Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هفوة الحص

    هفوة الحص

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 أكتوبر 2011 غير مصنف

    حين يطلع المتابع على لائحة” المستدعين” إلى دمشق يشعر بالعتب على الرئيس سليم الحص الذي له تاريخ في المعاناة الشخصية مع النظام السوري من موقعه في السراي القديم حين ترأس أولى حكومات عهد الرئيس إلياس سركيس. ويزيد في العتب أن الرجل ذو وزن معنوي بناه بما عكسه في ممارسته السياسة من قيم كبرى أساسها تمسكه ببناء الدولة وتمتين دور مؤسساتها،ورفضه الصامت لهيمنة الوصاية.

    ربما بعده عن الحكم ،وابتعاده عن السياسة بقراره الشهير، انساه مواقفه المبدئية هذه، فطمأن اللبنانيين إلى أن “علاقة الاسد جيدة مع المسؤولين اللبنانيين وليس لديه اي ملاحظة عليهم” وزاد في التطمينات بقوله أن الأسد “راض عن تصريحات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”.

    لم يكتف الحص بإهانة اللبنانيين في سيادة دولتهم، بل أساء إلى السوريين حين وصف ما يجري، منذ منتصف آذار الفائت، بأنه إشكالات. كثيرون غيره من ذيول نظام الوصاية يعزفون النغم نفسه ،ولا عتب عليهم لأن صنعتهم وموئلهم عودة الوصاية وإيهام أنفسهم باستمرارها. لكن حين تنسب إلى الرئيس الحص ،صاحب المعاناة والآلام مع هذا النظام لايعود الآمر جريمة معنوية، بل خطأ قاتل يستمر في الذاكرة.

    المعنى المضمر لتقديم الدعم للنظام بحجة دفاعه عن العروبة (والممانعة والمقاومة) أن الشعب السوري الذي يقمعه هذا النظام، قابل للخنوع للعدو الاسرائيلي وراغب في التنازل عن الجولان والقضية الفلسطينية برمتها، ولم يعرف العروبة إلا عندما تولت عائلة البعث الحكم وفرضت القمع ومسحت الديموقراطية.

    أما في الشق اللبناني ، فالسؤال: من أعطى الرئيس السوري هذه الدالة على لبنان واللبنانيين ، ومن غير آله في لبنان ورعاياه السياسيين ينتظر منه أن ينظر بعين العطف والرضا إلى هذا الوطن الصغير، وهل جار الزمان على بكركي ،في عهد البطريرك الجديد، حتى يسطع ألقها بعبارة تبريك من قصر المهاجرين؟

    ليس العتب على نظام دمشق .فلكل بلد أطماع ومصالح .لكن اللوم ،كل اللوم،على طاقم سياسي منحرف وطنيا ، ليس الحص منه بالتأكيد وإن سجلت عليه هذه الهفوة القاتلة.وحالهم تذكر بقول شعبي هو “الله لا يلعن من يسب الناس بل الذي يجعل الناس تسبه”. وفي التاريخ العربي اقصوصة مفادها أن أحد الخلفاء بلغه أن واليه في إحدى المناطق يمعن ظلما في الرعية ، فأوفد إليه رسولا ليتحرى الأمر.ولأن الموفد صديق الوالي سارره بشكوك الخليفة فما كان منه إلا أن استدعى كبار معاونيه ووجهاء الولاية وطلب منه مراقبة أفعالهم، فكان يطلب منهم القيام بحركات وأفعال لا يفعلها سوى الولدان فيفعلون بلا تردد.عندها التفت الوالي إلى الرسول سائلا :هل سمعت من أحدهم إعتراضا فرأيتني أعاقبه.كان يكفيني أن يقول أحدهم لا لأتراجع.

    اللبنانيون قالوا لا للوصاية في 14 آذار لكن بعضهم يحن إليها ولا يصدق أنها لن تعود وأن سوريا الغد لن تكون كما الأمس.ومن يريد الحرية والديموقراطية فيها لن يكون إلا مع الحرية والديموقراطية في لبنان .

    rached.fayed@annahar.com.lb

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد تحذيرات للمركزي: أميركا تطالب الجيش بحماية المعارضين السوريين
    التالي الأسد لأوغلو :6 ساعات تكفيني لإشعال الشرق الأوسط واسقاط أنظمته!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.