Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قرار الأغلبية “غير الديموقراطي”

    قرار الأغلبية “غير الديموقراطي”

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 22 مايو 2012 غير مصنف

    يبدو أن الديموقراطية البرلمانية في الكويت تعيش أزمة من نوع خاص، بسبب الدور السلبي الذي يلعبه في هذا الإطار أحد المعايير الأساسية المساهمة في العملية الديموقراطية.

    ونقصد من ذلك “معيار الأغلبية” ودوره في عملية صنع القرار، والذي تحوّل في الكويت إلى عملية لصنع قرارات مناهضة لقيم الديمقراطية، كان آخرها اتفاق الأغلبية النيابية على قرار تعديل المادة 79 من الدستور، والتي تقضي بعدم تشريع قانون إلا بعد موافقة الأمير ومجلس الأمة، وتم اقتراح التعديل عليها بإضافة العبارة “ويكون متوافقاً مع الشريعة الإسلامية”.

    فالتعديل يعتبر دعوة لاستبدال الحكم الديموقراطي (حكم الشعب للشعب) إلى حكم فئة من رجال الدين للشعب، أي حكم الفئة التي تستند في آرائها إلى فهم ديني تاريخي خاص غير حداثي، فهم مناهض للعديد من قيم الديموقراطية، يأتي على رأسها مناهضة الاعتراف بالتعددية ورفض احترام حقوق الإنسان.

    فالتعديل يساهم في إلغاء مختلف الأفهام المغايرة، الدينية وغير الدينية، مما يؤثر سلبا على حق الإنسان في اختيار رؤاه المختلفة المتباينة مع الرؤى الخاضعة للفهم الديني التاريخي الأحادي.

    وعلى الرغم من أن أي إقرار لقانون أو أي تعديل لقانون من قبل الأغلبية النيابية، يعكس رغبة وإرادة أغلبية الشعب – الذين انتخبوا نواب الأغلبية – في ممارسة حقوقهم التشريعية وفي اختيار القوانين التي تروق لهم، وأنه على كامل الشعب “طاعة” تلك الإرادة، لكن ذلك لا يجب أن يسير – كما قلنا – في الضد من القيم الديموقراطية. فـ”الطاعة” فيما يتعلق بتعديل المادة 79 من الدستور، تبدو بمثابة “طاعة دينية” غير قابلة للرد، الأمر الذي يساهم في نفي أي دور للأقلية لمواجهة التعديل، باعتبار أن التعديل ينطلق من رؤية دينية نهائية “لا تجوز” معارضتها.

    وفي حين أن رد التعديل هو رفض لإرادة غالبية الشعب، إلا أن الرد يصبح أمرا ضروريا إذا أصبح التعديل بمثابة تعدٍّ على القيم الديموقراطية. ولابد هنا أن نأخذ بعين الاعتبار أهمية اختلاف وجهات النظر حول طريقة رد التعديل في علاقته بالعملية الديمقراطية. كما لابد أن نقرّ بأن الرد يدلّل على عدم “تقديس” مطلب الأغلبية بربط مطلبهم بـ”الشريعة الإسلامية”، ما يعني أن مواد الدستور المنظمة للعملية الديمقراطية لا يمكن أن تتجاوز الفهم البشري سواء في تشريعها أو في تعديلها أو في رفضها، كما لا يمكن أن تعكس الصيغة “السماوية” في التعاطي مع المسائل. فالديمقراطية تتعايش مع الرؤى غير الخاضعة للخطوط الحمراء، وتنظم الأمور التي لا تعتبر نهائية التفسير، لذا لا يمكن أن تتعايش مع الصيغ “السماوية” و”المقدسة”.

    وحينما يكون رأي الأغلبية النيابية مضرا بروح العدالة، وقد تلمّسنا ذلك في اقتراح تعديل المادة 79، من خلال هدف إلغاء الأفهام المغايرة لفهم الأغلبية للشريعة الإسلامية، فإنه يجب السعي بمختلف الطرق القانونية، المحلية والدولية، لمواجهة التعديل ومنعه، سعيا لوضع العدالة في موضعها الصحيح الذي يجب أن يتوافق أيضا مع روح الديمقراطية. فهدف الديمقراطية، هو الوصول إلى قرار عن طريق معيار الأغلبية دون أن يؤدي ذلك إلى مخالفة روح العدالة.

    إن رد تعديل المادة 79 اعتُبر إشارة إلى الأقلية النيابية بأنها استطاعت أن تكسب المعركة مع الأغلبية النيابية، من خلال النتيجة النهائية والمتمثلة بالرد، الأمر الذي قد يدلّل بوجود خلل في الآلية الديموقراطية. فالغالبية لم تصبح غالبية إلاّ لكي يساهم ثقلها في كسب المعركة. ورغم حدوث مبادرة التعديل إلا أن النتيجة كانت “وكأن شيئا لم يكن”. فالمعركة انتهت لصالح الأقلية.

    إذن، ما فائدة الآلية الديموقراطية إذا كانت نتيجتها لا تنتهي لصالح الأغلبية؟ إن القيم الديموقراطية وروح العدالة لابد أن يتضمنا، “نصا” و”روحا”، في مواد الدستور المنظّم للعملية الديمقراطية، وأي تجاوز لهاتين النقطتين هو بمثابة تجاوز للدستور مما يعتبر تجاوزا لمفهوم الديموقراطية برمّته، وأي قرار للأغلبية النيابية يتم من خلاله تجاوز مفهوم الديموقراطية، يعتبر بمثابة قرار غير ديمقراطي، أو بعبارة أخرى هو قرار يناهض الديموقراطية ولو عبّر عن الأغلبية، والذي سيفضي إلى تعريف آخر هو “استبداد الأغلبية”.

    لذلك، قد تنتفي الجملة المشهور سماعها في الديموقراطية: ما تقرره الأغلبية هو الحقيقة. لأن الحقيقة لا تستند إلى رأي الأغلبية، بل الأغلبية يجب أن تبحث عن الحقيقة، بتركيزها على الدليل الصائب في ذلك، والذي لابد أن يستند إلى روح الديموقراطية.

    إن قرار الأغلبية، في الديموقراطيات، لابد أن يصب في مصلحتها بما لا يتعارض مع قيم الديموقراطية. أما إذا تعارض، فسيصبح ممثّلا لقرار الأغلبية فقط، ولن يمثّل الديموقراطية. وهذا، باعتقادي، انعكس بصورة جلية في قرار الأغلبية بسعيها تعديل المادة 79، وكذلك في تبنيها إعدام المسيء لذات الرسول وزوجاته والصحابة..

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصالحة، ظاهرتان، وأشياء أخرى..!!
    التالي ١٤ آذار: قرار بإسقاط “حكومة سوريا في لبنان”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.