Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله والدولة: تفاضل في السوء

    حزب الله والدولة: تفاضل في السوء

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 أبريل 2012 غير مصنف

    كلما ناشد مسؤول في حزب الله الاجهزة الامنية القيام بدورها في مناطق نفوذه، تكشف هذه الدعوات انها دعوة للاستعانة بالدولة على ما ضاقت طاقة اجهزة الحزب على ضبطه، وهي لا تلامس ابدا التسليم من قبل حزب الله بان الدولة اللبنانية واجهزتها هي المرجعية في الشأن الامني والقضائي… ولم يغير من هذا السلوك، فضلا عن تغييرالقناعة لديه، تمدد نفوذ “الحزب” في السلطة التنفيذية وتحكمه شبه الكامل بمعظم الاجهزة الامنية والاستخبارية الرسمية. فحتى اليوم لا يمكن للقوى الامنية اللبنانية على اختلافها ان تقوم بتنفيذ مهمة اعتقال احد المشبوهين، او ملاحقة احدى عصابات السرقة واعتقال اعضائها في الضاحية الجنوبية وغيرها في الجنوب والبقاع، من دون ابلاغ اجهزة حزب الله واخذ الموافقة مسبقا.

    في المقابل يعمد حزب الله الى تنفيذ اعتقالات لبعض المواطنين من دون ان تتضح اسبابها، او من دون ان تتضح صلاحيته! وغالبا ما يجري لجم المتضررين من هذا السلوك بالايحاء، دون التصريح، انها تأتي ضمن اجراءات رصد العملاء لاسرائيل، او في اطار القبض على بعض مروجي المخدرات، والى غير ذلك على خلفية التورط في عمليات فساد مالي او اجتماعي… هذه العناوين التي غالبا ما تجعل عائلة المتهم المحتجز لدى حزب الله في حال من استسلام وتكتم وخوف.

    لماذا اعتقل “الحزب” رؤساء بلديات ومخاتير موالين له في قضاء مرجعيون؟

    ثمة العديد من الحالات التي يمكن الاشارة اليها على هذا الصعيد، والامر لا يقتصر على حالات محدودة. فهذا ما حصل مع عدد من مخاتير ورؤساء بلديات موالين لحزب الله في قضاء مرجعيون اخيرا على سبيل المثال لا الحصر، تعرضوا للاعتقال والتحقيق، من دون ان تتضح الاسباب ومن دون ان يكون للاجهزة الرسمية او السلطة القضائية اي دور! لا بل ثمة ترسيخ لازدواجية على صعيد المساءلة والمحاسبة. فاذا كان المتورط من داخل الحزب فلا يُسَلَّم المتورط للدولة واجهزتها الا ما ندر، اما اذا كان من خارجه فلا يمانع في تسليمه للاجهزة الرسمية.

    “حمية” ضد “الموسوي”: مهرّب يُعتقل ومهرّب “يُهرَّب”!

    هذه الازدواجية ربما هي التي ساهمت في احداث نزاعات عائلية واثارت حساسيات متفاقمة ضده وفي داخله، كما هو جار اليوم بين عائلتي “حمية” و”الموسوي” وآخرها في ساحة حي السلم (الجمعة). وهي في سياق تداعيات تسليم حزب الله احد المتهمين بتجارة المخدرات من آل حمية الى “الدولة”، ثم تهريب شريكه من آل الموسوي الى خارج لبنان، ومنع اعتقاله على حد زعم اقارب الاول لكونه من المنتمين الى حزب الله. على رغم حجم الارتكاب!

    وعلى رغم الخطب والمواقف التي صدرت عن حزب الله وقيادته، حيال جريمة ترويج المخدرات وتعاطيها واعتبارها خطرا يفوق الخطر المباشر للعدو، فان ما اظهرته الوقائع ان هذه التجارة وترويجها الى غيرها من اوجه الفساد على اشكاله… تتحرك في المساحة الامنية الملتبسة بين حزب الله والدولة اللبنانية. وهي تستفيد من ثنائية السلطة الامنية وما تتيحه للبعض من داخل حزب الله او على ضفافه من استغلال لها في كثير من جرائم ترويج المخدرات والسرقة والمخالفات.

    وكلما ترسخت “المعادلة الذهبية”، الجيش والشعب والمقاومة، ومع انضمام الحكومة اليها، ترسخت معها الخصوصيات الامنية والعسكرية. وليس ثنائية المرجعية في المواجهة مع اسرائيل، بل ثنائية السلطة الامنية التي جعلت من “الحزب” وتحت شعار المقاومة الفضفاض، سلطة امنية عسكرية بامتياز لها الحق وحدها دون غيرها في نشر كاميرات المراقبة في معظم احياء الضاحية ومداخلها ان لم يكن كلها، وفي نشر المراكز الامنية والمراقبة، فيما ذلك ممنوع على سواها والاجهزة الرسمية ضمنا. وازاء هذه السلطة المعززة بمنطق الخوف والتخويف، يقابلها ظاهرة بروز تكتلات تحت ذريعة الحماية تأخذ طابعا عائليا وعشائريا او محلية، ومظاهر تفلت اجتماعي لا تزال تشكل سلطة حزب الله وسطوته اليوم لدى المواطنين حاجة لعدم انفلاتها نحو الفوضى، لكنها مظاهر تتعاظم الى حدّ يجعلها عند اي ارتخاء امني معرضة لأن تنهش بعضها…

    حزب الله في هذا المعنى عاثر الصورة امام المشهد العربي والسوري تحديدا. فهو ليس في منأى عن الفساد، من الكبتاغون الى عملاء الـ(سي آي ايه) داخله، كحال انظمة الرعب الممانع. فصورته تتخلخل بين (عز الدين المال) و(موسوي المخدرات) وعدم اقتناع عدد كبير من الشيعة بمواقفه من مشاهد القتل السورية اليومية. وتراجع حضوره الاجتماعي والعشائري… كل ما سلف وضعه في موقع هجين امام جمهوره… هل هو حزب خارج على الدولة… افضل منها ام اسوأ؟

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    ضغوط حزب الله أثمرت والجيش داهم منزل نوح زعيتر في “الكنيسة” بالبقاع

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطرابلس وعدن: ليس لـ”العقيد” من يكاتبه إلا “المشير” (2)
    التالي أمام خطر الضربة العسكرية: الإيرانيون شعب خارج التوقّعات!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.