داهمت عناصر من مخابرات الجيش اللبناني فجر اليوم منطقة “التعمير”، التي يقطنها لبنانيون وفلسطينيون، في مدينة صيدا على خلفية شعارات مؤيدة لثورة الشعب السوري كتبت على جدران شوارع المنطقة. واعتقلت العناصر عدداً من أهالي المنطقة، واقتيدوا إلى جهة مجهولة!
ويأتي هذا الحادث بعدما عمد “بلطجية” و”شبيحة” الحزب القومي السوري الإجتماعي إلى الإعتداء على مثقفين وصحافيين خلال اعتصامهم أمام السفارة السورية في شارع الحمراء وسط مدينة بيروت الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى سقوط أكثر من عشرة جرحى، ثلاثة منهم بحالة خطرة.
ويومها وجه الناشطون نداءات عدة لمواجهة “الشبيحة” الذين طاردوهم في شوارع الحمرا، لكن أحداً لم يسعفهم.
مخابرات الجيش داهمت “التعمير” فجر اليوم بسبب شعارات مؤيدة للشعب السوري على الجدران!بين مجازر البشر وإبادة الشجر – هكذا بكل بساطة قطعوها باستبداد، وأنهوا تنفسها المتواصل وحفيف أوراقها الخضراء. أشجار عتيقة في حيَنا، كنا نراقب ما سيحدث لها أنا وزوجي وأولادي كلما مررنا بموقع تعمير فيلا كبيرة على الطريق إلى النهر. كنا ننظر إلى الأشجار الباسقة التي مكنتها كهولتها أن تزداد شموخا وضخامة. وهي كانت تنظر إلينا وتستعرض بلطف حميم تجاعيدا تشد العيون لتفاصيل لغتها الساكنة، بينما تخبئ داخل التفافاتها ذكريات السنين.كل شجرة في حارتنا لها شخصيتها المستقلة. فرغم تعدد أنواعها وأديانها وطوائفها إلا أن كل واحدة منهن لها شخصية… قراءة المزيد ..
مخابرات الجيش داهمت “التعمير” فجر اليوم بسبب شعارات مؤيدة للشعب السوري على الجدران!
حدث ولا حرج ، فالهمة قوية عند الثلاثية غير المقدسة
ما هكذا يا جان قهوجي تشق الطريق إلى بعبدا!
استتباع الثنائي سليمان-قهوجي للكيان الأسدي المجرم عدو لبنان ودولته وشعبه، ومرتزقته على الأراضي اللبنانية ليس بجديد، ولا بمفاجئ. نراه اليوم متفاقماً ظاهراً بشكل متزايد إلى العلن. على اللبنانيين مواجهة هذا الجنوح القاتل للهوية والمؤسسات والحريات. عليهم وضع حد بواسطة القانون للهرتقة التي غرزها بالترهيب والاغتيال الكيان الأسدي في جسم لبنان، تلك الهرتقة التي تجنح ببعض الرؤوسس المارونية إلى امتهان العمالة للعدو استكلاباً لمنصب. القانون داخلاً، وخارجاً بتعبئة المهجر، ومسلح بأنياب الشرعية، دفاعاً عن حق اللبنانيين بالأمن وصون أرواحهم وممتلكاتهم وحرياتهم كما في الدستور، في مواجهة العصابات الإرهابية المدارة رسمياً، من فوق.
مخابرات الجيش داهمت “التعمير” فجر اليوم بسبب شعارات مؤيدة للشعب السوري على الجدران!
من المعيب على الجيش اللبناني ومخابراته أن يقمعوا الحريات, يا قادة الجيش متى استعبدتم الناس و قد و لدتهم أمهاتهم أحراراً. أثبتت الأيام أنكم جبناء و أذلاء أمام سطوة السلاح, و تصبحون أبطالآً أشاوساً مع المواطنين الذين لا يملكون إلا سلاح الكلمة الشريفة الصادقة. بئس الجيش و بئس هكذا قيادة.
مخابرات الجيش داهمت “التعمير” فجر اليوم بسبب شعارات مؤيدة للشعب السوري على الجدران!
برافو برافو للجيش اللبناني ومخابراته الصناديد والأقوياء والشجعان.ولك تفوا عليكن وعاهيك دولة وين كنتوا يا صنديد لما عمدوا “بلطجية” و”شبيحة” الحزب القومي السوري الإجتماعي إلى الإعتداء على مثقفين وصحافيين خلال اعتصامهم أمام السفارة السورية في شارع الحمراء ما دافعتوا عن ناس عم تتظاهر سلميا.كنا ناطرين نسمع انو مخابرات الجيش داهمت مخباء قاتل الطيار سامر حنا بالظاحية والقبض عليه وسوقه للمحاكمة.أأسف كلبناني أني لم يعد عندي ثقة بجيش مرتهن لدولة اخرى وحزب مهيمن على لبنان