سقطة “فرنسا ٢٤” و”العربية”: مناورات “القطب الأكبر” كذبة إيرانية نفتها روسيا وبثينة شعبان

كيف تبنّت “فرنسا ٢٤” و”العربية” خبراً في “حجم” خبر إرسال ٩٠ ألف جندي روسي وصيني وإيراني، و٤٠٠ طائرة حربية ومئات السفن، لإجراء مناورات في الأراضي السورية، تحت مسمّى “القطب الأكبر”، من غير أن تتحقّق من صحّة الخبر؟ وكيف لم يقدّر صحفيو المحطتين أن عملية من هذا النوع، لو صحّت، ستشكّل بالنسبة لحلف الأطلسي، والولايات المتحدة خصوصاً، ما يشبه “إعلان حرب روسي وصيني وإيراني” ضد حلف الأطلسي وأميركا؟ أو على الأقل “إستفرازاً” لا يقلّ خطورة عن “أزمة الصواريخ الكوبية” في عهد خروتشوف وكينيدي؟

وكيف لم ينتبه مراسلو “فرنسا ٢٤” و”العربية” إلى أن
خبر “القدس العربي” عن زيارة وزير الدفاع السوري، داوود راجحة، إلى موسكو، الذي أذيع في الوقت نفسه، وبدا أنه يعطي مصداقية لخبر “القطب الأكبر”، كان مصدره مراسل الجريدة في “دمشق”، في حين لم يرد تأكيد من أية عاصمة أخرى لزيارة الوزير السوري!

في أي حال، فـمناورات”القطب الأكبر” التي روّجت لها “فرنسا ٢٤” و”العربية”، تحوّلت مساء الثلاثاء إلى “كذبة كبرى” قامت بتكذيبها بثينة شعبان من “موسكو” بالذات (تحت ضغط من السلطات الروسية؟)، وكذّبتها السلطات الروسية نفسها.

موسكو تعلن إرسال السفينة “كاليننغراد” (صورة المقال) في الصباح وتكذّب نفسها في المساء

ومن جهتها، وزارة الدفاع الروسية مساء الثلاثاء الأنباء عن التحضير للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة روسيا على الأراضي السورية.

وحسب وكالة “سانا” السورية:
جاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم أن تكرار ظهور تضليلات إعلامية من هذه الشاكلة في الآونة الأخيرة من قبل وسائل إعلام متنفذة استنادا إلى مختلف المعطيات التجسسية والفضائية تهدف إلى زيادة احتدام الوضع في سورية ولا تعكس الواقع على الأرض.

من جهة ثانية نفت وزارة الدفاع الروسية كذلك الأنباء عن عزم سفينة الإنزال الحربية الكبيرة / كالينينغراد / التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي الإبحار قريبا إلى البحر الأبيض المتوسط ودخول ميناء طرطوس في سورية .

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية أن الشيء الوحيد الصحيح في هذه الأنباء هو أن سفينة / كالينينغراد / تدخل فعلا في قوام أسطول بحر البلطيق الروسي.

وأوردت وكالة”رويترز” التكذيب التالي الذي يتضمن إشارة إلى وكالة “فارس” وقناة “العربية”:

موسكو (رويترز) – نفت روسيا وسوريا يوم الثلاثاء تقريرا إعلاميا ايرانيا ذكر ان سوريا ستستضيف قوات عسكرية روسية وصينية وايرانية للقيام بمناورات مشتركة.

وقالت وكالة فارس الايرانية للانباء ان 90 ألف جندي ومئات السفن والدبابات والطائرات من الدول الاربع ستشارك في المناورات البرية والبحرية التي ستجري في سوريا قريبا.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية مثل هذه التقارير بأنها “تضليل” ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن مستشارة للرئيس السوري قولها ان هذا التقرير غير صحيح.

ونقلت انترفاكس عن بثينة شعبان مستشارة الاسد قولها في موسكو يوم الثلاثاء “لن يحدث شيء كهذا. هذه واحدة من تلك المعلومات الزائفة التي توزع (بشأن سوريا).”

وقالت انترفاكس ان شعبان كانت تشير الى تقرير اذاعته قناة العربية الاخبارية مماثلا للمقال الذي نشرته وكالة فارس الايرانية.

