“الأسعدي”، “الشيعي الشيوعي” (كان أحد مؤسسي منظمة العمل الشيوعي) الذي أقنعته وطأة الإحتلال الأسدي البشع للبنان بالإنتقال إلى تيار رفيق الحريري وبالإنفتاح على الخصوم السياسيين والإيديولوجيين في لحظة ضعفهم (أثناء وجود الدكتور جعجع في السجن) يرمز إلى جيل من اللبنانيين دمّر آل الأسد عالمهم، وأوهامهم الإيديولوجية، وفتح أعينهم على مزايا الوطن الصغير ، الليبرالي، والديمقراطي، والمتنوّع.
من “الماركسية” إلى “الحريرية” وإلى ١٤ آذار (التي كان أحد أركانها)، كانت معركة نصير الأسعد الأخيرة ضد الإستبداد العربي ، وضد الإستبداد الإلهي (وولاية الفقيه). وقد رحل نصير الأسعد، مبكّراً ولكن بعد أن شاهد بداية النهاية لأنظمة الإستبداد التي سمّمت حياة جيله.. وبعد أن أشرق الربيع العربي “المنتظر”!
وداعاً يا “بيك”.
الشفاف
*
قـــــوى 14 آذار
الأمانــــة العامــــة
بمزيد من الحزن والأسف تنعي الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إلى جميع اللبنانيين، كما إلى الإخوة العرب، لا سيما في فلسطين وسوريا، فقيدها الكبير نصير الأسعد، الذي غيَّبه الموت يوم الأحد 27 ايار 2012 على أثر نوبة قلبية حادة.
بغياب نصير الأسعد يفتقد لبنان السيادة والاستقلال والعيش المشترك قلباً كبيراً، وعقلاً راجحاً، وعزيمةً لا تلين في البذل والعطاء من أجل سلام لبنان الدائمُ.
كان فقيدُنا، منذ أوائل السبعينيات، مناضلاً صلباً على طريق الحرية والعدالة، كما تصورها وآمن بها كثيرون من أبناء جيله الطيليعيين، فدخل غمار الحرب اللبنانية على أساس تلك القناعات. ولكنه كان أيضاً وخصوصاً من أوائل الذين اكتشفوا عبثية تلك الحرب، وأقدموا على مراجعة ذاتية في العمق، ولسانُ حالهم يقول: لا يمكننا أن نتجاوز تلك الحرب/ اللعنة، ونساهم في إعادة اللُّحمة إلى مجتمعنا، إذا لم نعترف أننا – من جانبنا – قطعنا نصف المسافة اليها.
وهكذا انطلق نصير الأسعد بعد الحرب، مع سائر الجنود المجهولين المعلومين، عاملاً لا يهدأ في جهود الحوار والتواصل اللبنانية، مقاوماً على طريقته إحتلالين، ومتطلعاً مع أقرانه إلى تحريرٍ كامل واستقلالٍ ناجز.
ولما كان الاستقلال لا يتحقق إلا عبر الوحدة الوطنية، لا سيما الإسلامية – المسيحية، فقد انخرط في ورشة التفاهم الوطني، بمستوياتها الظاهرة والخفية، وصولاً إلى إنتفاضة الاستقلال في الرابع عشر من آذار 2005.
لم يكن الاستقلال نهاية المطاف، بل بدايةَ مرحلةٍ أكثر صعوبةً وتعقيداً، تطلبت أقصى درجات الوعي والتضامن.
وعليه فقد انتدب نفسه، مع كثيرين، لتوثيق التضامن الاستقلالي بما يتجاوز حدود الطائفيات والمذهبيات والحزبيات وسائر الأنانيات الخاصة. ولا بد من الاعتراف بأنه كان من أكثر المشدّدين على أن 14 آذار هي بجميع مكوناتها، ولكنها في الوقت نفسه فوق هذه المكونات عندما تُطلّ الفروق برأسها.
