لم نُفاجأ بمحاولة إغتيال رئيس القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع! ونأمل أنه لم يُفاجأ بها هو الآخر.
فالمنطق (والمعلومات أيضاً) يفيد أن إغتيال زعيم القوات اللبنانية “ضروري” للطامحين لاستكمال سيطرتهم على البلد، وحتى للطامحين لكراسي لم يبقَ منها سوى الإسم!
سمير جعجع، “مزعج” لعدة أسباب:
أولا- لأنه، خاصة بعد اختراقه للبيئات السنّية والدرزية والشيعية، يشكل عقبة كأداء امام أحزاب ٨ آذار التي تطمح لاستكمال سيطرتها على البلد بعد “انقلاب القمصان السود” الذي أطاح بحكومة الحريري. والذي جاء، بدوره، بعد “انقلاب ٧ أيار ٢٠٠٨”! وقيل في وقته أن أحد بنود إتفاق الدوحة الذي أسفر عنه “إنقلاب ٧ أيار ٢٠٠٨” كان “وقف الإغتيالات مقابل وقف الدعم المالي السعودي للحريري”!
جعجع “المسيحي” يمكن أن يرث قسماً من القاعدة العونية بعد انهيار نظام الأسد. وجعجع “اللبناني” يحرم مغامري الداخل والخارج ورقة الصراع الطائفي التي سمحت لحافظ الأسد بالسيطرة على لبنان! وهذا كله يجعله “مرشّحاً” قوياً لمنصب رئاسة الجمهورية. و”المرشّحون” كُثُر.. واللبنانيون يعرفونهم!
وهنا، لا مفرّ من “ملاحظة” أن أحزاب ٨ آذار، من حزب الله، إلى القوميين، والعونيين، واللحوديين، وغيرهم تملك إختراقات في أجهزة الدولة اللبنانية. ويمكنها أن تعتمد على “إغراء الكراسي” لإيجاد متواطئين مستعدين لتسيهل مخططاتها.
ثانياً- سمير جعجع يشكل خطراً على “أمن النظام السوري” بعد انحيازه الصريح والحازم إلى جانب الثورة السورية. نفترض أن “العقل المخابراتي” للنظام السوري ينسج الآن سيناريوهات حقيقية أو وهمية حول قدرات جعجع في دعم الثوار السوريين.
ثالثاً- تصاعدت شعبية جعجع، في السنتين الأخيرتين بصورة خاصة، بقدر ما انحسرت شعبية حزب الله! في لبنان نفسه، أي في لبنان “القاعدة الإيرانية”، بحيث بات جعجع خطراً على “الأمن القومي الإيراني” ممثلاً بامتداده اللبناني (حزب الله وميشال عون) وبامتداده السوري (نظام الأسد). وحتى زيارة جعجع إلى كردستان العراق يمكن أن تكون أشعلت “أضواء حمراء” في طهران، التي تعتبر كردستان العراق بمثابة “باحتها الخلفية”.
الذين اغتالوا رفيق الحريري كانوا منزعجين، كذلك، من علاقات الحريري الإقليمية (السعودية، ولكن أيضاً العراق وتركيا..).
ورابعاً- فالتحالف الواضح بين جعجع والسعودية، التي فتحت معركة مواجهة كاملة مع التدخل الإيراني في الشؤون العربية، يُدخِل جعجع، كذلك، في دائرة “الخطر على الأمن القومي الإيراني”.
وأخيراً، قال سمير جعجع في مؤتمره الصحفي بعد ظهر اليوم الأربعاء: “أنا أسأل ماذا نقوم نحن منذ 7 سنوات حتى اليوم غير السياسة؟ هل قمنا برشقهم بوردة؟ ” والجواب هو أن “الإغتيال” كـ”ممارسة للسياسة” لن يتوقّف قبل سقوط آخر نظام بعثي! وقبل سقوط “ولاية الفقيه” التي اشتهرت بعمليات الإغتيال داخل إيران، وفي فرنسا، وفي ألمانيا، وفي فيينا. وفي… واشنطن!
“الإغتيال” هو “عدة شغل” طبيعية للأحزاب والأنظمة الشمولية، من ستالين وحتى الستالينيين الجدد! خصوصاً حينما تخشى مثل هذه الأحزاب أن يكون مستقبلها.. زفت!