المشكلة
هذا النفي الروسي لخبر السفينة “كاليننغراد” هو أن مصدر الخبر الأصلي كان وكالة “إنترفاكس” الروسية الرسمية ووكالة “روسيا اليوم” الروسية الرسمية أيضاً! وكان “الشفاف” قد نشر خبر إرسال السفينة “كاليننغراد” نقلاً عن “روسيا اليوم”. وهذا ما يؤكّده التكذيب الروسي مساء الثلاثاء لخبر إرسال “كاليننغراد” إلى طرطوس:

روسيا اليوم—-
نفى مصدر في وزارة الدفاع الروسية يوم 19 يونيو/ حزيران أنباء أوردتها بعض وسائل الاعلام حول امكانية توجه سفينة الإنزال الكبيرة “كالينينغراد” التابعة لأسطول البلطيق الروسي نحو البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن السفينة هذه تشارك حاليا في “أسبوع كيل” الذي يقام في قاعدة “كيل” البحرية الألمانية، وبعد ذلك سترجع الى قاعدة مرابطتها.

وكان مصدر في قيادة أسطول البلطيق الروسي قد صرح لوكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء في وقت مبكر من اليوم ذاته أن سفينة الإنزال الكبيرة “كالينينغراد” ستقوم عما قريب برحلة بحرية طويلة نحو البحر الأبيض المتوسط.

والسؤال هو: ماذا يعني أن تصرّح “قيادة أسطول البلطيق” الروسي عن إرسال سفينة حربية مجهزة بقدرات حربية إلى ميناء طرطوس في الصباح، لتقوم “وزارة الدفاع الروسية” بتكذيب الخبر في مساء اليوم نفسه؟

هل وقع “سوء فهم”؟ أم أن الدولة الروسية تنبّهت إلى أن حجم كذبة “القطب الأكبر” الإيرانية، مترافقة مع خبر السفينة “كاليننغراد” سيُقحم روسيا في أزمة كبرى مع الغرب؟ ومع دول عربية مؤثرة؟

أم، هل هنالك ما يشبه “صراع الأجنحة” ضمن السلطة الروسية بين تيّار “مغامر” و”متصلّب” يريد الحفاظ على نظام الأسد بأي ثمن، وأجنحة أكثر “واقعية” و”براغماتية”؟

وتراجع روسي إضافي: السفينة المحملة بمروحيات سورية تعود أدراجها إلى روسيا

وبعد التكذيب الروسي، وكذلك السوري (الذي ربما فرض الروس على بثينة شعبان إصداره من موسكو!)، اعلن وزير الخارجية البريطاني عن “سروره” لأن سفينة روسيا كانت تحمل مروحيات سورية حربية يجري إعادة تأهيلها في روسيا قد عادت أدراجها إلى سوريا! وكان واضحاً من تصريح الوزير البريطاني ان إعادة السفينة تمّ بناء على “مشاورات بريطانية روسية”:

قال وزير الخارجية البريطاني يوم الثلاثاء إن سفينة شحن تبحر امام سواحل بريطانيا محملة بأسلحة متجهة لسوريا عادت ادراجها إلى روسيا على ما يبدو وطالب من جديد بوقف شحنات الأسلحة للرئيس بشار الأسد.

ويعتقد أن سفينة البضائع آليد التي ترفع علم كوراساو وهي جزيرة في الكاريبي تتبع هولندا والتي شوهدت آخر مرة هذا الأسبوع قبالة الساحل الشمالي الغربي لاسكتلندا تحمل أسلحة روسية لسوريا حسبما تقول شركة تأمين أعلنت سحب الغطاء التأميني للسفينة.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق إنها على علم بأن شحنة طائرات هليكوبتر هجومية روسية الصنع جرى تجديدها في طريقها إلى سوريا لكن لم تحدد ما إذا كانت تشير إلى السفينة نفسها.

وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني أمام البرلمان “يسعدني أن السفينة التي قيل إنها تحمل أسلحة إلى سوريا تعود إلى روسيا على ما يبدو.

هل كانت “القطب الأكبر” مجرّد “كذبة إيرانية” نقلتها وكالة أنباء معروفة بعلاقاتها الوثيقة بـ”الحرس الثوري الإيراني” وبـ”حزب الله” اللبناني؟ أم، هل كان خبر الوكالة الإيرانية بمثابة “رسالة ضغط” على الدول الغربية التي تتفاوض مع روسيا حول برنامجها النووي؟ ولكن، في هذه الحالة، كيف “تورّط” أسطول البلطيق الروسي في نشر خبرٍ قامت وزارة الدفاع الروسية بتكذيبه مساء اليوم نفسه، خصوصاً أن الخبر الأول بدا “منسجماً” مع الكذبة الإيرانية؟

أسئلة تستحق المتابعة؟

في ما يلي شريط التطوّرات بالترتيب الزمني المعكوس، أي من آخر الأخبار إلى أوّلها

*

ارغام سفينة شحن على العودة الى روسيا اثر معلومات عن نقلها مروحيات هجومية الى سوريا

وكالة الصحافة الفرنسية- قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء أن سفينة شحن روسية يعتقد انها تنقل مروحيات قتالية الى سوريا قد عادت ادراجها بعد وصولها الى المياه البريطانية، مرجحا انها في طريق عودتها الى روسيا.