لم يكن نصير الأسعد من صنّاع ثورة الأرز المخلصين والماهرين فحسب، بل كان من أشدّهم إحساساً بالمسؤولية وتحمُّلاً للمعاناة، لا سيما عندما يرى الفتنة تُطلّ برأسها من هنا أو هناك.
انفجر قلبُ نصير في عزّ هذه المعاناة، وعزاؤنا أنه يبقى علامةً مضيئة على طريق الصدق والوفاء والقيم النبيلة.
*
“تجمع لبنان المدني” ينعى نصير الاسعد
نعى تجمع لبنان المدني الصديق والمناضل اللبناني والصحفي نصير الاسعد، وتوجه “التجمع” بالتعزية الى عائلته الكريمة والى رفاق الراحل واصدقائه مقدرا مصابهم الكبير. واكد في هذه المناسبة الاليمة “ان بغياب قامة لبنانية وقلم مستنير حر وصاحب فكر متوهج، تحضر تجربة نضالية تاريخية شارك الراحل الكبير في بنائها من موقع الانحياز الى العدالة والحرية”. واضاف “بغياب نصير الاسعد يفتقد اللبنانيون وكل الشرفاء في هذا العالم رجل من بين قلة خبروا الحقيقة اللبنانية، من خلال نضال شرس لم يهدأ من اجل الحقيقة منذ نهاية عقد الستينيات الى يوم رحيله…”
ودعا تجمع لبنان المدني الى المشاركة في تشييع الراحل الكبير في الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم في حسينية صيدا قرب القلعة البرية.
المكتب الاعلامي لتجمع لبنان المدني
بيروت الاحد 27 ايار 2012
*
جعجع: نصير الاسعد شكل نبراسا للشرفاء في ثورة الارز
وطنية- 27/5/2012 تقدم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “باسم القوات اللبنانية، وباسمي شخصياً، وباسم كل الاحرار المؤمنين بقضية الانسان الواحدة لانسانٍ واحد في كل زمان ومكان، بأحرّ التعازي القلبية من عائلة فقيدنا الغالي نصير الاسعد، من زوجته واولاده، ومن تيار المستقبل ومن اللبنانيين و14 آذار ومن كل حرٍّ في الارض”.
اضاف في بيان: “نصيرالاسعد، المفكر والباحث والصحافي والمناضل، الذي شكّل نبراساً للشرفاء في ثورة الارز، وجعل من حياته واسلوب عيشه خطاً تجريبياً خاصاً يصلح ان يحتذى من شباب اليوم وصباياه، ليكون علَماً لهم في بناء الاوطان.
عرفتُ نصير الاسعد مناضلاً شجاعاً، وممانعاً صلباً، ومقاوماً حتى العظم لاملاءات الاحتلال، أي احتلال، ولكل اجهزته وماكينات ارهابه وقمعه، ومتأفّفاً من كل اغراءات الحياة، ليرفض حتى رشوتها ببضعة ايامٍ اضافية.
سوف نفتقد كثيراً نصيراً ومفكراً لثورة الارز. ألا تغمّدك الله واسع رحمته واسكنك قرير العين في جوار الارز الذي أحببت، وثق يا صديقي نصير، وانت حامل ومحمّل كل الادعية لكل الشهداء، ثق ان 14 آذار سوف تتابع المسيرة، لاجل الحياة ولاجل لبنانَ اقوى”.
*
الحريري نعى نصير الاسعد:
وهب حياته للدفاع عن قيم العدالة والحرية والحق
وطنية- 27/5/2012 نعى الرئيس سعد الحريري المفكر والصحافي نصير الاسعد، وقال في بيان: “خسرنا اليوم أخا عزيزاً وصديقاً وفياً ورفيق درب وهب حياته للدفاع عن قيم العدالة والحرية والحق. وهو الذي وقف بقوة وعزم لا يلين نصيراً لمسيرة الاستقلال والسيادة والحقيقة والسلام الوطني في مواجهة مشاريع الهيمنة والتبعية والاسترهان للآخرين.
