Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جمهورية الداعوق والحص

    جمهورية الداعوق والحص

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 يوليو 2011 غير مصنف

    حكومة “الإمتاع والمؤانسة” ليست كأي حكومة لبنانية سابقة، فهي تحوي في جنباتها وزراء حين يُسألون عن توجه الحكومة لتطبيق قرارات المحكمة الخاصة بلبنان فيجيبون عن زيادة عدد شرطيي تنظيم السير، وفيها المفوهين الذين يلتقطون اللغة العربية ويمسحون بها الأرض فيصرخ سيبويه من قبره “ألا فانقذوني”، أما آخر “إمتاعات” هذه الحكومة فقد أتت مع الزيارة التي قام بها وزير الإعلام في “حكومة حزب الله وحلفائه” وليد الداعوق، إلى مكتب الرئيس سليم الحص في عائشة بكار.

    فالوزير الداعوق نسي أنه وزير للإعلام في الحكومة وبدلاً من القيام بتحضير بيان يقرأ عنه ما يريد قوله بما أن لغته العربية لم يكتمل نضوجها، فقد تحدث مباشرة إلى الإعلاميين مطيحاً بكل آداب اللغة العربية، مع أنه كما يرد في التعريف عنه محام ويعمل في المهنة، أي أنه على القليلة كان بإمكانه أن يستفيد من القضاة اللبنانيين خلال ممارسته لمهنته.

    المهم أن الوزير الداعوق، جعل اللبنانيين الذي استمعوا إلى بيانه يترحمون على اللغة العربية الرائعة التي تمتع بها وزراء سابقون للإعلام، فأقله لم يكن بينهم من يستعمل أمام شاشات التلفزة جملة فيها “عملت جولة أفق التحديات اللي عمبتصير بالمرحلة اللاحقة اللي نحن رح نواجهها”، فالوزراء السابقين على عهد حكومة “حزب الله وحلفائه” مثل الوزير طارق متري والوزير غازي العريضي مشهود لهم بالكفاءة اللغوية التي يحتاجها وزير الإعلام في أي حكومة.

    ولكن وبما أن الحكومة الحالية التي أتت بعد انقلاب “صباح القمصان السود” تحوي قلة من الأكفاء، وفيها قلة ممن هم الرجل المناسب في المكان المناسب، فليس مستغرباً أن يختاروا من يمثل العاصمة بيروت في الحكومة ممن ليس عمله متابعة الإعلام والإعلاميين، إلا إذا كان معاليه سيعمل على ملاحقة الصحافيين ومحاكمتهم، بما أن الفارق اللغوي بينه وبينهم أعرض من الطريق بين بيروت والمربع الأمني في بئر العبد.

    وفي الاستكمالات “الممتعة” التي وضعها الوزير الداعوق خلال حديثه جملة جميلة جداً، فالمفترض به أن يكون وزير كل لبنان، لا وزير العائلة الفلانية – مع الاحترام والتقدير لكل العائلات اللبنانية وتحديداً عائلتي الحص والداعوق – فإن وزير الإعلام أراد مع الرئيس الحص “تأكيد متانة العلاقات بين توحيد الصف بين اللبنانيين جميعاً وأهل بيروت خاصة لاسيما بين آل الداعوق وآل الحص بما فيهم علاقات قربى بين بعضهم”.

    إذاً وزير إعلامنا “المفوّه” وبعد زيارته الرئيس الحص الذي يعتبر قيمة تاريخية للبنان مع كل الإختلاف في السياسة، حوّل هذه الزيارة إلى توحيد الصف العائلي وقد يكون قصده هنا تعداد الزواجات والمصاهرات بين العائلتين، أو قصده مثلاً شدّ العصب البيروتي الأصيل في مواجهة التمدد المناطقي إلى العاصمة.

    أما فكرة الرجل المناسب في المكان المناسب والتي مرّت في معرض حديثه والتي تبعت تأكيده أن “الحكومة بعد نيلها الثقة رح تجي تشتغل دون أي انتقام فيما يتعلق بالتعيينات وبدون أي تشفي” فهي تناسب تعيينه في منصبه ممثلاً عن أبناء العاصمة. ليتبعها بقصة “الثروة النفطية اللي هلق (حالياً) منحصل عليها في لبنان” متناسياً في “البعد الإستراتيجي” أن لبنان ولحد اليوم ليس بلداً نفطياً قبل أن تقوم الشركات العالمية بإنتاج هذه المادة.

    إنها حكومة الإنقلاب على كل شيء، وكما نرى فمن أعطى إشارة الانطلاق لتأليفها في دمشق وبئر العبد، لم يرد أن يضع وزيراً للإعلام يعمل بما هو اختصاصه، والسبب بالتأكيد حصول حلفاء “حزب الله” على مقاعد كان يمكن للوزير الداعوق أن يعطي فيها أكثر مثل وزارة العدل وغيرها، ولكن بما أنه ممنوع على العاصمة أن يكون لها وزارة سيادية في هذه الحكومة، فليس مستغرباً أن يكون معالي الوزير بعيداً عن وزارة قد يستطيع أن يصنع بها معجزات وخصوصاً أن ختم حديثه بتأكيده الحرص على المحكمة الخاصة بلبنان وإحقاق الحق والعدالة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

    omar_harkous@hotmail.com

    كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثورة مصر وما بعدها
    التالي السيّد نصر الله يعيد التركيز على البناء الداخلي للحزب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.