الشفاف- خاص
أفادت مصادر ليبية موثوقة أن العقيد معمّر القذافي موجود الآن على حدود الجزائر، وليس مؤكداً ما إذا كان دخل الجزائر بعد أم لا. ورجّحت المصادر أن يكون القذافي قد غادر طرابلس إلى المنطقة الحدودية قبل الإنتفاضة التي شهدتها طرابلس خلال اليومين الماضيين.
وأكدت المصادر خبر إعتقال سيف الإسلام، وقالت أنه كُسِرت يده وأسنانه أثناء اعتقاله. كما أكدت خبر اعتقال الإبن الأكبر، محمد القذافي.
*
إنتفاضة طرابلس كانت مقرّرة الإثنين بالتنسيق مع الأطلسي وعدم إنضباط الثوّار سرّعها
“الشفاف”- خاص
قالت مصادر ليبية مطلعة في اتصال مع “الشفاف” أن خطة الإنتفاضة في طرابلس كانت مقرّرة ليوم الإثنين غداً بالتنسيق مع حلف الأطلسي، ولكن “عدم انضباط” الثوّار هو الذي تسبب باندلاعها خلال اليومين الأخيرين.
وقالت المصادر أنه كان مقرّراً أن تنطلق مظاهرات كبيرة في طرابلس نفسها يوم غد الإثنين، على أن تبدأ العمليات العسكرية، بما فيها القصف الأطلسي، بعد 4 ساعات من إنطلاق المظاهرات. ولكن تسرّع الثوّار أفشل ذلك المخطط.
وتوقّعت المصادر أن تكون نهاية نظام القذّافي قريبة ولكن “دامية”. “فإذا كان تحرير حيّ واحد قد تسبّب بسقوط 200 قتيل، فكم سيكون ثمن تحرير طرابلس كلها؟”، حسب المصادر نفسها. خصوصاً أن القيادات العسكرية للقذافي ما تزال تحيط به.
من جهة أخرى، أكّدت المصادر إعتقال نائب رئيس الأركان الليبي “المهدي العربي”، وكذلك “رجل القذافي في إفريقيا”،
المدعو “مختار القنّاص” الذي ذكرت مصادر أخرى أنه كان “الساعد الأيمن لموسى كوسا في المثابة العالمية آنذاك ثم
في الأمن الخارجي “.
وفي آخر التطورات، ظهر مسؤول الأمن الليبي، عبدالله السنوسي، المطلوب في قضية “لوكربي” في مؤتمر صحفي بطرابلس ليقول: زوّدنا ساركوزي بدعم مالي، وساركوزي وعد القذافي بتبرئتي من قضية لوكربي. وقال السنوسي أن ليبيا يحكمها الشعب “ولن نخضع للعصابات الإرهابية”!
وجاء هذا المؤتمر الصحفي غير المألوف بعد إشاعات عن فرار عبدالله السنوسي من طرابلس.
وقال مسؤول في حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي لرويترز طلب عدم نشر اسمه ان القتال الذي دار في طرابلس مساء السبت وصباح الاحد أسفر عن مقتل 376 واصابة نحو ألف من الجانبين.
*
آلاف من مقاتلي المعارضة يقتربون من طرابلس
خارج طرابلس (رويترز) – قال مراسل لرويترز في الموقع ان الافا من مقاتلي المعارضة على بعد 25 كيلومترا غربي طرابلس شوهدوا يتحركون نحو العاصمة مساء يوم الاحد.
وقال المراسل ان المقاتلين مروا بعلامة على الطريق تفيد بأن طرابلس على بعد 25 كيلومترا. واضاف ان المقاتلين سيطروا وهم يتقدمون على ثكنة تخص ما يسمى بكتيبة خميس وهي وحدة تضم افضل قوات الامن التابعة للحكومة الليبية ويقودها خميس ابن القذافي.
*
جلّود: نهاية النظام خلال 10 ايام
في أقصى تقدير
روما (رويترز) – قال عبد السلام جلود الذي كان في السابق الذراع اليمنى للزعيم الليبي معمر القذافي والذي انشق وانضم لصفوف المعارضة يوم الاحد ان الاطاحة بالقذافي ستتم في غضون عشرة ايام على اقصى تقدير.
وقال جلود لمحطة (راي نيوز) التلفزيونية الايطالية ان النظام سينتهي في غضون اسبوع أو في الايام العشرة القادمة وربما حتى اقل من ذلك.
وقال متحدث باسم المعارضين يوم الجمعة ان جلود انشق وانتقل الى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضين واكد وزير الدفاع الايطالي انياتسيو لا روسا يوم الاحد انه في ايطاليا.