بيار عقل
*
ماذا قال الدكتور سمير جعجع في مؤتمره الصحفي:
“كنت أسير مع بعض الشباب، ولمحت زهرة جميلة على الأرض، انحنيت لأقطفها فسمعت طلقين ناريين مدويين، وأشكر الله أن الشباب كانوا على مسافة بعيدة مني، فبقيت منبطحا على الأرض لفترة. ثم رأينا ثغرتين في الحائط، فاتصلنا على الفور بالقوى الأمنية التي عاينت المكان وانتزعت الرصاصات بحيث تبين أنها أطلقت عن بعد حوالى كيلومتر وما فوق من قبل قناصة، في أغلب الظن أنهم أكثر من قناص، استعملوا قناصات عيارها بين 12.7 و14.5 أي من العيار الثقيل”.
أول أمر قمت به بعد أن بدّلت ملابسي هو إبلاغ قائد الجيش والقوى الأمنيّة المشكورين على ما قاموا به. وجل ما أتمناه هو عدم القيام باستهداف أي شخصيّة لأنه جل ما يكسبونه هو شهر أم شهرين لأن مهما حصل لن تتوقف الثورة في سوريا كما أن ثورتنا لن تتوقف حتى الوصول إلى بناء دولة.
النقطة الفصل في اتخاذ القرار لإغتيال أي شخصيّة هو عندما تقوم هذه الشخصيّة باتخاذ حجم أكبر من المسموح، وهذا ما حصل مع الحريري.
لن أسمّي من هم المستهدفون إلا أن هناك فريقاً في لبنان لم يستهدف ولن يستهدف. هم يفكرون ويعملون على إزاحة الشخصيات الوطنيّة، وأنا أسأل ماذا نقوم نحن منذ 7 سنوات حتى اليوم غير السياسة؟ هل قمنا برشقهم بوردة؟ على الأكيد يوجود فريق داخلي متورّط في العمليّة وأترك للتحقيق كشف الأمر. وهذه العمليّة أخذت أشهراً من الرصد والكل يعلم مدى حذر أمن معراب إلا أنهم استعملوا أدوات متطوّرة وبعيدة المدى.
“النبلة” التي خلفتها العمليّة لا يمكن إخفاؤها، وأنا اعتقد أننا عدنا إلى زمن الإغتيالات وأنا أستفيد من الفرصة لأقول لكل القيادات الوطنيّة ولن أسميهم يجب عليهم أخذ الحيطة والحذر لأن المثال أمامهم. 16:41
لم يتم خرق أمن معراب، فهم يمكن أنهم قاموا بوضع كاميرا على بعد 4 كيلومتر تقوم بمراقبة المركز على مدى 24/24 وترصد التحركات وتقوم بإعطاء الأوامر لفرقة تنفيذيّة للقيام بالعمل عند رؤيتها لأي مجال ممكن الإختراق منه. لم يتم خرق أمن معراب إلا أن ما جرى هو محاولة استهداف عن بعد باجهزة متطوّرة جداً لا اخفيكم أنها تفوق قدراتنا.
ونحن هنا الآن هناك طوافة للجيش اللبناني تقوم بتمشيط الأحراج. وأفضل أن أبقي شكوكي لي. لا أخفي أن لدي شكوك فالطرف الذي قف وراء عمليّة محاولة الإغتيال محترف بامتياز من وراء الأسلحة التي استعملت المسافة التي تم المراقبة منها والتي يمكن أن تصل إلى 4 كلومتر.
لا أتهم أحد بالوقوف وراء هذه العمليّة، وبالرغم من أنني أعرف أن هناك فريقاً كبيراً وراء هذا الجو إلا أنني لا أسمح لنفسي بالإتهام. وأقول لهم مرّة جديدة “لم يصح إلا الصحيح”.
هل من أحد يستطيع أن يفسّر لي ماذا جرى اليوم؟ غير أنه استكمال لمسلسل الإجرام والإغتيالات الذي اعتقدنا أنه توقف بعد اتفاق الدوحة إلا أنه عاد اليوم من جديد. نحمد الله على أنهم خرجوا من هذه المحاولة “سلتهن فاضية” وأتمنى أن يخرجوا كذلك بكل محاولتهم مع الفرقاء الآخرين.
منذ 40 عاماً ونحن نتكلّم السياسة ويردون علينا بالإغتيالات. وأسأل لماذا اغتالوا رفيق الحريري؟ لأنه جل ما قام به هو أنه بدأ يأخذ حجماً أكبر من المعطى له. وكان يتبيّن وقتها أن الشعب اللبناني يلتف من حوله ومن الممكن أن يأتي إلى المجلس بعد انتخابات الـ2005 بقوة كبيرة.
