ليس واضحاً ماذا يعني إعلان إعادة تنظيم أجهزة إعلام تيار “المستقبل” (الحريري) الذي صدر أمس. فهل يشير الإعلان إلى نوايا “دمج و”تقليص”، أم هل يشير إلى عودة الأوضاع المالية لتيار “المستقبل”، أي عملياً لشركات سعد الحريري، إلى وضع طبيعي؟ الإحتمالان واردان، لأن التكهّنات المتدولة في بيروت هي أن أوضاع سعد الحريري المالية “أفضل قليلاً” مما كانت قبل أشهر، الأمر الذي سمح بدفع الرواتب الشهرية بصورة شبه طبيعية!
فقد اعلنت ادارة تلفزيون المستقبل وقناة اخبار المستقبل واذاعة الشرق انها بصدد القيام بعملية اعادة هيكلة ادارية وتنظيمية لجميع قنواتها خلال المرحلة المقبلة.
وكانت وسائل إعلام تيار “المستقبل” قد تعرّضت لأزمة مالية متطاولة استمرّت لأكثر من سنة، مما أدى لدفع رواتب الموظفين والصحفيين بصورة جزئية أو متأخرة.
وجاء في بيان:
إن الإدارة تؤكد ان خطوتها هذه تاتي في سياق عملية التطوير الدائمة ومواكبة التطورات وتلبية لشروط المنافسة الاعلامية على ان تتوج خطواتها باطلاق شبكة برامج جديدة.
ان ادارة المستقبل تعاهد مشاهدينها في لبنان والعالم العربي بانطلاقة جديدة خلال الاسابيع القليلة المقبلة عبر شبكة برامج جديدة على امل ان تكون على مستوى طموحاتكم وتعبر عن قضاياكم.