استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، مفتي دمشق الشيخ عدنان افيوني على رأس وفد برافقة السفير السوري علي عبد الكريم علي.
وضم الوفد الى المفتي افيوني امين دار الفتوى السورية الشيخ الدكتور علاء الدين الزعتري، مدير الاعلام في وزارة الاوقاف السورية هيثم جلول، مطران السريان الارثوذكس في دمشق جان قواق، رجل الاعمال سيمون بشارة نقولا، الشيخ محمد خير الطرشان (خطيب في مساجد دمشق).
وهنأ الوفد البطريرك الراعي على مواقفه شاكرا له هذه المواقف، كما اكد ان “الزيارة الى لبنان لن تشمل الا البطريرك الراعي”.
وبعد اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، اشار الشيخ افيوني الى ان “الزيارة كانت موفقة، جرى فيها ايضاح المواقف المشرفة للبطريرك”.
وردا على سؤال عما اذا كان الوفد وجه دعوة الى البطريرك الراعي لزيارة سوريا، قال افيوني:”ان شاءالله سيصار الى التنسيق على اعلى مستوى”.
الراعي استقبل مفتي دمشق الذي شكره على مواقفه المشرفة!العائق الرابع في وجه التحرر السوري؟ وعاظ السلاطين ومثقفو السلطة أرسل لي أخ فاضل من ثلوج كندا صورة للرئيس السوري في المسجد الأموي، تحف به طائفة من الشيوخ والصوفية ومفتي الجمهورية، وشيوخ السوء بعمائم وطواقي وطرابيش عثمانية، كما تحف الملائكة عرش الرحمن فخروا له ساجدين، فمنهم من يبكي، ومنهم من يقبل يديه يلتمس البركات، وثالث منافق يهتف بالدم بالروح نفديك يا سيد البرية؟ هنا قفز إلى ذهني كم هي عناصر الإعاقة في تحرير الشعب السوري المنكوب المقرود؟ كما تذكرت شعار الشيوعية الدين أفيون الشعوب؟ نعم يمكن للدين أن يكون محررا موقظا للشعوب… قراءة المزيد ..
الراعي استقبل مفتي دمشق الذي شكره على مواقفه المشرفة!عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” قَالَ رَبُّكُمْ : وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَنْتَقِمَنَّ مِنَ الظَّالِمِ فِي عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، وَلأَنْتَقِمَنَّ مِمَّنْ رَأَى مَظْلُومًا فَقَدِرَ أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَفْعَلْ ” .الكل يعلم تاريخ النظام السوري الدموي الاجرامي خلال48 سنة عجاف من الذل ونشر الفساد والمجازر والقتل والاغتيالات ودعم الميليشيات ليس في سوريا فحسب وانما في المنطقة والعالم اسبانيا والمانيا وغيرها ففي الثمانينات مثلا قتل وهجر وسجن كثير من المفكرين والعلماء على يد النظام السادي الارهابي فمثلا رئيس مجلة الحوادث اللبنانية في لبنان وبنان طنطاوي في… قراءة المزيد ..
الراعي استقبل مفتي دمشق الذي شكره على مواقفه المشرفة!
الأسدنة مستفحلة في رأس البطريرك الراعي. ربما هي المرة الأولى منذ قرون نرى فيها بطريركاً مارونياً مصطفاً بهذا الشكل التبعي في قوقع ينظر إليه العالم أجمع كعصابة إجرام دموي ولصوصية ممنهجة على مستوى بلد برمّته. بالفعل، إن الراعي لوصمة عار فاضحة على جبين تاريخ المارونية.