وكانت السفينة “ام في الايد” التي تملكها بحسب صحيفة “دايلي تلغراف” شركة فيمكو الروسية والتي انطلقت من مرفأ كاليننغراد الروسي في البلطيق، توقفت قبالة سواحل اسكتلندا بعد ان ابلغتها شركة “ستاندرد كلوب” البريطانية للتأمين بانها الغت بوليصة تامينها بسبب مزاعم بانها تحمل اسلحة مرسلة الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال هيغ امام البرلمان “انا مسرور لان السفينة التي قيل انها تحمل اسلحة الى سوريا، عادت الى روسيا على ما يبدو”.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية انها “تعلم بوجود سفينة تحمل شحنة من المروحيات القتالية التي خضعت لعمليات صيانة ومتوجهة الى سوريا” رغم انها لم تحدد ما اذا كانت السفينة المشار اليها هي سفينة “ام في الايد”.

وقالت ان هيغ ابلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف عندما التقاه في افغانستان في 14 حزيران/يونيو انه “يجب وقف جميع الشحنات الدفاعية لسوريا”.

وذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية ان السفينة تم تحميلها في ميناء كليننغراد الروسي بمروحيات ام اي 25 كانت ارسلت الى روسيا للخضوع لعمليات صيانة وتصليح.

ونبهت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي الحكومة البريطانية بخصوص شحنة السفينة، وابلغت الاجهزة الامنية البريطانية شركة ستاندرد كلوب ان تامينها الشحنة سيعد انتهاكا للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي، بحسب التقارير.

واكدت الشركة انها الغت تامينها للسفينة ولجميع السفن الاخرى في اسطول شركة فيمكو للشحن.

وقالت شركة التأمين في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه “لقد ابلغنا بان السفينة كانت تنقل ذخائر الى سوريا ما يعد انتهاكا واضحا لقوانين الشركة”.

واضافت “لقد ابلغنا الشركة المالكة للسفينة بان تأمينها ينتهي بمفعول فوري بسبب طبيعة الحمولة”.

ولم يصدر عن السلطات الروسية اي رد فعل فوري.

الا ان موقع “ماريتايم بوليتين” الخاص بالشحن البحري ويديره المحلل ميخائيل فويتنكو زاد من الغموض المحيط بالشحنة بقوله ان السفينة كانت ربما في طريق عودتها من سوريا بعد ان انزلت المروحيات.

*

روسيا وسوريا تنفيان اجراء مناورات حربية مع الصين وايران

موسكو (رويترز) – نفت روسيا وسوريا يوم الثلاثاء تقريرا إعلاميا ايرانيا ذكر ان سوريا ستستضيف قوات عسكرية روسية وصينية وايرانية للقيام بمناورات مشتركة.

وقالت وكالة فارس الايرانية للانباء ان 90 ألف جندي ومئات السفن والدبابات والطائرات من الدول الاربع ستشارك في المناورات البرية والبحرية التي ستجري في سوريا قريبا.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية مثل هذه التقارير بأنها “تضليل” ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن مستشارة للرئيس السوري قولها ان هذا التقرير غير صحيح.

ونقلت انترفاكس عن بثينة شعبان مستشارة الاسد قولها في موسكو يوم الثلاثاء “لن يحدث شيء كهذا. هذه واحدة من تلك المعلومات الزائفة التي توزع (بشأن سوريا).”

وقالت انترفاكس ان شعبان كانت تشير الى تقرير اذاعته قناة العربية الاخبارية مماثلا للمقال الذي نشرته وكالة فارس الايرانية.

*

وزارة الدفاع الروسية تنفي الأنباء عن التحضير للقيام بمناورات عسكرية في الأراضي السورية

19 حزيران , 2012

موسكو-سانا

نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأنباء عن التحضير للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة روسيا على الأراضي السورية.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم أن تكرار ظهور تضليلات إعلامية من هذه الشاكلة في الآونة الأخيرة من قبل وسائل إعلام متنفذة استنادا إلى مختلف المعطيات التجسسية والفضائية تهدف إلى زيادة احتدام الوضع في سورية ولا تعكس الواقع على الأرض.

من جهة ثانية نفت وزارة الدفاع الروسية كذلك الأنباء عن عزم سفينة الإنزال الحربية الكبيرة / كالينينغراد / التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي الإبحار قريبا إلى البحر الأبيض المتوسط ودخول ميناء طرطوس في سورية .

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية أن الشيء الوحيد الصحيح في هذه الأنباء هو أن سفينة / كالينينغراد / تدخل فعلا في قوام أسطول بحر البلطيق الروسي.

