في مؤتمر صحفي لافت يعقد لاول مرة بمشاركة الصحافة الاجنبية، قال قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران الجنرال “محمد علي جعفري” ان ايران لن تقوم باي عمل عسكري او مساعدة مباشرة في حال وقع هجوم عسكري ضد سوريا!
واستدرك بان هذا الموقف ايضا يخضع للظروف، في اشارة الى امكانية تغيير الموقف الايراني في حال كانت التطورات المرافقة لاي عملية عسكرية ضد سوريا لا تخدم المصالح الايرانية.
هذه التصريحات التي تناقلتها بالصوت والصورة وكالات الانباء العالمية، اختلفت عن الترجمة التي قد تكون القيادة الايرانية قد اعتمدتها رسميا لكلام جعفري ووزعتها على الوكالات لتصحيح الخطأ، واعادت التأكيد فيها على ان ايران ستغير سياساتها وسوف تقدم الدعم العسكري لسوريا في حال تعرضها لهجوم، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
واعترف جعفري بوجود عناصر من “فيلق القدس”
في كل من سوريا ولبنان، لكنه نفى ان يكون هذا الوجود ذو طبيعة عسكرية، مشيرا الى ان المهمة التي تقوم بها هذه العناصر محصورة في تقديم المشورة والمساعدة في نقل الخبرات.
وفي معلومات خاصة ان الحرس الثوري الذي يعتبر الجناح العسكري العقائدي للنظام الايراني بدأ بارسال خبراء من عناصره الى سوريا في الاشهر الاولى لبدء الانتفاضة الشعبية، وان مهمة هؤلاء الخبراء كانت لتقديم النصح للاجهزة الامنية السورية على اساليب التصدي للمتظاهرين بناء على التجربة التي مرت بها ايران خلال ازمة الانتخابات الرئاسية عام الفين وتسعة.
وكشفت هذه المعلومات ان تواجد قوات فيلق القدس في سوريا ولبنان يعود الى سنوات طويلة، وهي تعمل على تدريب وتجهيز حزب الله وبعض فرق الجيش السوري على اساليب القتال غير التقليدي والاشراف على الاسلحة التي يتم تزويد الطرفين بها من ايران، اضافة الى الاشراف على المشاريع الاقتصادية الايرانية في سوريا ولبنان.
فيلق القدس الذي يعتبر جهاز العمليات الخارجية للنظام الايراني في منطقة الشرق الاوسط، عمل ايضا على تعزيز تواجده في سوريا بعد العام الفين، فأنشاء “محطة امنية” في دمشق مهمتها متابعة المسائل المتعلقة بفلسطين والتواصل مع الفصائل الفلسطينية الموالية لايران والنظام السوري اضافة الى التنسيق مع حزب الله.
وجدير بالاشارة ان قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني يرتبط بعلاقة مباشرة بالرئيس السوري بشار الاسد الذي يتولى بنفسه الاشراف على عمليات التنسيق مع الجانب الايراني.
جعفري خبير “الحروب الناعمة” وواضع إستراتيجية “الحرب غير المتكافئة”
تطرّق الجنرال جعفري، في مؤتمره الصحفي، إلى “الحروب الناعمة”، وهو أحد مواضيعه المفضّلة! وحسب وكالة “مهر”: اعلن قائد قوات حرس الثورة الاسلامية عن استعداد القوات المسلحة لمواجهة اي تهديد ات خارجية ضد ايران قائلا ان الخطر الان بات يكمن في الحروب الناعمة ضد االثورة الاسلامية… واضاف ان القوات المسلحة اكتسبت تجربة وخبرة واسعتين خلال الحروب التي دارت في المنطقة ولكن اليوم الحروب اصبحت تأخذ منحي اخر حيث الحروب الان باتت تتجه نحو الحروب الناعمة والحرس الثوري مستعد لمواجهة مثل هذه الحروب”.
الثورات الملوّنة: من تشكسلوفاكيا إلى.. لبنان والكويت!
والواقع أن قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران الجنرال “محمد علي جعفري” كان قد عُيِّنَ رئيس “مركز الدراسات الإستراتيجية” التابع للحرس في العام ٢٠٠٥. وكان أبرز ما فام به هو توجيه المركز لدراسة “الثورات الملوّنة” التي وقعت في الكتلة السوفياتية السابقة وخارجها: “الثورة المخملية” في تشيكسلوفاكيا في ١٩٨٩، وثورة الزهور في جيورجيا في ٢٠٠٣، والثورة البرتقالية في أوكرانيا في ٢٠٠٤، وثورة التوليب في كرغيزستان في ٢٠٠٥، وانتفاضة صربيا في العام ٢٠٠٠.
وقد تزايدت مخاوف جعفري من “الثورات الملوّنة” و”الناعمة” بعد ان اندلعت ثورتان مشابهتان في محيط إيران: “ثورة الأرز” بين فبراير وأبريل ٢٠٠٥ في لبنان، و”الثورة الزرقاء” للمطالبة بحقوق النساء السياسية في الكويت في مارس ٢٠٠٥!
