سيكون من الصعب ألا تعتبر إيران أن تصريح إيهود باراك هو بمثابة “بيان تبنّي” لانفجار أسفر عن سقوط ٢٧ قتيلاً حسب آخر الأنباء في ضواحي طهران، وقتل فيه الجنرال حسن مقدّم، مؤسس وحدات الصواريخ البالستية في الباسدران، سواءً كان الإنفجار في مخزن ذخيرة، أو في “قاعدة” للحرس حسب أنباء متضاربة.
فحسب وكالة الصحافة الفرنسية،
ابدى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد سعادته بالانفجار الذي وقع في مخزن للذخيرة في ايران وقضى فيه مؤسس القوات البالستية في الحرس الثوري الايراني.
وردا على سؤال للاذاعة العسكرية الاسرائيلية حول تاثير الانفجار على برنامج التسلح الايراني، اعرب الوزير عن الامل في ان “تتكثف” مثل هذه الانفجارات، رافضا في الوقت نفسه تقدير حجم الاضرار.
وقال “لا اعرف” مدى حجم الانفجار، “لكن نامل في ان تتكثف” هذه الانفجارات، من دون توضيحات اخرى.
والجنرال حسن مقدم الذي لقي مصرعه في هذا الانفجار، كان مؤسس وحدات المدفعية والقوة البالستية في الحرس الثوري الايراني.
واعلنت السلطات الايرانية ان الانفجار العرضي لمخزن الذخيرة في قاعدة الحرس الثوري في بدغانة بضواحي طهران الجنوبية الغربية، اسفر عن سقوط 17 قتيلا على الاقل و23 جريحا.
والحرس الثوري هو الذي يشرف على البرنامج البالستي في البلاد والذي يشمل صواريخ شهاب-3 التي يبلغ مداها الفي كلم والقادرة على بلوغ اسرائيل التي يدعو النظام الايراني علنا الى تدميرها.
ودان مجلس الامن الدولي مرارا برامج ايران البالستية والنووية، ودعا عبثا الى تعليقها.
وياتي هذا الانفجار في اجواء سياسية وعسكرية متوترة اثر التقرير الجديد الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء وابدت فيه “مخاوف جدية” من البرنامج النووي الايراني متهمة طهران بالسعي الى انتاج السلاح النووي رغم نفي ايران المتكرر لذلك.
وفي الاسابيع الاخيرة، هدد مسؤولون اسرائيليون ايران بتوجيه ضربات عسكرية ضد منشآتها النووية، بينما اقترح خبراء عسكريون اميركيون في نهاية تشرين الاول/اكتوبر ان تنظم الولايات المتحدة عمليات سرية لاغتيال قادة في الحرس الثوري.
قُتل فيه مؤسس القوة الصاروخية بـ”الحرس”: باراك “سعيد” بانفجار طهرانشيء غريب او ربما ليس كذلك بالنظر للهرطقة الايرانية وطباليها كالربيعي وامثاله والذين يؤيدون مشروعا ايرانيا متخلفا خصوصا في اجراءات السلامة . فلو لدى المطبلين الطائفيين ذرة من عقل خصوصا اولئك العراقيين الاغبياء المجاورين للملالي والذين لايعرفون في الذرة اكثر من النملة بان اي مشاكل المفاعلات النووية لم تستطع اكثر الدول تقدما تكنلوجيا في كبحها وتأثيرها على مساحات شاسعة فما بالك في ايران المتخلفة تقنيا وتكنلوجيا والمعتمدين اصلا على تقنية روسية قديمة قدم تشرنوبيل . الانفجار الذي حصل انفجار في مفاعل ذو تخصيب ليس بعالي الكفاءة فلعل ذلك يثير بعض العقلاء… قراءة المزيد ..
قُتل فيه مؤسس القوة الصاروخية بـ”الحرس”: باراك “سعيد” بانفجار طهران
ليس باراك وحده السعيد المعلَن لهذع الانفجارات. حتماً.