قبل البداية بالحديث:
سندعم مجلس استانبول وسنصدر بيانا لدعمه خصوصا وأنه ضمّ إليه الإخوان والعلمانيين وإعلان دمشق.
سندعمه بالبيانات وباللافتات وبالمظاهرات .
قلت هذا الكلام في البداية كي لا يفهم أحد من كلامي أني ضد هذا المجلس
السؤال المهم الآن ما هي العلاقة للقوى الثورية مع مجلس استانبول. والقوى الثورية حاليا: الهيئة العامة للثورة والمجلس الأعلى لقيادة الثورة ولجان التنسيق المحلية.
لدينا ثلاثة خيارات:
1- أن تشارك فيه مشاركة تضمن فيها أن يكون أي قرار في المجلس هو في صالح أهداف الثورة. ويتم ذلك بأن يكون هناك فيتو لممثلي القوى الثورية أو أن يكون هناك أغلبية أصوات أو أن يكون له ما يسمى الثلث المعطّل للقرار.
2- أن تشارك فيه مشاركة عادية تكون فيه طرفا كبقية الأطراف لها ستة أصوات ستوزع على القوى الثورية الثلاثة. وهذا لا يضمن أغلبية ولا فيتو ولا يوقف أي قرار قد يتخذ. وهذا ما يطرحه اليوم مؤتمر استانبول.
3- أن لا نشارك فيه ويبقى الكيان الثوري مستقلا عن الكيان السياسي طبعا مع دعمه للمجلس كما ذكرنا في البداية.
أما الاحتمال الأول: فهو مرفوض من قبل مجلس استانبول لأنهم رفضوا ما هو أقل من ذلك. ألا وهو فكرة المراقبة التي طرحتها الهيئة العامة عليهم وقالوا عنه: فوقية. وأفشلوا مبادرة الهيئة بعد ذلك لأجل هذه الفوقية التي يرونها. فهل سيرضون بالفيتو أو بأغلبية الأصوات أو الثلث المعطّل؟ لن يفعلوا بكل تأكيد.
أما الاحتمال الثاني: فهذه جريمة بحق الثورة. أيها المجرمون الراضون بهذا التمثيل الهزيل، أرضيتم أن تختزلوا الثورة بمثل هذا التمثيل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. أرضيتم أن تضعوا بعض سمكات صغيرة مع مجموعة من الحيتان التي ستبتلعهم قبل أن يقولوا ماذا يريدون. السياسي والثائر نقيضان لا يجتمعان: الثائر ينظر إلى المطالب العليا وعينه مع الهدف الأكبر وليس لديه القدرة على الخوض بالتفاصيل والقرارات الصغيرة المرحلية التي ستورطه تدريجيا بتبديل المطلب الأعلى.
من سيقول لهم أخطأتم لو أخطأوا؟
ليس هناك طريقة لتستر أخطاءك عن عيون المراقبين أفضل من أن تشركهم معك في العمل.
أيها الناس:
افترضوا أن مجلس استانبول هو الحكومة الرسمية للجمهورية العربية السورية. ألسنا نحن الشعب؟ أليس من حق الشعب أن يكون مراقبا على الحكومة. وعندما يصبح بعض الشعب جزءا من الحكومة لن يبقى من الشعب.
وعندما تكون الهيئة الممثلة للشارع جزءا من هذه الحكومة المؤقتة فلن تكون جزءا من الثورة.
كلمة باطلة قالها السياسيون ليقنعوا بها المخلصين: تعالوا نعمل قيادة مشتركة بين السياسيين والثورة.
هذا هو الباطل بعينه وهم يعلمون أنه باطل. وإنما يريدون غير ذلك واسألوا أي سياسي مخلص فسيقول لكم: هذا مثل الجمع بين شرطة السير والسائقين في قيادة واحدة.
استيقظوا أيها الثوار.
الشارع لا يطالبنا بالتمثيل. الشارع يطالبنا بالتأييد فقط.
لن يستطيع مجلس استانبول أن يحقق شيئا للشارع قبل شهر ونصف من الآن. لأن مجلس الأمن –لو وافق- سيعطي النظام شهرا كاملا ليقولوا له فقط: إننا ندين ما تفعله فقط. بعد شهر سيقولون: يا عيب الشوم عليك أيها النظام.
ثم سيجتمعون مرة أخرى وبعد عدة أسابيع سيكون قرار مخفف للمراقبين الدوليين وسيرفض النظام ثم سيجتمعون وسيقررون شيئاً أقسى ثم سيجتمعون ثم يقررون. وهكذا.
