“إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا”.. إلا إذا كان معكم “تكليف شرعي” بتأديب الإعلاميين أو “أمر عمليات” من دمشق للقيام بـ”غزوة” جديدة لعاصمة الوطن المستباحة!
بماذا يطالب “المحتجّون” الذين “غزوا” شوارع بيروت؟ آخر المعلومات أنهم “أعطوا الدولة مهلة ٤٨” ساعة لإطلاق المدعو وسام علاء الدين!
لكن، “هل هنالك دولة”؟
*
إنتشار “سبيرز” لمنع اعتقال “أبو عرب”!
آخر خبر: أفادنا مصدر من بيروت أن “مسيو أبو عرب”، أي الشخص الذي كانت قوى الأمن اعتقلته أمام مبنى “أخبار المستقبل”، ومعه “بنزين” ادّعى أنه ليحرق نفسه به، هو سبب إشكال “سبيرز” اليوم! فقوى الأمن التي اطلقت سراح “مسيو أبو عرب” أمس (!) عادت لتحاول اعتقاله اليوم لأنها لم تقتنع بروايته “الإنتحارية”! ولإجهاض عملية إعتقاله، فقد انتشر قرابة ١٠٠ شخص أمام مبنى “المستقبل” مهدّدين.. وطبعاً، فقد حضرت قوى الأمن والجيش بعد.. ساعة ونصف الساعة. برافو
*
وطنية – 27/6/2012 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام عن اقدام عدد من الشبان من التجمع امام امام مبنى تلفزيون” المستقبل” في سبيرز، وحاولوا اشعال الاطارات وقطع الطريق احتجاجا على توقيف وسام علاء الدين.
وعلى الفور، حضرت الى المكان قوة من الجيش وعملت على فتح الطريق امام حركة السير.
*
القوى الامنية تفرق تجمعا لمؤيدين للمعتدين على قناة الجديد حاولوا القيام بأعمال شغب
فرقت القوى الأمنية تجمعا لشبان مؤيدين للمعتدين على قناة “الجديد” حاولوا القيام بأعمال شغب انطلاقا من زقاق البلاط وافيد ان هؤلاء الشبان حاولوا القيام بأعمال شغب تردد انها ستكون في بشارة الخوري وزقاق البلاط وراس النبع.
الا ان القوى الامنية وصلت الى مكان تجمعهم قبل توزيع المهام على بعضهم البعض، ما ادى الى فرارهم وهم موضع ملاحقة.
“إم تي في”
*
14 آذار ناقشت “محاولة قمع الحريات الاعلامية” :
إقفال الطرقات دفاعا عن المعتدين على “الجديد” خطيرة كالاعتداء
وطنية – 27/6/2012 عقدت الامانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعا استثنائيا، حضره النائبان عمار حوري وسيبوه كالبكيان، النائب السابق فارس سعيد، وكل من: آدي أبي اللمع، واجيه نورباتليان، هرار هوفيفيان، راشد فايد، الياس أبو عاصي، يوسف الدويهي، علي حماده، وليد فخر الدين وسيمون ضرعام، في حضور الاعلامين: مالك الشريف، سعد كيوان، محمد حرفوش، ربى كباره، أحمد عياش، رياض طوق، ميشال توما، جورج بكاسيني، شارل جبور، أسعد بشاره وريان شربل.
بيان
وتلا جبور بيان جاء فيه: “عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعا استثنائيا، بمشاركة عدد من الإعلاميين، ناقشت خلاله الاعتداء الأخير على الحريات الإعلامية والذي تمثل بما تعرضت له محطة الجديد التلفزيونية، وما نشر عن مخطط كان يستهدف “تلفزيون المستقبل”. ويزيد في خطورة الأمر ما نشر عن إرادة مخططيه تحويل وسائل الإعلام المستهدفة إلى وقود لصراع سيفتعل من أجل تغيير وجه لبنان وضرب سلمه الأهلي.
ولعل ما حصل بعد الاعتداء من إقفال لمعظم الطرقات في العاصمة بيروت دفاعا عن المعتدين شكل إساءة أكبر وخطورة توازي خطورة هذا الاعتداء وتضاعفه.
وندد المجتمعون بالإعتداء والمخطط، ووجدوا فيهما إمتدادا لما بدأ عام 1976 من محاولة قمع الحريات الإعلامية تحت نظام الوصاية بالمرسوم الاشتراعي الرقم 1، وتلاحق باستمرار في محطات عدة كحظر بث النشرات الإخبارية إثر توقيف الدكتور سمير جعجع في نيسان 1994، وفرض الرقابة الذاتية، وإقفال محطة “أم.تي.في”، ومحاولة اغتيال مروان حماده، ثم اغتيال الزميلين سمير قصير وجبران تويني ومحاولة إغتيال الزميلة مي شدياق. إن كل ذلك مهد للوصول إلى السابع من أيار 2008 بحيث أطلقت الصواريخ على صحيفة “المستقبل” قبل إضرام النار في مكاتبها، مواكبة مع إقتحام مبنى “إخبارية المستقبل”.
ورأى المجتمعون أن “استهداف الإعلام اللبناني في حريته يأتي في لحظة كبرى في تاريخ الإعلام في العالم، وفي العلم العربي خصوصا، تحديدا في ظل “الربيع العربي”، تتمثل في مزيد من تمتعه بحرية الحركة نتيجة العولمة المطلقة، كما لو أن المعتدين عليه يريدون بقمعهم الدموي أحيانا كثيرة جعله يتخلف عن روح العصر والتقدم.
إن المخطط المفضوح، والإعتداء على “الجديد” أكثر بنوده دويا، يندرج في إطار السعي إلى التعتيم على ما تحققه الثورة الشعبية في سوريا، وكذلك إلى حرف طاولة الحوار عن هدفها الأساس وهو وضع استراتيجية دفاعية تحتضن سلاح “حزب الله” في إطار الدولة وقرارها وتعيد إليها قرار السلم والحرب باسم اللبنانيين”.
وتابع البيان: “إن هذا المخطط المفضوح يضع الحكومة العاجزة أمام واقع عجزها، ويمنحها فرصة، ولو مأسوية، لتظهر، على الأقل، إرادة المحاولة للخروج من الخضوع لقوى الأمر الواقع”.
ودعا المجتمعون “أهل الإعلام إلى التضامن مع أنفسهم باعتبار ذلك حصنهم الأساس، تحت خيمة الحرية المسؤولة فيسقطون بذلك أحد اسانيد المعتدين على حرياتهم ومؤسساتهم”.