناني ان استهداف مروحيات الجيش الاسدي صباح اليوم لغرفة اسمنتية في منطقة “وشل القريص” في جرود “عرسال” يستخدمها الجيش اللبناني كنقطة رصد ومراقبة لعمليات التهريب بالاتجاهين، يُراد منه بعث رسالة واضحة الى رئيس الجمهورية تقول: حتى الجيش الذي يرتبط عبر الحكومات اللبنانية المتعاقبة باتفاقات امنية مشتركة مع الجانب السوري، وينسق في كل شاردة وواردة تتعلق بالموضوع الامني والاستخباري الذي يصب في مصلحة آل الاسد، لن يكون بمنأى عن الاستهداف المباشر اذا لم يتراجع لبنان عن مساءلة النظام السوري عن خروقه الامنية للبنان.
قصف المروحيات السورية شمل، الى الغرفة المستخدمة من الجيش، مزارع وغرفاً مماثلة داخل الاراضي اللبنانية يستخدمها المزارعون اللبنانيون , وغرفاً مماثلة داخل الاراضي السورية الموازية لجرود عرسال. واعتبرت مصادر امنية متابعة توسعة القصف الجوي الاسدي للبنان تذرّع بعملية ناجحة نفذها الجيش السوري الحر ضد موقع عسكري للنظام داخل الاراضي السورية القريبة من عرسال لبعث رسالته النارية ليس للرئيس سليمان فحسب. بل ان توقيتها جاء بعيد ساعات على انتهاء الزيارة الناجحة لقداسة البابا بندكتوس السادس عشر لبنان، وفي اعقاب الاعتراف الوقح لنظام الملالي في طهران عن وجود عناصر ومقاتلين تابعين للحرس الثوري الايراني في لبنان وسوريا (سبق لـ”الشفاف: ان كشف عن وجود مقاتلين للحرس الثوري و”فيلق القدس” في لبنان منذ اشهر ثلاثة) ثانيا، ما يستدعي قراءة صواريخ الجو السوري ضد لبنان بما يتناسب وعقلية “الاخطبوط الامني” التي يتقنها النظام الاسدي.
فمسارعة رئيس الجمهورية ميشال سليمان , الى الطلب من النظام السوري عبر القنوات الدبلوماسية تقديم توضيحات عن خرقه الجوي لن يسر النظام الاسدي، على ما تابعت المصادر الامنية. واردفت: المسألة اخطر من ذلك بكثير. نحن في لبنان امام، ان لم نكن دخلنا فعلاً، مرحلة امنية غير عادية على وقع الازمة السورية، معطوفة على التهديدات الايرانية المباشرة. وبالتالي، الموضوع قد يتعدى احداث تفجيرات أمنية هنا وهناك، أو افتعال اشتباكات واسعة في بعض المناطق، وربما اجتياحات لا تخطر على بال. فالنظام الاسدي بلغ مرحلة حرجة جداً ستجبره على تصدير أزماته الامنية والسياسية الى خارج الحدود وبالاتجاهات كافة.
ولكن ما هو الاخطر؟
تجيب المصادر نفسها: على المسؤولين اللبنانيين , وفي مقدمهم قيادات الرابع عشر من اذار، التنبه الى اسلوب جديد قد يلجأ النظام الاسدي الى استخدامه , وهو عمليات الاغتيال من الجو.
إغتيالات من الجو؟
وسأل: ما الذي يمنع نظاما دمويا شارف على السقوط من استخدام اساليب القتل كافة؟
فلبنان شكّل وما يزال عقدة عصية على التطويع. وفشلت حروب النظام الاسدي وعملائه في لبنان في ثني الارادة اللبنانية. وفشلت ايضا حروب الاغتيالات الدموية التي نفذها منذ ثمانينات القرن الماضي وطالت آنذاك قيادات سياسية وروحية وعسكرية وحزبية لبنانية، وجرفت في طريقها مجموعة كبيرة من قادة المقاومة الفلسطينية والوطنية اللبنانية. اذاً، ما الذي يمنع النظام الاسدي من استخدام سلاح الجو في لحظة ما لاغتيال شخصيات لبنانية، خاصة وان الاحتياطات الامنية لقادة القوى اللبنانية المناهضة للنظام الاسدي واعوانه في لبنان حالت وتحول دون سهولة الاستهداف التقليدي. لذلك، وجب التحذير والتنبيه. فرسالة الجو الاسدية اعتداء موصوف على السيادة اللبنانية، وفي الوقت عينه فتحت الاعين على اسلوب دموي قد يستخدمه ضد قيادات وطنية لبنانية.
قصف جوي لجرد “عرسال”: تحذير لسليمان “بالنار” يعقبه تصعيد غير محدود
يحقّ لسوريا بلبنان ما يحقّ لإسرائيل, ولا يجوز للقيادة اللبنانية أن تعترض على اعتداءات سورية بينما تتجاهلها لو قامت إسرائيل بها … اقتصرت وظيفة الجيش بإحصاء عدد طائرات العدو التي تخترق يوميا الأجواء اللبنانية, وعدد القتلى في حال القصف, فلتكن وظيفته كذلك تجاه ردود الفعل السورية على تصدير الإرهابيين من لبنان إلى سوريا, حفاظا على سياسة النأي بالنفس…
قصف جوي لجرد “عرسال”: تحذير لسليمان “بالنار” يعقبه تصعيد غير محدود لحظات بشار الأخيرة صدام وهتلر وبشار الأسد وفرعون يشتركون في نقطة واحدة مع اللحظات الأخيرة لتوديعهم عالم الفناء والإقبال على عالم الآخرة أنهم يفقدون قدرة المراجعة فينفكون عن الواقع ويعيشون في عالم خاص بهم. يشبه هذا الدخول في الرمال المتحركة والأوحال في الغابات المطرية. كل حركة تعني المزيد من الغرق. هتلر كان يتخيل خيالات عجيبة يحفزه عليها جوبلز وزير الدعاية النازية وصدف في ظروف الحرب العالمية الثانية أن مات روزفلت فاستبشروا خيرا. قال له جوبلز إن فردريك القيصر الألماني الأسبق حصل له مثل هذا من موت أحد أعدائه (ربما… قراءة المزيد ..
قصف جوي لجرد “عرسال”: تحذير لسليمان “بالنار” يعقبه تصعيد غير محدودIt is Logic. No Residence of those 14 March Forces is beyond the Air Force REACH. Junblat, GeaGea, Harriri Jumayel. Now that, the Fabricating Troubles by Al Qaeda, and raging Bloody war on the West. Those Countries that helping the Revolutions in the Arab World, would sit back and watch, how the Frustrated Islamic people would defend themselves from the Muslim Tyrant, who prays five times a day, and FASTING on killing five thousands Victims a month, the destruction of Syria and its Muslim population. All those fast Troubles took… قراءة المزيد ..