Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب؟”

    “هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب؟”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 ديسمبر 2011 غير مصنف

    في هذه الارض في بعض الأمكنة يتنامى صمت رهيب موحش، وخوف يغرسه دكتاتوريون في القلوب بقسوة، فيقتات الرعب على عزائم الناس ويلتهم كرامتهم، ومن ثم ينمو ويتفشى كالوباء القاتل عبر الاجيال القادمة…

    في هذه الارض رعب يتجول في كل مدينة.. رجال امن ونقط تفتيش تنتشر وثكنات عسكرية.. وجواسيس تجوب الشوارع كالضباع الجائعة تبحث عن فريسة.. وعند كل صلاة وبسذاجة سمجة، يحمد الناس الربَّ على نعمة الامن والأمان، ويطلبون منه بخشوع صادق ان يديمهما عليهم..

    في هذه الارض لم يعد احد يكترث بالآخر، طالما في معدته طعام وفي حسابه البنكي حفنة من المال، بالرغم ان بكاء المقهورين يدوي عبر كل وسائل الاعلام، وتضرر المعدمين تقاسيمه مرسومة على اجسادهم المترهلة الجائعة، وصراخ السجناء المظلومين وانينهم يحفر معالمه على وجوه ذويهم الحزينة..

    في هذه الارض انت حرّ، طالما لا تكتب ولا تتحدث ولا تبدي موقفا ضد اي امر أو قرار نفذته السلطة.. انت حر في كل ما تفعل وما تقول، طالما لا تمس اياً من الخطوط الحمراء أو الصفراء أو الخضراء بل كل الخطوط المحظورة بجملة ألوانها…

    في هذه الارض كل ساعة..تطل المذيعة بوجهها الملطخ بأصباغ تجميلية صارخة، وكأنها موعودة بلقاء حبيب لم تره منذ سنين.. تحدق في اعين المشاهدين.. وتقرأ ببلادة معتادة أخباراً مخيفة.. بدون ان ترف جفونها المستعارة..

    في هذه الأرض.. سجون غوانتامو منتشرة في بقع سوداء من العالم.. يقبع فيها معتقلون لِمُدَد طويلة بدون محاكمة.. ومرّات يُمارس على بعضهم التعذيب حتى الموت.. ومن ثم يسجلون على انهم توفّوا بأسباب مشاكلهم الصحية..

    في هذه الارض، القسوة وصلت ذروتها.. مافيا ومليشيات تحترف تجارة البشر والجريمة المنظمة.. وهناك طفلة ملقاة على ناصية الطريق تئن وتسيل دماءها امام اعين الناس ولا احد يهب لإنقاذها.. وثمة قصف مدفعي مستمر على مدن محاصرة بائسة.. ويهوي المتظاهرون فيها واحد تلو الأخر.. حتى تقرّف الطرقات من جثث شهدائها..

    في هذه الارض لم يعد للرحمة مكان، مثلها مثل الدعوات لحقوق الانسان وقبول الآخر والتعبير بسِلم وبحرية. من لم يسر وراء القطيع يُعد خائناً لوطنيته ومنكرا للعقيدة.. وتلصق به تهمة الاستقواء بالخارج والعمالة.. ان لم تكن معنا فأنت بالتأكيد عدو لنا.. هذه هي السياسة القذرة..

    في هذه الارض دول كبرى ومجلس امن وامم متحدة يتداولون شئون البشر على حسب مصالحهم السياسية والاستراتيجية.. والأهم المصالح الاقتصادية.. الثروات الطبيعية في البلدان غير المتقدمة هي الكعكة الباهظة الثمن، حيث تتقاتل عليها الدول العظمى ويصبح الانسان في تلك المعارك بلا ثمن ولا قيمة…

    في هذه الارض من لديه سلاح نووي او لديه دولة حليفة تملكه، اعطى لنفسه الحق ان يفعل ما يشاء.. يعتدي ويعبث بمصير شعبه ويستقوي على دول الجوار، فيضرب بعرض الحائط كل المواثيق الحقوقية العالمية التي اقرتها الدول وصادقتها…

    في هذه الارض الفاسدون كثر.. اكثر من الهم على القلب.. لأن الفساد صار يجري في دماء الكثير، خاصة الرجال السياسيين والمترفين منهم.. حيث تتفتق جيوبهم من وفرة المال الحرام.. والانسان النزيه بالكاد يجد اللقمة.. ويوهمون الناس عبر الاعلام المسيس ان تلك ازمة اقتصادية عالمية!

    في هذه الارض الطبيعة ومخلوقاتها في حالة احتضار، والبيئة تلوثت الى حد الاختناق، والماء والهواء لم يعدا نقيا كما كانا بسبب جشع مالكي الشركات الكبرى..

    في هذه الارض الحال صعب جدا.. فقد ضاقت الدنيا بشدة على المطالبين بحماية البيئة والسلام والحرية والعدالة الاجتماعية لكافة البشر.. ليعود من جديد صوت الشاعر العراقي مظفر النواب ويطرح السؤال نفسه يا ترى “هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب؟”

    salameyad@hotmail.com

    * كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبعجة: المظاهرات الاحتجاجية تعبر عن غالبية الشارع الليبي
    التالي أفكار متقطِّعة حول مأساة متفائلة: إلى الأب باولو دالوليو

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.