لماذا يكذب رئيس حكومة ليبيا ويزعم أن حكومته لم تدفع لموريتانيا مقابل تسليم السنوسي، طالما أن الشعب الليبي يمكن أن يوافق على دفع هذا الثمن مقابل “الصندوق الأسود” لنظام العار القذافي! موريتانيا “قبضت” هذا أكيد، والأرجح أنها “قبضت” أيضاً حينما وافقت على استقبال “السنوسي”!
“هذه حال الدنيا”!
*
تفاصيل اول ليلة يقضيها عبد الله السنوسي في السجون الليبية
أخبار موريتانيا- قالت مصادر ليبية إن عبد الله السنوسي، صهر العقيد معمر القذافي، والرئيس السابق لجهاز المخابرات الليبية، خاطب مستقبليه فور وصوله من موريتانيا إلى مطار طرابلس، قائلا: “أنتم إسلاميون، وإذلال السجين حرام، فلا تذلوني”.
وأمضى السنوسي ليلته الأولى، الجمعة، في محبس شديد الحراسة في طرابلس، بعد أن تسلمته السلطات الليبية من الحكومة الموريتانية الخميس. وسرت أنباء عن تعرضه لصفعة على مؤخرة رأسه التي باتت حليقة بعد قص شعره.
وأوضحت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن السنوسي سعى في أغلب الوقت لإقناع محدثيه من قيادات الحرس الوطني، المسؤولين عن تأمينه داخل السجن بأنه بذل قصارى جهده لمنع سفك الدماء من المدنيين خلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت العام الماضي ضد نظام القذافي.
وقال حسن زقلام، وزير المالية الليبي وعضو الوفد الرسمي الذي رافق السنوسي، لقناة “ليبيا الأحرار” إنه سأل السنوسي على متن الطائرة، “كنتم على علم بأن هناك ثورة قادمة في ليبيا.. فلماذا لم تطرحوا حلولا من البداية؟، ولماذا لم تقدموا حلولا حتى بعد خروج بنغازي عن السيطرة؟”.
وجاء رد السنوسي: “أنا قمت بإخراج فتحي تربل، وزير الشباب والرياضة الحالي، وأبرز المحامين في قضية مذبحة سجن أبو سليم عام 1996 من السجن، وعرضت على بنغازي كل شيء ولكنها رفضت”.
*
برلماني ليبي للأخبار: هذه تفاصيل صفقة السنوسي
الأخبار (نواكشوط) – كشف برلماني ليبي للأخبار عن ما وصفها “بالتفاصل الحقيقية للصفقة التي سلمت موريتانيا بموجبها مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي”، مؤكدا أنها تضمنت رفع الحظر عن استثمارات ليبية في موريتانيا أيام القذافي، بالإضافة إلى مبالغ مالية معتبرة للحكومة وللرئاسة الموريتانية.
وأكد عضو المؤتمر الوطني الليبي اأن الاتفاق تضمن ثلاثة بنود كبيرة، هي:
1- رفع الحظر عن الاستثمارات التي أقرها القذافي لموريتانيا، ومن بينها المنحة التي قدمتها ليبيا في طاولة ابروكسل، وتصل قيمتها إلى 500 مليون أورو، إضافة إلى استثمارات أخرى متعددة في موريتانيا، ما يرفع المبلغ الإجمالي إلى قرابة مليار يورو.
2- منح الحكومة الموريتانية مبلغا ماليا يصل إلى 200 مليون يورو.
3- منح الرئاسة الموريتانية مبلغا ماليا يصل إلى 25 مليون يورو.
وقال البرلماني الليبي في حديث للأخبار إن الموضوع برمته سيكون محل مسائلة للحكومة الليبية في المؤتمر الوطني قريبا، متعهدا بالتحقيق الجاد في الصفقة وتفاصيلها خلال الفترة القادمة.
زيارة “عدنان منصور” عجّلت التسليم!
مصادر أخرى كشفت للأخبار أن قدوم الوفد اللبناني الذي ترأسه وزير الخارجية عدنان منصور عجل من إجراءات تسليم السنوسي لليبيا، ومن موافقة الطرف الليبي، خصوصا وأن لبنان وأطرافا شيعية على علاقة بالبحث عن ملف موسى الصدر أبدت استعدادها للموافقة على كل طلبات الطرف الموريتاني أيا كانت من أجل كشف ملابسات ملف الصدر المختفي في ليبيا منذ سبعينيات القرن الماضي.
