صدر عن “حزب الله” بيان جاء فيه أن “ما جرى مساء أمس الجمعة 29/7/2011 هو انفجار قارورة غاز في منزل أحد المواطنين بالقرب من مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الرويس واقتصرت الأضرار على الماديات ولم يصب أحد بأذى على الإطلاق”.
هذا، على ذمّة الحزب!
ولكن مراسل “الشفاف” في الضاحية لم يصدّق نفي الحزب وخرج من تحقيقاته بالمعلومات التالية:
على الرغم من مرور اربع وعشرين ساعة على انفجار وقع في شقة في محلة “الرويس” في الضاحية الجنوبية لبيروت ما زال حزب الله يفرض طوقا امنيا وعسكرياً على المكان، مانعاُ الدخول والخروج اليه إلا لعناصره.
وكان الانفجار ادى، حسب مصادر متطابقة، الى وقوع قتيل وإصابة أربعة آخرين بجراح. وفور وقوع الانفجار ضرب حزب الله طوقا أمنيا، وأطلق عناصره النار فوق رؤوس المواطنين الذين تجمعوا في المكان، كما منع العناصر الامنية اللبنانية من الدخول الى الشقة للتحقيق في ملابسات الحادث.
مصادر لبنانية قالت إن الحزب تكتم على هوية القتيل كما عمد الى إزالة جميع البينات القضائية من المكان، وصولا الى إعادة طلاء الشقة التي وقع فيها الإنفجار.
وأشارت المصادر الى ان المستهدف في الانفجار ربما يكون أحد مسؤولي حزب الذي سرب صور المتهمين الاربعة في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. في حين رجحت مصادر أخرى أن القتيل كان يعد لعبوة ناسفة يدوية الصنع على غرار تلك التي استعملت في استهداف قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان.