عمان (رويترز) – قال نشطاء محليون ان 40 سوريا على الاقل قتلوا في معارك دارت يوم الاثنين بين قوات موالية للرئيس بشار الاسد ومتمردين في بلدة قرب الحدود مع الاردن في أول مشهد مقاومة مسلحة كبرى للاسد في المنطقة.
واضافوا أن قوات الجيش مدعومة بالمدرعات قتلت 20 شخصا بين منشق عن الجيش ومتمرد ومدني في هجوم على بلدة خربة غزالة في سهل حوران وفي معارك أعقبت ذلك قرب البلدة. وأضافوا أن عددا مماثلا من الجنود قتل.
وقال النشطاء ان قوات الجيش هاجمت خربة غزالة التي تقع على بعد 20 كيلومترا شمالي الحدود على الطريق السريع الرئيسي بين عمان ودمشق بعدما هاجم منشقون عن الجيش حافلة للشرطة عند تقاطع على طريق سريع قرب البلدة.
وقال نشط عرف نفسه باسم أبو حسين “قاوم أفراد من كتيبة (المنشقين) عندما هاجم الجيش وسارع بدو من قرى قريبة أيضا لمساعدة خربة الغزالة.”
وكانت منطقة سهل حوران ذات المزارع المنبسطة والمتاخمة أيضا لهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل اول منطقة نائية تندلع بها احتجاجات ضد حكم الاسد في بداية الانتفاضة الشعبية في مارس اذار. ومنذ ذلك الحين انتشرت الدبابات والقوات في المنطقة لسحق الاحتجاجات.
40 قتيلا في اشتباكات بسوريا قرب الحدود الاردنية فلسفة الكفاح السلمي أعترف أنني فوجئت بتبني الجماهير العربية الأسلوب السلمي في مواجهة الاستبداد في مجتمعاتها، وهو تبني أثبت جدواه في ثلاث وانحرف في واحدة هي ليبيا، وربما في طريقه للامتحان في سوريا… وسوف نرى وعي الجماهير. لكن الكفاح اللاعنفي يعتمد في عمقه على فلسفة خاصة به؛ فالمجتمع يكوِّن الإنسان ثقافياً ويوحي إليه من حيث لا يشعر أن البطل هو من يأخذ حقه بذراعه وأن “السبع” هو من ضرب وأخاف العباد وخلق لنفسه هالة وأحيط بهيبة من الأتباع. وإذا جاء الطفل إلى أبيه باكياً أن أحداً ضربه في الحارة، قال له: ولماذا… قراءة المزيد ..