حسب جريدة “الأخبار” أن الرئيس ميقاتي وفّر على الدولة 500 مليون دولار بالمقارنة مع السعر الذي كان الوزير “عزّ بعد فاقة، باسيل علاقة” يرغب بدفعه لشركات بواخر الكهرباء! مع ذلك، لم يتبرّع أحد في “الدولة الخاضعة للدويلة” بأن يشرح للبنانيين لماذا كان الوزير علاقة” مصرّاً على “مناقصته” التي كانت ستكلفهم (أي اللبنانيين) نصف مليار دولار إضافي! هل الوزير “علاقة” غبي في الحساب، أم أنه قوي في “الحسابات”؟ بكلمات أبسط: لمن كان سيذهب مبلغ 500 مليون دولار إضافي؟
نص “الأخبار”:
“أن أحد الأسباب التي كانت تدفع ميقاتي إلى التمسك بالتفاوض مع الشركتين هو الفارق الكبير بالأسعار التي قدمتها إحدى الشركتين مع أسعار قدمتها هي نفسها سابقاً. فهذه الشركة، تضيف المصادر، كانت قد تقدمت في عهد حكومة الرئيس سعد الحريري بعرض يقضي بالحصول على 4.8 سنتات أميركية لقاء إنتاج الكيلووات الواحد (من دون كلفة الوقود). وفي الاقتراح الذي قدمه باسيل في ورقته إلى مجلس الوزراء الحالي، وضع كلفة نسبية للتشغيل هي 5.2 سنت، فيما العرض الذي تقدمت به الشركة وفازت على أساسه بالمناقصة هو 6.5 سنت للكيلووات، أي بفارق 1.7 سنت عن عرضها الأول.
وقال رئيس الحكومة لـ«الأخبار» بعد جلسة أمس إنه لم يتراجع عن خطته، «فانا أريد الكهرباء والحفاظ على المال العام في الوقت عينه، وحصلت على الاثنين معاً. ففي يدي العودة إلى المناقصة إذا لم تنجح مفاوضاتي مع الشركتين». وأحصى ميقاتي ما ربحه من هذا المشروع، وخلاصته أن كلفته الإجمالية «انخفضت من 900 مليون دولار إلى أقل من 400، بالأسعار الحالية، أي قبل التفاوض».
*
بيضون: مبدأ الحكومة اسكات أطرافها بالمال العام
قرار الكهرباء أظهر صفقتين بدل واحـــــدة
المركزية- أعلن النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أنه من المؤسف أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يطرح دائما مسألة ولا يسير فيها، مشيرا الى ان قرار مجلس الوزراء حول الكهرباء أظهرت وجود صفقتين بدل واحدة، ولافتا الى ان مبدأ الحكومة هو اسكات أطرافها بالمال العام.
كلام بيضون جاء في حديث الى قناة “أخبار المستقبل” قال فيه:” زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى بابا عمرو تحمل في طياتها لهجة إنتصارية”، متسائلاً: “على من انتصر؟”
وأعلن أن قرار مجلس الوزراء القاضي بـ “تلازم” خياري استئجار البواخر المولدة للكهرباء وانشاء معامل جديدة لتوليد الطاقة، عبّر عن أن “كان هناك صفقة واحدة، فأصبحت هناك صفقتين، ومن المؤسف أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يطرح دائماً مسألة، ثم لا يسير بها، ولم يذهب ولو مرة واحدة حتى النهاية”، معرباً عن اعتقاده أن “مبدأ الحكومة هو اسكات اطرافها بالمال العام، فهي تريد ان تسكت وزير الطاقة جبران باسيل أو من وراءه (رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب) ميشال عون الذي يريد أموالاً للانتخابات النيابية المقبلة وبالتالي على ميقاتي اسكاته بأمواله الخاصة وليس بالمال العام”.
وأضاف “هذه الحكومة، وفي كل مرة تقدم حلولاً لمصلحة وليّها الخاص”، مشيراً إلى أن “إدارة فريق 8 آذار للشأن العام تعتمد على “كب” أموال الدولة مقابل شراء ولاء الحلفاء”، متسائلاً: “لماذا “حزب الله” “بالعين ألسنتهم” ولا يريدون حكومة وحدة وطنية؟”. وكرر القول إن “صاحب القرار في الحكومة هو الامين العام لـ”حزب الله السيد حسن نصر الله الذي قام بالانقلاب ووضع يده على البلد”، مذكراً أن “تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان كان بفضل جمعية المصارف، لأن عجز الحكومة يضعها في موقف المتفرج في المواقف الرئيسية”.
وحول عدم توقيع وزير الطاقة جبران باسيل جدول المحروقات، اعتبر بيضون أن “هذا إخلال في الوظيفة، وما يفعله باسيل مراهقة سياسية، وعليه تقديم حل إلى مجلس الوزراء، فهو لا يقدم شيئاً سوى الظهور والقول إنه يقف مع الناس، فكيف ذلك ولا يقدم حلولاً لهؤلاء الناس؟”، موضحا أن “على رئيس الحكومة أن يوجه تنبيهاً لباسيل مفاده إما أن توقع (جدول المحروقات) او تستقيل، أو ليقل رئيس الحكومة إننا حررنا قطاع المحروقات، ولم يعد هناك جداول”.
حزب الله يستورد “المواد الفاسدة”
وعن ضبط مواد فاسدة، قال بيضون “لدى رئيس الحكومة وزراء فاسدون يتلهى بهم، وينسى أن هناك مواد فاسدة في لبنان”، متسائلاً: “هل سيعلنون عمن يقف وراء إدخالها. ومن هو المتواطئ في المرفأ والمطار؟”.
وختم: “كان يجب الذهاب إلى لجنة برلمانية للتحقيق في هذا الملف”، داعياً ميقاتي الى “التشبه برئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط والقول: مررتُ بساعة تخلٍّ، ويعود إلى قوى 14 آذار”.
بيضون: قرار الكهرباء لتمويل حملة عون الإنتخابية!
شفت عاهرين سياسه بس متلك يا حضرة الوزير السايق محمد عبد الحميد بيضون ما شفت