أعربت مصادر ديبلوماسية غربية عن إستيائها من سلوك النظام العراقي تجاه الثورة السورية، مشيرة الى ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يريد ان يجعل من العراق الملاذ والممر الآمن للنظام السوري المتداعي، والذي يمعن قتلا وإجراما في حق المدنيين السوريين.
وأشارت المصادر التي تزور العاصمة اللبنانية الى ان الإستياء الغربي من النظام العراق ومن تصرفات المالكي، شكل موضع نقاش على مستويات رفيعة أوروبيا وأميركيا، حيث تم إعتماد سلسلة تدابير تحد من قدرة المالكي على تأمين مزيد من الدعم لنظام الاسد.
وأضافت أن المالكي يمارس لعبة خطرة سوف تنعكس سلبا عليه، بحيث يتم حصره وتطويقه في المنطقة الخضراء داخل العاصمة العراقية من دون أن يستطيع ان يمارس سلطاته خارج نطاق المنطقة الخضراء.
وإعتبرت المصادر ان المناطق ذات الكثافة السنية في العراق والتي تتاخم الحدود السورية العراقية في محافظة الانبار لا تخفي تعاطفها مع الثوار في سوريا فضلا عن أنهم مجهزون وقادرون على تنفيذ عمليات وقطع طرق الإمدادت العراقية الى دمشق عبر المنافذ الحدودية الشرعية، كما أن سكان هذه المناطق قادرون على تمرير مساعدات للثوار السوريين عبر المنافذ الحدودية غير الشرعية، والتي كانت تستخدم من قبل النظام السوري لتقويض الاستقرار في العراق في الفترة السابقة.
وتشير المصادر الى ان سلطات إقليم كردستان العراق من جهتها لم تعد تخفي مجاهرتها بدعم الثورة السورية، وتاليا فإن الإقليم اصبح يغرد خارج سرب المواقف الرسمية للحكومة العراقية المركزية التي يرأسها المالكي.
وتضيف ان المناطق الشيعية، لا تخضع بكاملها لسلطة المالكي، حيث يتقاسم النفوذ فيها مع عدد من القيادات الشيعية الأخرى، مثل مقتدى الصدر، وآل الحكيم وسواهم، وجميعهم يخضعون طوعا او بالإكراه للوصاية الإيرانية.
وإنطلاقا من ما سبق يبقى للمالكي العاصمة بغداد، ليمارس عليها سلطاته، إلا أن هذا الأمر دونه محاذير عدة أبرزها عدم الإستقرار الامني الذي تشهده العاصمة العراقية ما يحد من سلطات المالكي الى المنطقة الخضراء.
عقوبات أميركية على تكرير النفط العراقي
وفي سياق متصل أشارت المصادر الديبلومكاسية الغربية الى ان الشركات الاميركية التي تنقب عن النفط في العراق، بدأت تعد العدة لتقليص حجم أعمالها في المناطق الشيعية، فضلا عن وضع ضوابط على تكرير النفط العراقي بما لا يفيض عن حاجة السوق المحلي، تاركة الامر للشركات الإيرانية التي لا تتمتع بكفاءات مهنية عالية، مما يضع المالكي ايضا أمام مأزق إقتصادي محتم.
دعم المالكي للأسد هل يعرّض العراق لعقوبات أميركية وأوروبية جديدة؟لقد قال العالم كله للمرة المليون ان النظام السوري الدموي غير قابل للاصلاح ولا يمكن ان يصلح نفسه وان اي مهل او وقت اضافي للنظام السوري الدموي السرطاني الخبيث بقيادة رئيس السشبيحة بشار الاسد السفاح كالفيتو الروسي الصيني المشؤوم يعني ازدياد في القتل والمجازر للابرياء وتدميرا للمدن.نعم ان سوريا يحكمها عصابة من الحشاشين والزعر تعمل وتصنع المسرحيات وتجر الوطن نحو الطائفية او الحرب الاهلية وايضا اعلام تضليلي شبيحي خبيث.ان النظام السوري يستغل وجود الجيش الحر بان هناك عصابات مسلحة او انها مؤامرة كونية ضد الممانعة والمقاومة المزيفة مع العلم بان النظام… قراءة المزيد ..