إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
شهادة مدّعي عام مدينة “حماه” في سوريا هي من النوع الذي يشكل إثباتاً على أن نظام بشّار الأسدووزير داخليته محمد الشعار (“صاحب مجزرة باب التبّانة” في طرابلس في 1978، وصاحب مجزرة سجن صيدنايا في سوريا قبل سنتين) والضباط التابعين له، قد ارتكبوا “جرائم بحق الإنسانية”. نأمل في أن يتم ضمّ هذه الشهادة إلى ملفّ الطاغية السوري حينما يمثل أمام المحاكم الدولية.. عاجلاً!
*
ماذا قال مدّعي عام “حماه” في شهادته:
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا المحامي العام في محافظة حماة عدنان محمد البكور، أعلن استقالتي من منصبي في ظل نظام الأسد وعصابته، وألخص أسباب استقالتي بما يلي:
أولاً: قتل السجناء في السجن المركزي بحماة يوم الأحد 31/7 والبالغ عددهم اثنان وسبعين سجيناً من المتظاهرين السلميين والناشطين السياسين ودفنهم بمقابر جماعية بجانب قرية الخالدية قرب فرع الأمن العسكري في حماة.
ثانياً: المقابر الجماعية في الحدائق العامة على يد قوات الأمن والشبيحة والتي وصل عدد ضحاياها إلى 420 جثة أو مايزيد، وطلبهم مني أن أقدم تقريراً بأن هؤلاء الضحايا قتلوا على يد العصابات المسلحة.
ثالثاً: الاعتقال العشوائي للمتظاهرين السلميين والذي قد بلغ حقيقةً مايقارب العشرة آلاف معتقل.
رابعاً: التعذيب داخل فروع الأمن والذي بلغ عدد ضحاياه ممن قضوا تحت التعذيب مايقارب 320 مواطناً، وقد أجبرت على إعطاء أوامر بدفن سبعة عشر جثة ونقلهم من البرّادات إلى مقبرةٍ ممن قتلوا تحت التعذيب إلى المقبرة الخضراء في السريحين
خامساً: قيام الجيش السوري بهدم بيوت بأكملها فوق رؤوس ساكنيها في حيي الحميدية والقصور، وبقيت الجثث تحت الأنقاض لعدة أيام مما أدى إلى تفسخها.
ويوجد في جعبتي الكثير من الشهادات والوثائق التي سأدلي بها في وقت لاحق، وسأذكر الآن على عجالة أسماء المجرمين الذين قاموا بهذه المجازر ضد المدنيين العزّل:
وزير الداخلية محمد الشعار، وكان يشرف بنفسه على الحملة العسكرية في حماة
العميد محمد مفلح رئيس فرع الأمن العسكري في حماة
العميد عبدالحميد ادريس
المقدم ناجي الصباغ رئيس قسم المخابرات الجوية بحماة
العميد جهاد حسن رئيس فرع أمن الدولة بحماة
العميد حسام لوقا رئيس فرع الأمن السياسي بحماة
العميد ابراهيم خليفة معاون قائد شرطة حماة
المقدم محمد أحمد ملحيس
الرائد واثق كنجو
الملازم أول شادي هنيدي، مشرف التعذيب في السجن المركزي
المقدم سليمان جمعة المشرف على التعذيب أيضاً في السجن المركزي
المساعد الأول رامز علي، والعقيد سهيل سليمان، والمساعد أنور الحسن
وهذه حقيقة ماجرى ويجري في حماة، ولاتحسبنّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون، صدق الله العظيم
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=JHeTEBIxluU&feature=share
*
وكانت “شبكة حماه” على الفايسبوك قد نشرت البيان التالي حول اختطاف النائب العام:
اختطفت العصابات الأمنية وبطريقة غير قانونية مئات من شباب حماة، ومن دون أي سند قانوني، وعليه فقد أصر المحامي العامي الأستاذ عدنان بكور إطلاق سراحهم بعد إنتهاء المدة القانونية للتحقيق معهم وقبل حلول عطلة عيد الفطر، وقام الأستاذ عدنان بتوقيع إخلاء سبيل 438 معتقل بريء بتاريخ 28-08-2011، وأصر على إطلاق سراح الباقين في اليوم الثاني برغم ماتعرض له من ضغط وإبتزاز من شبيحة الأسد وميليشياته الأمنية كما أكد لنا مصدر موثوق في القصر العدلي، فما كان من هذه الميليشيات الأمنية إلا أن اختطفته أثناء توجهه إلى عمله مع سائقه ومرافقه والصقت التهمة بعصابات مسلحة مجهولة الكيان والهدف كعادة النظام منذ بداية ثورتنا السلمية.
نحن نسأل هنا كيف لنا أن نصدق أن هذه الحادثة ممكن أن تحصل والعصابات الأمنية ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية متواجدة في كل زاوية وركن من أرضنا السورية المحتلة، ولم ينسى أن يتهم أهلنا في كرناز بوصفه أن حادثة الإختطاف حصلت قرب كرناز، بل وحدد نوع السيارات وعدد الأشخاص ولم يتبقى سوى كميرة التلفزيون السوري لتصور حادثة الإختطاف بشكل عفوي
نعود ونؤكد: نحن نحمل المسؤولية لكافة القيادات في محافظتنا وفي سوريا عن سلامة السيد بكور، ونسأل الله العلي أن يعيده لأهله سالماً معافا
شهادة للمحكمة الدولية، مدّعي عام “حماه”: 420 قتيل في مقابر جماعية، و10 آ لاف معتقل و320 قضوا تحت التعذيب
قد تكون هذه لعبة من المخابرات السورية وقد اعتادت على ذلك ونحن لم ننسى أبو عدس بعد وهسام هسام وأمثالهم كثير ربما يكون موجود لدى المخابرات والقى هذا الخطاب وغداً يفبركون قصة انقاذه ويروي قصة مخالفة تماماً نرجو الـتأكد من صحة الخبر والانتباه لمكرهم