والمعارضة بثت دعاياتها وأوهمت الناس بأن الثورة ضعفت وأنه لا ملجأ ولا منجى من النظام إلا بالمجلس الوطني. وقد كذبوا بأن الثورة قد ضعفت. وأما الثاني: فقد يكون معهم بعض الحق ولكن لدينا حلولا أخرى لإسقاط النظام من غيرهم. وهذا ليس وقت ذكرها.
بعد أسبوعين سيخيب أمل الناس بالمجلس الوطني لأنهم يتوقعون أنه بمجرد خروج المجلس سيسقط النظام. وعند ذلك سيفقد هذا المجلس بعض مصداقيته وستفقدون يا ممثلي الثورة معهم مصداقيتكم. أما لو بقيتم على ما أنتم عليه كيانا مستقلاً فإن درجة الإحباط التي ستحصل عندما يطول على الناس الأمد ستكون أخف عندما يعرف أن القوى الثورية موجودة وتعمل وبجدية ومصداقيتها كما هي.
الناس بحاجة لمجلس اليوم. ولكن الناس بحاجة للقوى الثورية بعد أسبوعين. وحاجتها للقوى الثورية بعد سقوط النظام أكبر وأكبر.
ولما سقط الاحتمال الأول والثاني. لم يبقَ لنا إلا الاحتمال الأخير:
نحن ثوار وسنبقى ثوار. سندعم مجلس استانبول ونؤيده وندعو له بالخير. ولكن لن نكون جزءا منه. وإن خرج عن مطالب الثورة في يوم من الأيام سنقيم الدنيا ولن نقعدها على رأسه. فبشار الأسد وزبانيته وقفنا أمامهم أفلا نقف أمام أخطاء الآخرين
أخوكم الثائر فقط: صالح الحموي.
سندعم مجلس إستانبول. ولكن..!ﻣﻦ ﺣﻤﻮﻱ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻮﻱ ﺑﻠﻴﺖ ﺳﻮﺭﻳﻪ ﺑﻨﻆﺎﻡ ﺷﻤﻮﻟﻲ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻱ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻧﻘﻠﺎﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺗﺤﺖ ﻳﺎﻓﻂﻪ ﺍﻳﺪﻭﻟﻮﺟﻴﻪ ﻟﺤﺰﺏ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲﺳ ﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨيﺎﺗﺘﻂﻮﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺎﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﻪ ﻭﻋﺌﻠﻴﻪ ﻭﺍﻳﺤﺎﺋﺎﺕ ﻃﺎﺋﻔﻴﻪ ﻋﻮﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻣﺮﻩ ﻣﻨﺎﻗﻀﻪ ﺍﺳﻠﺎﻣﻴﻪ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﻪ ﺍﻟﺎﻳﺪﻳﻠﻮﺟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺷﺪ ﺗﻤﺴﻜﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻛﻠﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﻗﻮﻯ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻟﻠﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎ ﺑﺪﻟﺎ ﻋﻦ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ… قراءة المزيد ..
سندعم مجلس إستانبول. ولكن..!
لكل شخص رئيه اليس كذلك ثورة ضد الدكتاتورية صحيح لانريد دكتاتورية مكانها ماهذه المعارضة التي تدعي تمثيل الجميع مع الشعب بدون انتخابات امر غريب ومريب
اليس هذه دكتاتورية
سندعم مجلس إستانبول. ولكن..!
الى كاتب التعليق السابق
هل ترى في نسيج المجلس الوطني سياسيين … !!
يا اخى العرب فكل ما رأيته عبارة عن ” قرطة ” متسلقين و إخونجية منشقين (لا زالوا معلقين معارضتهم للعصابة البربرية الهمجية ) و رئيس بمنتهى النرجسية , ولجان معينة وراء ابواب غرف فنادق مغلقة خرجت من لوائح مكتوبة على قصاصات ورق على متن الطائرات المتجهة لإستانبول .
لك الله يا سوريا المعترة فكنتي بعدو واحد اما الآن اصبحوا إثنين …. باطل على سوريا والسوريين …. نيال العصابة بهكذا معارضة
سندعم مجلس إستانبول. ولكن..!
اذا كنت لاتفهم الاسياسة التخوين وترفض اطياف الشعب المختلفة بما فيهم الاخوان والعلمانيين فانصحك بان تصمت لانك اما انت بوق خفي للنظام او تفكر بعقلية النظام المنتهي صلاحيته وكلاهما مرفوض في سورية المستقبل
مواطن سوري يقبل كل السوريين
سندعم مجلس إستانبول. ولكن..!
إذا كنت أنت أخونا الثائر فقط…فلماذا تتدخل وتكتب في السياسه…خليك ثائر فقط ودع السياسه لأهلها…؟؟؟