هذا هو نصير الأسعد، الذي أفتقده شخصياً في مرحلة من أصعب المراحل التي يمر فيها لبنان. وهو صاحب العقل الراجح والقلم الذي لا يجرح والفكر النابض بمحبة لبنان وكل اللبنانيين.
هذا هو نصير الأسعد، أخي وصديقي الذي تعرفت إليه بعيد استشهاد والدي الرئيس رفيق الحريري، ووجدت فيه الإنسان الحقيقي الذي يختزل كل معاني الآدمية والنزاهة والأخلاق الحسنة والمبادئ الوطنية الخالصة.
نفتقدك اليوم يا نصير ونحن في أشد الحاجة إليك، ولكنها إرادة الله الذي نؤمن بقضائه وقدره ونتقبلها بقلوب مؤمنة.
إنني إذ أنعي إلى اللبنانيين عموما ركناً أساسياً من أركان “تيار المستقبل” وانتفاضة الاستقلال وقوى الرابع عشر من آذار، أتوجه بأحر التعازي القلبية إلى زوجته وأولاده وأفراد عائلته كافة، وإلى آل الأسعد وأبناء الجنوب عموما، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته”.
*
“إعلاميون ضد العنف” نعت عميدها نصير الأسعد وعاهدته مواصلة المسيرة
وطنية- 27/5/2012 نعت جمعية إعلاميون ضد العنف “بمزيد من الأسى واللوعة والحزن عميدها الغالي نصير بك الأسعد الذي خزله قلبه فرحل باكرا جدا عن عائلته ورفاقه تاركا خلفه عطاءات هائلة في المجال الصحافي وتجربة رائدة في النضال والالتزام والحوار والتواصل والصدق والشفافية، مكرسا حياته في سبيل لبنان حرا سيدا ومستقلا”.
وقالت في بيان: فقدت الصحافة اللبنانية مع رحيل الأسعد قلما تميز بوضوحه وجرأته وعمقه ومقارباته العلمية التحليلية التي كانت تشكل مادة أساسية تلجأ إليها مروحة واسعة من القوى السياسية لتقوية حجتها وتعزيز منطقها وتصليب موقفها. لم يعرف نصير يوما المساومة على الحق والحقيقة، وكل همه كان تسمية الأشياء بأسمائها بغية تسليط الضوء على الخلل، أي خلل، أكان في الجسم الوطني أو الاستقلالي.
لقد كان الأسعد من القلة القليلة التي كل همها صناعة الرأي العام والمساهمة في نشر الوعي السياسي وتعميمه من أجل تكوين كتلة ضاغطة تدفع باتجاه انجاح التجربة اللبنانية التي آمن بها حتى العظم وبذل الغالي والرخيص في سبيلها.
وفقدت الحركة الاستقلالية بغياب نصير عضوا بارزا في صفوفها. كان من الأوائل الذين أجروا نقدا ذاتيا لتجربتهم بعد انتهاء الحرب اللبنانية، ومن القلائل داخل بيئته السياسية الذين لم ينطل عليه السلم السوري الذي هيمن على البلد وخطف قراره السياسي، فراح يواجه بقلمه حينذاك مشروع الهيمنة الرامي إلى حجز المصالحة وإبقاء جذور الحرب الأهلية قائمة تبريرا لاستمرار لبنان تحت نير الوصاية السورية.
ولم يقتصر دور الفقيد الغالي على الكتابة والتوجيه والالتزام بالقضايا المبدئية والسيادية، إنما لعب دورا رياديا في توحيد المعارضة السيادية على أربعة خطوط بالتوازي والتكافل والتضامن: الشهيد رفيق الحريري، الزعيم وليد جنبلاط، المنبر الديموقراطي ولقاء “قرنة شهوان”، وبالتالي يعد بامتياز أنه من مهندسي الوصول إلى لحظة انتفاضة الاستقلال التي وحدت اللبنانيين تحت العلم اللبناني.