أنا كنت دائماً أقول إن المحاولات كان يراد منها رسالة، أما هذه المرّة فكان المراد أن تكون هذه هي الرسالة الأخيرة. أحمد الله لأنه هو الحامي الوحيد على سلامة الشباب المحيطين بي وسلامتي.
أشكر القوى الأمنيّة من قوى أمن داخلي وجيش لبناني الذين قاموا به من جهد وهم الآن في صدد ملاحقة الفاعلين في الأحراج التي حددوا أن إطلاق النار صدر منها. 16:32سمعت طلقين ناريين، ومن الجيّد أن الشباب المحيطين بي كانوا على بعد وأنا انخفضت وبعد أن انتظرنا رأينا ثقبين في الحائط وبعدها اتصلنا بالقوى الأمنيّة. فأتت واستخرجت الرصاصات، وتبيّن أن الإطلاق كان عن بعد وتم تنفيذ العمليّة من قبل أكثر من شخص على الارجح، وعيار الرصاص ما بين 12.7 و14.5.
الخداعفريق الأغتيال استعمل قناصة 12و7 لتخطي عامل الدقة كون الهدف سيظهر من زاوية حرجة وضيقة ولا وقت او مجال لأحداثيات دقيقة وحسابات سرعة الريح والرطوبة وعامل الجاذبية بل كل ما يلزم هو استعمال عيار ثقيل من مسافة تعد قصيرة نسبيا بالنسبة لهذا النوع من القناصات فان كانت موديل باريت ام 107 فسرعة المقذوف عند خروجها من الأسطون ستكون 853 مث وبما ان المسافة بين رأس جعجع وفوهة القناصة لم تتعدى ال 1500 متر وبما ان المدى القاتل لقناصة الباريت هو 2000 متر فسندرك بأن هامش الآنحراف للرصاصة عن هدفها من مسافة 1500 متر وبسرعة 853مث سيكون اثنان سنتيمتر الى اربعة… قراءة المزيد ..
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع كما قلنا سابقا انه عند زيارة وزير الخارجية الروسي مع رئيس مخابراته الى دمشق طبق فقداعطي النظام السوري الدموي السرطاني الخبيث مهلة اضافية حتى 10 افريل لكي يدمرالمدن بمن فيها ويقضي على الشعب السوري المطالب سلميا بالحرية والديمقراطية وذلك باتخاذ ذريعة ان هناك جيش الحر الذي انشق ويدافع عن ابنائه واستغله النظام كذريعه لتدمير الشعب ولتحويل البلد الى مجازر وحرب طائفية. نعم ان تسليح المعارضة هو كارثة لانها تجر البلاد الى حرب اهلية يريدها النظام السوري الدموي ولقد كرر مجازر حماة فيجب فقط الاعتماد على المظاهرات السلمية لانها ستقتل… قراءة المزيد ..
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع كما قلنا سابقا انه عند زيارة وزير الخارجية الروسي مع رئيس مخابراته الى دمشق طبق فقداعطي النظام السوري الدموي السرطاني الخبيث مهلة اضافية حتى 10 افريل لكي يدمرالمدن بمن فيها ويقضي على الشعب السوري المطالب سلميا بالحرية والديمقراطية وذلك باتخاذ ذريعة ان هناك جيش الحر الذي انشق ويدافع عن ابنائه واستغله النظام كذريعه لتدمير الشعب ولتحويل البلد الى مجازر وحرب طائفية. نعم ان تسليح المعارضة هو كارثة لانها تجر البلاد الى حرب اهلية يريدها النظام السوري الدموي ولقد كرر مجازر حماة فيجب فقط الاعتماد على المظاهرات السلمية لانها ستقتل… قراءة المزيد ..
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع أولا حمد الله على سلامة الحكيم. ثانيا المفروض من أمن الحكيم كان تطويق المنطقة فورا واعتقال المشتبهين, لا يمكن للمجرم الذي حاول اغتيال الحكيم أن يكون أبعد من 400 الى 500 متر كحد أقصى. هذا درس يجب استخلاص عبره والتدرب عليه للمستقبل من أجل عمليات اغتيال ستحدث في لبنان بتدبير بطة سوريا المريض النفس والمعاق العقلي بشار بالتحالف مع بطل الصمود الكلامي المختبأ في مجاري بيروت والذي لم يرى ضوء الشمس منذ أكثر من 10 سنين المدعو حسن نصرالله. ثالثا نرجو من الأستاذ وليد جنبلاط الاهتمام بأمنه والحرص الشديد… قراءة المزيد ..
