النجف (العراق) (ا ف ب) – وصف الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر جامعة الدول العربية بانها “راعية الظلم”، وذلك على خلفية موقفها من الاحداث الجارية في سوريا.
وقال الصدر “هل نتوخى العدل من راعية الظلم؟”، وذلك في تعليق مكتوب تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الاربعاء.
وجاء تعليق الصدر هذا ردا على سؤال وجهه اليه احد مناصريه حول موقفه من مساندة الجامعة العربية “بدون ذرة خجل او حياء (…) لما تسمى الثورة السورية وهي ثورة مسلحة تستهدف المواطنين والعسكريين وتعمل بمنهج طائفي مقيت”.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس الماضي اسفر قمعها عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لاخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتتهم السلطات السورية “عصابات ارهابية مسلحة” بارتكاب اعمال عنف في البلاد.
وقرر وزراء الخارجية العرب قبل اقل من اسبوعين تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ودعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق.
وقد تحفظ الوفد العراقي المشارك في الاجتماع عن التصويت على قرار التعليق.
وعلق الصدر في رد مكتوب ثان على احد مناصريه بالقول “انجاها الله من وكر الخنوع”.
وكان الصدر اعلن الاسبوع الماضي عن ايمانه بقضية “الثوار” المعارضين للنظام السوري، الا انه دعاهم للابقاء على الرئيس بشار الاسد على اعتبار انه “معارض للوجود الاميركي والاسرائيلي”.
مقتدى الصدر: الجامعة العربية “راعية للظلم” لموقفها “مما يسمى الثورة السورية”! غدا اوّل ايام محرم اي اوّل ايام عاشوراء. ثمة اسئلة تدور في الذهن عن عاشوراء و الربيع العربي و إنقلاب الصورة او المفاهيم.اسئلة من نوع ان عاشوراء لم تعد رمزا للثورة و.. الخ فقد تبدلت صورتها الى صورة هوية تشد الى الخلف ، الى رؤية سياسية عكس الربيع العربي الحالي. و الربيع العربي اليوم ، النظرة الى مفاهيمه ، نظرة منقلبة عن مفاهيم الربيع العربي التي نظرنا لها ، نحن مواليد النكبة و جيل عبد الناصر و عزّ العرب، لقد إنقلب حتى معنى الربيع عندنا.يرقى هذا النظر الى اعادة… قراءة المزيد ..
مقتدى الصدر: الجامعة العربية “راعية للظلم” لموقفها “مما يسمى الثورة السورية”! النظام السوري الدموي بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح الطبيب في قلع العيون والرقاب وقتل الابرياء السلميين من الاطفال والنساء والشباب المنادين بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد التي عاشته سوريا خلال 48 عاما عجافا فانه لن يترك الحكم الا وقد دمر سوريا لان كتائب الأسد والشبيحة والقناصة والمافيات المخابراتية التي أحاطت المدن السورية والساحات والشوارع بهالات الموت والدماء وانهالت على سكانها بقذائف الغدر والخيانة والقنابل المسمارية. ان النظام السوري الدموي اراد خلال 48 عاما ان يحول الشعب السوري الى قردة(تقفز بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم) وخنازير(تخرج منها رائحة… قراءة المزيد ..