وفقد الرأي العام الاستقلالي وجها من أبرز وجوهه المناضلة في سبيل تعزيز حضور الشريحة العابرة للطوائف، هذه الشريحة التي كانت ترى في نصير الرافعة لأهدافها الوطنية والدولتية والضمانة لمواصلة معركة الحريات على أنواعها، ويكفي في هذا السياق التوقف أمام دعواته المتكررة لدعوات الشهيد سمير قصير إلى انتفاضة داخل الانتفاضة.
وإذ تتقدم جمعية “إعلاميون ضد العنف” بأحر التعازي من زوجته وأولاده وأمانة 14 آذار وتيار “المستقبل”، تعاهد الفقيد الغالي مواصلة مسيرته في الدفاع عن الحريات والتعدد والتنوع وصولا إلى تحقيق أهداف انتفاضة الاستقلال.
*
“اليسار الديموقراطي” نعت نصير الاسعد:
من أوائل المناضلين والمقاومين من الجنوب إلى بيروت
وطنية- 27/5/2012 نعت حركة اليسار الديموقراطي “الى الشعب اللبناني والرفاق كافة، المناضل الكبير نصير الأسعد، الذي تركنا ونحن في أمسّ الحاجة إلى حكمته وجرأته، في زمن عزّت فيه الرجال”.
وجاء في بيان للحركة: لقد خسر لبنان برحيل نصير الأسعد مفكرا وكاتبا وصحافيا وقائداً لم يغب يوما عن ساحات النضال. آمن بلبنان للجميع، لبنان الحرّ السيّد المستقل. هو من أوائل المناضلين، والمقاومين، من الجنوب إلى بيروت، ومن منظمة العمل في الحزب الشيوعي وصولاً إلى معركة الاستقلال عام 2005، فكان الملهم أينما حلّ، وكان القائد الواعي، المؤمن بأن لا وطن من دون حريّة، وبأنّ لا حرية من دون ثمن.
برحيله، نفتقد رفيقاً وصديقاً، أعطى كل ما لديه من أجل أن يكون لبنان كما نحلم به، ذلك الوطن المتعالي عن كل حرب عبثية، والحاضن لكل فردٍ منّا. لبنان كما رآه الرفيق الراحل، الذي نعاهده على إكمال المسيرة التي بدأناها وإيّاه، لكي نكون.
وتوجهت الحركة إلى عائلة الفقيد والى رفاقه وأصدقائه بأحر التعازي، ودعت “اللبنانيين عامة واليساريين على وجه الخصوص للمشاركة في تشييع الرفيق الراحل نصير الأسعد، لنودعه ونعاهده، بالاستمرار، والاستمرار”.
*
حركة التجدد نعت المفكر والصحافي نصير الأسعد
وطنية- 27/5/2012 نعت حركة التجدد الديموقراطي المفكر والصحافي نصير الاسعد، وقالت في بيان: “هوى صباح اليوم علم من اعلام قادة الرأي والفكر الحر المستنير، وغصن من اغصان “ثورة الأرز”، ونصير دؤوب لمشروع الدولة المدنية الديموقراطية والمواطنة اللبنانية الخالصة والعروبة الحضارية، وصديق وفي لشعبي فلسطين وسوريا. عاش مناضلا حرا شريفا وقضى مرتاح الضمير، ومشغول البال على الوطن الصغير.
ان حركة التجدد الديموقراطي، اذ تنعي الفقيد الكبير الصديق نصير الأسعد الذي جمعتنا به سنوات طوال من النضال الفكري والسياسي المشترك كان فيها مثالا للاخلاق السياسية الرفيعة وقدوة في السلوك الانساني، تتوجه بأصدق وأحر مشاعر التعزية الى أسرته العزيزة ورفاقه في تيار المستقبل وقوى 14 آذار وجمهور ثورة الارز وجميع اللبنانيين وجميع العرب الذين عاصروا هذا القلم الشجاع الذي ظل ينبض حبا ومناقب ووطنية حتى الرمق الأخير.
ارقد بسلام يا ايها القلم المنير والفكر المستقيم والقامة الوطنية الصافية، فقد أديت قسطك للعلى”.
*
من هو نصير الاسعد؟
بدأ حياته ناشطا في صفوف الحركة الطلابية اواخر ستينات القرن الماضي.
