لا نعرف من “اخترع” الراهبة أغنيس، ومن نظّم حملتها غير المشرّفة في خدمة بشّار الأسد. هل هي من جماعة كريم بقرادوني؟ أم من الدمى التي يحرّكها ميشال سماحة؟ أم أنها “عونية وبس”! أم أنها من الفريق “الكَنَسي” الذي تحرّكه الأجهزة السورية كما تشاء!
لكننا نعرف أن أرقامها عن عدد المسيحيين الذين قتلهم ثوّار سوريا هي أكاذيب، ونكرّر “أكاذيب” متعمدة وليس أخطاء.
بئس “الكهنوت” الرخيص المرتبط بأجهزة متّهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
“كلها يومين” ويسقط بشّار، ومعه “كهنوته” و”جنراله” و”مستشاروه اللبنانيون”، وبقية تلامذة الفيلسوف الصيني “تفو تفو”!
الشفاف
*
مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ينفي لـ”النشرة” تلقي أي طلب من الأم أغنيس مريم الصليب أو أي جهة أخرى حول أسماء القتلى الذين يعلن عنهم
نفى مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن يكون المرصد قد تلقى أي طلب من رئيسة دير مار يعقوب المقطّع بالقلمون بريف دمشق الأم أغنيس مريم الصليب أو من أي جهة أخرى حول أسماء القتلى والجرحى الذين يعلن عنهم المرصد بصورة دورية.
وفي اتصال مع “النشرة”، أوضح عبد الرحمن أنّ أسماء هؤلاء القتلى والجرحى موجودون لدى المرصد بالاضافة إلى مكان مقتلهم وفي بعض الأحيان ظروف مقتلهم. ولكنه لفت إلى أنّ المرصد لا ينشر هذه الأسماء للرأي العام إلا من خلال لجان تحقيق، إلا أنه يرى أنّ من مصلحته التعاون مع أي جهة مهتمة في حال طلبت ذلك.
ورداً على سؤال، اعتبر عبد الرحمن أنّ الاتهامات الموجّهة للمرصد تقع في سياق “حملة فريق لبناني على المرصد”، مشيراً إلى أنّ المرصد هو الواجهة الاعلامية لنشر كل ما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا.
وكانت رئيسة دير مار يعقوب المقطّع بالقلمون بريف دمشق الأم أغنيس مريم الصليب ذكرت في حديثها لـ”النشرة” أنّها طلبت من المرصد السوري لحقوق الانسان اعطاءها اسماء من يقولون انهم قُتلوا او اصيبوا لكي تستطيع ان تتأكد كيف مات هؤلاء ولكي تستطيع ان تعيل الجرحى والمصابين، مشيرة الى ان المرصد رفض طلبها هذا سابقاً.
نقلاً عن موقع “النشرة”
راهبة المخابرات السورية”: المرصد السوري ينفي أن تكون اتصلت به”!
السياسة ليس لها دين ولا مبدأ ولا اخلاق