بثينة شعبان تنفي وجود خطط لمناورات عسكرية روسية صينية إيرانية في سوريا

سيريانيوز
وزارة الدفاع الروسية تنفي توجه سفينة الإنزال الروسية “كالينينغراد” إلى البحر المتوسط والدخول لميناء طرطوس السوري

نفت مستشارة الرئيس للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان، يوم الثلاثاء، وجود أية خطط لمناورات عسكرية ستجري قريبا في سوريا بمشاركة روسيا والصين وإيران، كما نفت خبرا تداولته وسائل الإعلام عن سفينة تقل شحنة أسلحة ومروحيات انطلقت من ميناء كالينينغراد، مبحرة باتجاه سورية، واصفة إياها بأنها “معلومات استفزازية، وبعيدة عن الواقع”.

وقالت شعبان، في مؤتمر صحفي بموسكو، بحسب وكالة “إنترفاكس” الروسية، ردا على نبأ إجراء مناورات عسكرية مشتركة لقوات روسية وصينية وإيرانية وسورية على الأراضي وفي المياه الإقليمية السورية إنه “عار عن الصحة”، مضيفة أنه “لن يكون هناك شيء من هذا القبيل.. هذا تقرير خاطئ آخر ينشر عنّا، هذه المعلومات لا تمت للواقع بصلة وأبعد ما تكون عن الحقيقة”.

كما نفت شعبان خبرا وزعته وسائل إعلام عن سفينة تقل شحنة أسلحة ومروحيات انطلقت من ميناء كالينينغراد، مبحرة باتجاه سورية، واصفة إياها بأنها “معلومات استفزازية، وكذلك هي بعيدة عن الواقع”.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن مناورات عسكرية مشتركة روسية – صينية – إيرانية ستجري في سوريا ومياهها الإقليمية، قوامها 90 ألف جندي، وأن مصر سمحت لـ 12 سفينة صينية حربية بعبور قناة السويس.

ويأتي الحديث عن هذه المناورات بعد أسابيع قليلة من مناورات “الأسد المتأهب” التي جرت على الأراضي الأردنية تحت قيادة أمريكية و مشاركة 19 دولة من بينها (فرنسا وبريطانيا، وايطاليا، والسعودية، والأردن، وقطر)، حيث تم الربط بين هذه المناورة والأحداث التي تشهدها سورية.

*

وكالة “فارس”: مناورات ايرانية روسية صينية في سوريا يشارك فيها ٩٠ ألف جندي

أعلنت وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري الاثنين قيام كل من إيران وروسيا والصين وسوريا بمناورة عسكرية مشتركة قوامها 90 ألف جندي، على أن تتم على الأراضي السورية بعد شهر من الآن.

ونسبت الوكالة الإيرانية التي وصفت المناورة بالأكبر في الشرق الأوسط، الخبر إلى مصادرها، مؤكدة أن المناورة ستتم بعد تصفية الأراضي السورية من المحتجين.

وتفيد الوكالة الإيرانية أن المصادر الرسمية لم تؤكد النبأ بعد إلا أن مصدرا رسميا سوريا رفض الكشف عن هويته سبق أن أعلن قبل أسبوعين أن الأراضي السورية ستشهد مناورة عسكرية مشتركة، بحضور قوات إيرانية وروسية وصينية إلى جانب القوات السورية قريبا.

وأضافت “فارس” نقلاً عن مصادرها أن الإجراءات التحضيرية لهذه المناورة تتمم بسرعة على أن تكون الأكبر في الشرق الأوسط على الإطلاق.

*

وزير الدفاع السوري زار موسكو الخميس الفائت تزامنا مع زخم في التعاون العسكري

القدس العربي

كامل صقر

دمشق ـ ‘القدس العربي’ علمت ‘القدس العربي’ أن وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة أجرى زيارة غير معلنة للعاصمة الروسية موسكو يوم الخميس الماضي تزامناً مع احتفال الروس بالعيد الوطني الذي يصادف في الرابع عشر من حزيران (يونيو) الجاري.
ويرجح أن وزير الدفاع السوري التقى نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف في وقت تشهد فيه العلاقات العسكرية الروسية السورية زخماً ملحوظاً وتحديداً ما يتعلق منها بالجانب الدفاعي الذي ترغب في تحقيقه دمشق لنفسها.
ذكرت صحيفة “القدس العربي” أن وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة أجرى زيارة غير معلنة للعاصمة الروسية موسكو يوم الخميس الماضي 14 يونيو/حزيران.

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر يوم 18 يونيو/حزيران أنه من المرجح ان يكون وزير الدفاع السوري التقى نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف في وقت تشهد فيه العلاقات العسكرية الروسية السورية زخماً ملحوظاً وتحديداً ما يتعلق منها بالجانب الدفاعي.