هذا العهد “الميمون” الذي يتسابق مسؤولوه، مدنيين وعسكريين، لتقديم الخدمات لطاغية دمشق يجدر به أن يعيد النظر في حساباته!
قريباً يكون “الطاغية” أمام محكمة دولية أو “طريداً” من بلد إلى بلد! الشعب اللبناني سيحاسبكم!
*
أوقفت القوة المشتركة مساء أمس في منطقة “خراب الحياة” بالقرب من “وادي خالد” النازح السوري “سامر. ب” أثناء تنقله من وادي خالد حيث كان متوجها الى مركز النازحين في “مشتى حمود”.
وقد أثار النبأ استياء لجنة النازحين السوريين في عكار التي طالبت بالافراج الفوري عنه، ورأت في الخطوة خطوة غير مبررة، حيث تم توقيف عدد كبير من هؤلاء في المرحلة الأخيرة، داعية الهيئات الدولية الانسانية لحماية النازحين الذي كان تعرض عدد منهم للخطف منذ حوالي الشهر وقيام القوات السورية باعتقالهم.
ودعوا للحماية والكف عن مثل هذه الممارسات بحق من أضطر قسراً للفرار من أرضه ليجد نفسه ملاحقاً في أرض لجأ اليها لتحميه وفق القوانين الدولية.
وعلي الخطيب قتله شبيحة بشار الأسد داخل الأراضي اللبنانية
نقلت صحيفة “النهار” في بعلبك عن مصدر أمني أن “المواطنة هدى حسين البريدي من بلدة عرسال وزوجة السوري علي الخطيب (مواليد 1970) من بلدة فليطا السورية الحدودية المحاذية لعرسال، تبلغت بعد ظهر أمس الخميس أن قوة من مخابرات الجيش السوري قتلت الخطيب المطلوب لدى السلطات السورية في منطقة صعبة اللبنانية الحدودية في نطاق خراج بلدة عرسال، بعدما تبادلت القوة السورية النار مع مجهول كان في رفقة الخطيب، مما أدى الى مقتل الاخير وعنصر من القوة”.
ونقلت جثة الخطيب الى داخل الاراضي السورية، فيما توجهت قوة من الجيش اللبناني الى مكان الحادث لمعاينته.
وكان مصدر حكومي رفض الكشف عن هويته اكد وقوع الحادث، مشيرا الى أن “أسبابه لا تزال مجهولة”. كما لم تعرف الطريقة التي دخل بها الجنود السوريون الاراضي اللبنانية سيرا على الاقدام ام في آليات.
ويأتي هذا الحادث بعد أن عبرت مجنزرتين سوريتين من نوع “btr” ترافقهما سيارة من نوع بيك أب تحمل أفرادا من الجيش السوري الثلثاء الجبهة الشرقية للحدود وتوغلت في الرابعة عصرا نحو محلة “أم الجماعة” في منطقة “خربة داود” التابعة عارقيا لبلدة عرسال اللبنانية في البقاع الشمالي والتي تبعد 10 كيلومترات عن محلة نبع “عين عرب” السورية الحدودية.
وأفادت “النهار” أن المنجزرتين اعتديتا على منازل يملكها المواطنان الشقيقان زهري وعبد العزيز الجباوي من بلدة عرسال”، موضحة “إذ أطلق الجنود عيارات نارية عشوائية من أسلحة رشاشة قبل أن ينسحبوا عائدين الى الموقع الذي أتوا منه”.
نهار نت
انتهاك جديد للقوانين يضاف إلى سجلّ ميشال سليمان“الرئيس” سليمان “خوّيف”، بطبعه. هذا صحيح. وثمة من نعته بالـ”ضعيف” في دردشات مسرّبة في ويكيليكس. ووارد جداً أن يكون “الرئيس” سليمان مرتاحاً لتصنيفه “خوّيفاً ضعيفاً”، فالرجل، حسب ما ينضح به سلوكه شبه يومياً من ميل إلى التخابث غير الخالي من السذاجة في مكان ما من عقله، أي التخابث المتذاكي على الطريقة اللبنانية الدارجة، الرجل يستشرف في خوفه وضعفه حجتين يمكنه بهما الدفاع لاحقاً عن ذاته في حال محاسبته، مما قد يوجّه إليه من تهم بارتكاب أفعال تقع تحت طائلة القانون، بما فيه بالتواطؤ مع رأس عصابة الأسد فيما يراكمه هذا الأخير من جرائم،… قراءة المزيد ..