Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإقصاء.. أي الهيمنة

    الإقصاء.. أي الهيمنة

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 3 يوليو 2011 غير مصنف

    تؤكد تجربة النزاع الديني – الديني، أو النزاع الديني مع العلمانية، والمخرجات المتعلقة بها، والتي تبرز خلالها بوضوح مسألة إقصاء الآخر، فكريا ومذهبيا وعقائديا وإنسانيا، كيف أن التيار الديني يعجز عن تقديم صورة ثقافية واقعية حديثة لذلك النزاع، ويلجأ إلى صور الماضي الديني، ليحقق من خلالها أمانيه النرجسية التي تنتهي إلى المحو. وسوف نركز هنا على آلية الإقصاء التي تهدف في نهاية المطاف إلى تحقيق هدف الهيمنة.

    يرفض التيار الديني في مجمله الأطر الفكرية المتعلقة ببنية الحياة الحديثة – ومنها القبول بوجهة نظر الآخر المختلف معه – ويفشل في مواجهة تحدياتها، وأي محاولة لفهمها تحمّله الرجوع إلى التاريخ وإلى الماضي، استنادا إلى أنه غير قادر على استيعاب تلك الأطر، بل أي محاولة للاستيعاب، هي بمثابة تنازل عن “الثوابت” الماضوية، وعن ما قاله “السلف الصالح” في غابر الأزمان، وعن ما سمي بـ”المقدسات” المتصفة بتراتبية تاريخية. وقد لجأ التيار إلى الماضي، بلزوم تقيّده بنصوص سلفييه، كما لجأ إلى التاريخ، الديني الاجتماعي، بوصفه الحلم للحاضر والأمل للمستقبل، كل ذلك من أجل تفعيل صور الحياة الماضوية في الدنيا الراهنة، التي تتصف بحركة تطور سريع وتغير مثير، وكذلك من أجل الحصول على جنات الدنيا الآخرة، في حين أن الهدف الديني الاجتماعي بالنسبة إليه هو الهيمنة على مجمل الحياة وبجميع تفاصيلها وبمختلف مسائلها في ظل تنوع أمورها وقضاياها، بما فيها السياسية وغير السياسية، وبعبارة أخرى، الهيمنة بصورة دينية تاريخية على الحاضر بالاعتماد في ذلك على نصوص السلف.

    وحسب المفكر المصري الراحل نصر حامد أبوزيد فإن آلية “الاعتماد على سلطة التراث والسلف”، تعني “تحويل أقوال السلف واجتهاداتهم إلى نصوص لا تقبل النقاش”، بل أكثر من ذلك، أي “التوحيد بين تلك الأقوال وبين الدين في ذاته”. وحسب المفكر الإيراني مصطفى ملكيان فإن “السلفي” هو الذي يتبنى الأفكار والمشاعر والأفعال الموروثة الراسخة، التي يعتبرها البعض مقنعة، بل وفوق السؤال والمناقشة، وتنتقل من جيل إلى جيل عن طريق التأسي بالسلف.

    والجماعات الدينية، وبالذات المنعوتة بأنها غير سلفية، هي في الواقع تستند في فكرها وثقافتها إلى التأسي بالسلف، ومن ثَمّ إلى اعتبار أفكارها فوق السؤال والمناقشة، في حين أن السلفيين لا يختلفون عنهم إلا في الشخصيات السلفية التاريخية التي يرجعون إلى أقوالها وأفعالها، وفي تبنيهم لمواقف متباينة تجنح في معظم الأحيان نحو التشدد. فالاثنان ينهجان منهجا بحثيا واحدا، لكنهما يختلفان في تفسير ما صدر عن السلف، مما يجعلهما يسيران في اتجاهين أحدهما متشدد والآخر أقل تشددا.

    لذلك، يعتقد أبوزيد أن الآليات التي تحكم مجمل الخطاب الديني هي واحدة، سواء عند الخطاب المعتدل أو المتشدد، مؤكدا بأن تلك الآليات تتداخل مع المنطلقات الفكرية للخطاب إلى درجة التوحد بحيث يستحيل التفرقة بينهما.