وأمضى الوفد الليبي الذي تسلم السنوسي أربعة أيام في موريتاني التقى خلالها الرئيس الموريتاني كما التقى قائد أركان الجيش الموريتاني خمس مرات، وتشكل الوفد الليبي من وزيري المالية والعدل، وقائد أركان الجيش، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إضافة لوفد أمني من وزارة الداخلية الليبية.
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
لقد نقل الوفد اللبناني برئاسة منصور إلى السنوسي في سجنه الموريتاني، رسالة مزدوجة من المسؤولين الإيرانيين والسوريين بعدم الإدلاء في ليبيا بأي معلومات في جعبته عن دور لكل من حكام سوريا ومجموعة الخميني بالتنسيق مع القذافي في ذلك الوقت من العام 1978 في إخفاء الإمام موسى الصدر لدى زيارته لليبيا، واعدين السيد السنوسي ببذل أقصى جهودهما لإطلاق سراحه أو العمل على تهريبه إذا ما تكتم عما يعلمه حول هذا الموضوع
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
أعتقد أن مهمة الوفد اللبناني وبالتواطؤ مع الحكم الموريتاني، كانت نقل رسالة تحذير وتهديد أسدية خامنئية إلى السنوسي بعدم إفشاء سر الدور الذي لعبه كلٌّ من حافظ الأسد وجماعة الخميني في ذلك الوقت، في المونة والتأثير على القذافي لإخفاء السيد موسى الصدر وتصفيته، ليخلو لهما الجو بالهيمنة على الطائفة الشيعية اللبنانية واستخدامها رأس حربة في أجندتهما المذهبية المستقبلية للمنطقة، بما يتعارض مع التوجه الوطني والقومي الجامع للسيد الصدر
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
أعتقد أن لغز اختفاء الإمام الصدر لن يُحلّ قبل زوال نظام الإجرام البعصي الأسدي، عندها سوف تنحل عقد ألسنة بعض زعماء الشيعة اللبنانيين ليتكلموا عن دور نظام حافظ الوحش في تلك الجريمة.
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
نحن سندفع الغالي والرخيص لترجيع هؤلاء القتلة ليكونوا عبرة لغيرهيم، فهذا السنوسي مسؤل عن قتل أكثر من 1200 ليبي سجين في ابوسليم وتفجير العديد من الطائرات، ولماذا لا ندفع لدولة عربية فقيرة اهلها محتاجون لكل دعم عربي، والقذافي دفع لامريكا 2.7 مليار دولار وخسر في تشاد 23 مليار باعترافه شخصيا في احدى خطاباته، ودفع لافريقيا 90 مليار لاقامة الوليات المتحدة الافريقية ودفع للجيش الجمهوري الايرلندي، ودفع لنيكاراجوا وغيرها وغيرها الكثير والكثير.
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
نحن سندفع الغالي والرخيص لترجيع هؤلاء القتلة ليكونوا عبرة لغيرهيم، فهذا السنوسي مسؤل عن قتل أكثر من 1200 ليبي سجين في ابوسليم وتفجير العديد من الطائرات، ولماذا لا ندفع لدولة عربية فقيرة اهلها محتاجون لكل دعم عربي، والقذافي دفع لامريكا 2.7 مليار دولار وخسر في تشاد 23 مليار باعترافه شخصيا في احدى خطاباته، ودفع لافريقيا 90 مليار لاقامة الوليات المتحدة الافريقية ودفع للجيش الجمهوري الايرلندي، ودفع لنيكاراجوا وغيرها وغيرها الكثير والكثير.
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
الفقرة المتعلقة بالوفد اللبناني واستعداده للدفع لقاء معلومات عن الصدر لا أعتقدانها صحيحة. فلبنان الشيعي – السوري غير مهتم اطلاقا بكشف موضوع الصدر.
السنوسي “لا تذلّوني”!: ١،٥ مليار دولار لموريتانيا ثمن تسليمه
Those Tyrants, they remember Islam at the Last Minute of their Dirty Life. That’s what Qaddafi said: It is not Human to treat me like that, before he had a bullet in His Skull. This ONE Sanousi,said you are Muslims do not HUMILIATE ME. Only Saddam had the courage to tell His EXECUTIONERS, you are not MEN enough to hang me. They did. It is real problem with those Tyrants, they never mention Islam, when they killed their people or Opponents, only when the Rope NOOSE tight round their necks.
khaled-democracytheway