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع Farouk Itani على الأرجح ، كانت محاولة إغتيال دُرستْ مع خبرة التحقيقات في إغتيال الحريري.لكن الأسلوب الكامن لطرف تفكير الإجرام الممانعي واحدة: في الحريري ، هناك أبو عدس الفلسطيني الشخص.في جعجع ، هنا أبوعدس الفلسطيني ،السلاح.هذا في حال إنكشاف مكان الإطلاق بعد نجاح العملية. وفي حال لم ينجح إكتشاف مكان إطلاق الرصاص ، مع نجاح العملية، فالقاتل هم من أخلص معاونية و تقف خلف الجريمة البشعة ستريدا جعجع!!لم يستطع القتلة إستخدام آر بي جي27 لأنّ له أرقاما و سيعرف الروس فهم من سلموا السلاح إلا إن كان سلاحا ليبيا… قراءة المزيد ..
دجاج وبطّ عيار 12.7من الهراوي إلى سليمان ومروراً بلحود، قنّ دجاج “ماروني”، ربّته عصابة الأسد فوق الأراضي اللبنانية. وآفاقه تنحدّ بمعادلة مذهلة لذكائها وعمقها السيّاسيّين: إمشِ مع الأسد-إيران تصِل. هكذا. من آخر دجاجات القنّ، “المارونية”، مثالاً لا حصراً (الله يكثّر! بقبق بقيق، وبيض بعيد وغير عيد)، الأستاذان عَون وقهوجي (جان بالإسم، عيّنه سليمان قائداً، نعم، للجيش، نعم مكرّر، ويهمّ سليمان حالياً لتطويل مدة قيادة قهوجي للجيش، طبعاً، تطبيقاً للمعادلة أعلاه، المذهلة لذكائها وعمقها السياسيَّين، وتهيئة للقائد الدجاجة كي يقبع/تقبع يوماً على المرحاض المسمّى “كرسي بعبدا”). وبذلك، تكون دجاجتنا القائدة للجيش دخلت في معركة ريش مع الدجاجة عون، الهرِمة، بقدر ما… قراءة المزيد ..
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع
و لربما القناص كان مضطرا إلى تحقيق القتل بواسطة سلاح لا ينسب له مباشرة بإعتبار مورد الأر بي جي 27 يعرف الإرقام و لمن أرسله، فأضطر القناص إلى التضليل و التمويه باستخدام 14ونصف أو 12,7 باغتباره سلاحا منتشرا بين الفلسطينيين . وعلى هذا فإن التضليل بأبو عدس السلاح وليس الشخص هنا ماركة مسجلة .
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع كانت أكثر من رمية لنقل التوجيه الإعلامي، كانت دخول حزب القمقم لضرب المسيحيين بعضهم بعضا، أو ربما دخول متساوق مع تفجيرات إسطنبول، فالقناص يعرف انه لو كانت الأوضاع السياسية الدولية غير مفتحة العين عليه ،لربما قذف معراب بصاروخ ب27 وأكثر حيث يضمن نتيجة حريريية. على العموم أخذنا علما إعلاميا بوجود رشاشات 14 و نصف عندهم، وقد زودت بمناظير ولربما ركبت فوق بيك آب مقفل كصندوق مواد غذائية دخل سريعا الى الجبل المقابل ، نفذ المهمة وخرج منها. لم يكن أعضاؤه يحملون أجهزة خليوي ،و كذل لم يكن المستطلع للمكان… قراءة المزيد ..
خطر على الأمن القومي لإيران؟: فريق داخلي متورّط بمحاولة إغتيال جعجع بالسياسة، يحق لنا السؤال: من يملك سلاحًا في لبنان؟ و السؤال الآخر: من يملك القدرة على التحرّك بهذه السهولة؟، و السؤال الثاني مكمّل للأوّل و يوضح المعنى. بعد الجمع و الطرح: من يملك السلاح و القدرة المذكورين هو حزب الله و حزب جان قهوجي. الاوّل يفيده اغتيال جعجع كما أفادته كل الإغتيالات السابقة التي احترف تنفيذها تحقيقاً لمآرب أسياده خارج الحدود، و الثاني يفيده اغتيال جعجع في سعيه لملئ فراغ الكرسي بمثل الفراغ الحالي، و الرجل بات يرى أحلامه و صوره التي بدأ ينشرها منذ سنوات في كل مناطق… قراءة المزيد ..