وهذا ما دفع جعفري للتركيز على مواجهة “الخطر الداخلي” الذي يعتقد أن الولايات المتحدة ستسعى عبره للإطاحة بالنظام. وانطلاقاً من الدراسات التي أعدها “مركز الدراسات الإستراتيجية” بقيادة جعفري فقد أنشأ الحرس لوائي “الزهراء” و”عاشوراء” اللذين يمثلان وحدات مكافحة شغب ويعملان ضمن هيكلية “الباسيج”.
إستراتيجية الحرب غير المتكافئة: حزب الله ٢٠٠٦ نموذجاً
ويعتبر “جعفري” كذلك مصمّم إستراتيجية “الحرب غير المتكافئة” التي اعتمدها الحرس إنطلاقاً من فكرة أنه “في حرب متكافئة تقليدية، فإن الولايات المتحدة قادرة على إلحاق الهزيمة بقوات إيران المسلحة بسهولة”. وبناءً عليه، ينبغي لإيران أن تبحث عن تكتيكات واستراتيجيات تلحق أقصى أضرار ممكنة بالعدو بدون الإضطرار لخوض حرب مباشرة، بما في ذلك القتال خارج حدود إيران”!
وبعد ٣ أيام من تعيينه قائداً لحرس الثورة الإسلامية في ١ سبتمبر ٢٠٠٩، أعلن “جعفري” أنه “نظراً لتفوّق العدو العددي والتكنولوجي، فإن الحرس الثوري سوف يعتمد قدرات الحرب غير المتكافئة، على غرار القدرات التي استخدمها حزب الله في حربه مع إسرائيل في العام ٢٠٠٦. كما إن استراتيجية إيران سوف تراعي نقاط القوة ونقاط الضعف التي تتّسم بها القوات الأميركية في أفغانستان والعراق.
وربما كان مناسباً دراسة تصريحات جعفري المفاجئة حول سوريا في ضوء الإستراتيجيات المذكورة التي تدفع إيران للتهرّب من “الحرب المباشرة” لصالح إستراتيجيات حربية بديلة!
جعفري: ايران لن تتدخّل عسكرياً إذا تعرّضت سوريا لهجوم!
استغرب كيف يخرص المثقفون العرب ويعطّل العلم ويهمل القرآن ويحوّر التاريخ وتقلّب الحقائق ويختلق الكذب عندما يكون المجرم من الطائفة الإرهابية – السنيّة – الكاتب خالص جلبي يتخذ نبؤات عالم ألماني قدوة ومسطرة وينسى سنّة الله في الأمم البائدة التي يجاريها العرب بالطغيان والإفتراء على الحقّ. من الجبن الإستناد لمراجع غربية في العلم, بينما يردّد افتراءات الخونة العرب انصاف الرجال فيدّعي أن إيران من استخدم الأسلحة الكيماوية في الحرب مع العراق… على عقلك العصا يا خالص جلبي , والله حرام أن يضرب الحذاء برؤوس العرب عبيد إسرائيل وخّدام إبليس.
جعفري: ايران لن تتدخّل عسكرياً إذا تعرّضت سوريا لهجوم!معركة حلب! خالص جلبي قبل نشوب الحرب العالمية الثانية توجه الفيزيائي (فيرنر هايزنبيرج Werner Heisenberg) على ظهر باخرة إلى أمريكا الشمالية. كان ذلك في شهر أوجست 1939م تماما مثل شهر أوجست 2012م الحامي حول حلب في سوريا حاليا. قال الرجل في كتابه (الجزء والكل ـ حوارات في الفيزياء النووية) في فصل (تصرف الإفراد حيال الكارثة السياسية) يفعل المرء قبل العاصفة ثلاثا؛ كما هو المبحر في السفينة باغتتها العاصفة؛ ماذا يفعل في مثل هذه الظروف؟ يفعل ثلاثا: شد الحزام، تهيئة أطواق النجاة، ووداع من تحب؛ لأنها قد تكون اللحظات الأخيرة قبل الغرق. فعل… قراءة المزيد ..
جعفري: ايران لن تتدخّل عسكرياً إذا تعرّضت سوريا لهجوم!ان البعد الطائفي اصبح ظاهرا للعيان بعد ان اعترفت ايران بوجود الحرس الثوري الايراني في سوريا ليقتل الشعب السوري وثورته ضد الظلم والاستبداد. ان النظامين الايراني الفارسي الصفوي الحاقد والروسي ضد الانسانية لانهم يدعمون الظلم والطاغوت المتمثل بنظام بشار الاسد السفاح الارهابي الذي دمر مدن سوريا بسكانها الابرياء وحول سوريا الى شلالات من دماء الابرياء بحيلة المقاومة والممانعة المزيفة. ان العالم بشكل مباشر او غير مباشر مسؤول عن كل قطرة دم الناتجة عن فظائع النظام السوري السرطاني الخبيث والايراني الاستعماري والتي لا يستطيع ان يتخيلها عقل. ان النظام الايراني اخطر من الصهيونية… قراءة المزيد ..