– سنة 1968 كان طالبا في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية من قيادات منظمة العمل الشيوعي، وخلف حكمت العيد مسؤولا لطلاب المنظمة في الجامعة اللبنانية.
–
– ناضل من أجل تأسيس الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية، وفاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد في الانتخابات الثانية التي فاز فيها طلاب القوى الوطنية والديمقراطية سنة 1971.
–
– في العام 1975 انتقل نصير الاسعد من الجامعة الى الحرب الاهلية منخرطا كسائر ابناء جيله في الحرب من موقع عضو اللجنة المركزية في منظمة العمل الشيوعي، ومن موقع نصرة الشعب والقضية الفلسطينية.
–
– أواخر سنة 1976 بدايات 1977 ناهض نصير الاسعد بحسه الوطني دخول الجيش السوري إلى لبنان.
–
– عام 1982 قاوم نصير الاسعد الاحتلال الاسرائيلي وغادر لبنان على متن الباخرة التي أقلت قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، على أن يتوجه الى فرنسا.
–
– حتى العام 1985 تنقل نصير الاسعد بين باريس وعواصم عربية واوروبية، بصفته “مسؤول عمل منظمات الخارج” في منظمة العمل الشيوعي.
–
– عاد الى لبنان عام 1985 ليبدأ حياته المهنية كإعلامي في أسبوعية “بيروت المساء” التابعة لمنظمة العمل الشيوعي.
–
– عام 1987 ترك نصير الاسعد بيروت المساء ليلتحق لفترة وجيزة بجريدة السفير، وبعدها كاتبا في العديد من الصحف والدوريات، ولاحقا المواقع الالكترونية.
–
– بقي ناشطا وقياديا في منظمة العمل الشيوعي حتى منتصف التسعينيات حيث ساهم اعتبارا منذ العام 1995 في إصدار المنشورات الداخلية لتيار المستقبل.
–
– عام 1998 التحق بفريق العمل الذي اسس جريدة المستقبل، وغادرها في العام 2000.
–
– التحق مجددا بصحيفة السفير من العام 2000 حتى العام 2001.
–
– أعلن مبكرا تأييده لبيان مجلس المطارنة الموارنة عام 2000 وكان جسر الوصل بين لقاء قرنة شهوان والرئيس الشهيد رفيق الحريري، كما لعب دور جسر الوصل بين الشهيد الحريري والمنبر الديمقراطي.
– ساهم في تأسيس الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار منذ العام 2008.
– شارك في صياغة معظم أدبيات قوى 14 آذار من بيانات ومذكرات ووثائق سياسية.
–
– انضمّ الى اجتماعات الأمانة العامة الدورية منذ العام 2009.
–
– عاد الى جريدة المستقبل عام 2004 وبقي حتى العام 2010 مديرا للتحرير.
–
– عام 2007 التحق بفريق عمل قناة اخبار المستقبل مستشارا لهيئة التحرير.
– انضم إلى أسرة صحيفة الجمهورية في العام 2011.
– شغل منصب منسق الشؤون الثقافية في تيار المستقبل وعضو اول مكتب تنفيذي للتيار حتى وافته المنية.
نصير الأسعد: وداعاً يا “بيك”
نصير الأسعد نصير الحق، نصير إنتفاضة ثورة الأرز، ثورة المجد والعنفوان، نصير الأسعد برحيله يفتقد لبنان قلما ً من أقلام كتبت أحرف سطورها، سطور الحرية والكرامة، وداعا ً يا ناصر الشرفاء.
نصير الأسعد: وداعاً يا “بيك”
What a GREAT LOSS to the Lebanese and Arab Media of Journalism. Asaad was one of Flagship of FREE Voice in Dictatorship Times. His Voice was a BULLET inflicted a WALL of STEEL. A Spot Light in a Dark environment. A Voice Shouted for Democracy, Independence and FREEDOM, in an environment of Sectarianism. God Bless Him.
May His Sole Rest in Peace.
people-demandstormable