    وما التجارب التي كان طرفها سلفيا وآخر غير سلفي، كتكفير، أو إقصاء، أو إلغاء للصوفيين وللشيعة، على سبيل المثال، إلا دلالة على عجز التيار الديني عن استيعاب مفاهيم حداثية، بفشله في قبول الرأي الآخر، ورفضه التعايش مع المختلف. بل تمثل تلك التجارب بالنسبة له تهديدات مباشرة للدين، وأنه في سبيل مواجهتها لابد من استعادة تجربة الماضي، بشخوصها وأحداثها ولغتها وأدواتها. وبعبارة أخرى، يجب الإستلهام من الماضي الديني لمواجهة تحديات العصر الحاضر، وهو بمعنى، أدلجة النص التاريخي، بحيث يؤخذ من النص الإجابات التاريخية النهائية المقدسة للرد على أسئلة الحاضر المتحركة المتغيرة غير المقدسة. وما الإقصاء إلا إحدى الإجابات الماضوية الراسخة في وجدان الحالة الدينية. لذا، من الطبيعي أن نتوقع عدم نجاح تلك الإجابات، وعدم قدرتها على الإصلاح، وعجزها عن مجاراة الواقع، لأنها فاقدة للصلاحية، مكبلة غير حرة وغير مرنة ولا تستوعب التطور، بمعنى أنها لا تستطيع مسايرة حركة التغير الثقافي والاجتماعي.

    وفي حين يصعد التيار الديني، بأيديولوجيته التاريخية، إلى مراتب عليا من المثالية والأخلاقية والحياتية، فإن مخرجات أيديولوجيته فشلت في تأكيد صلاحيتها، وفي مجاراة ما يحدث في الواقع، بل التجربة تؤكد بأنها أيديولوجيا مضرة أخلاقيا، لأنها عاجزة، لذلك تلجأ لترويج الكذب، وتدعو حسب النص الديني إلى الخيانة، ولا تمانع من أي إقصاء أوقتل أوانتهاك لحقوق الإنسان باسم الدين وتحت ستار المصلحة الدينية، غير مبالية أن ينعكس ذلك بالسلب على سمعة الدين أو أن يضر بالروحانية الدينية.

    بعبارة أخرى، لا مجال لمدّعي المثالية الدينية في تبرير إخفاقاتهم وفشلهم في الحياة المعاصرة إلا الاختباء خلف التصورات التاريخية والغيبية والتستر بالرؤى غير العقلانية بوصفها “مخارج” تهيئ لهم فرصة تكرار التجربة الماضوية السماوية المقدسة التي في تصورهم واعتقادهم لا مجال لفشلها. أما البديل الآخر أمام التيار الديني في مواجهة هذا الفشل، فهو السعي للسيطرة على الآخر بالقوة، سياسيا واجتماعيا وأمنيا، ومن خلال الضرب على وتر احتكار فهم جميع الحقائق في الحياة، وطرد التفسيرات المغايرة لفهمه، وتهديد أصحاب ذلك الفهم.

    يؤكد ملكيان بأنه حينما تتوقف حركة العقلانية الحرة، سيوافق الإنسان على الكثير من الآراء والنظريات، أو يعارضها من دون أي دليل أو برهان (عقلي). وهذا التأييد أو المعارضة المفتقرة للدليل، تمهد الأرضية لرذيلتين ذهنيتين: الأولى هي التعصب، والثانية هي الحكم المسبق. وحينما يسمح الإنسان لنفسه أن يؤمن بكلام من دون دليل أو برهان، يكون قد عرض نفسه لمخاطر الخرافات. ويضيف بأنه ما من إنسان تقليدي يرى مضامين تراثه الذي يؤمن به خرافات، لكن يرى أمثالها في تراث الآخرين خرافات وترهات. ويؤكد “وماذا عسى أن تكون النتائج غير هذه حينما يكون الرفض والقبول بلا أية أدلة؟”.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسورية في طريق عودتها إلى ذاتها
    التالي لبنان الذي ينتظر محصّلة ما يجري الآن في سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.