فيما يستمر تكتم قيادة حزب الله حول حقيقة اكتشاف كوادر قيادية في الحزب متورطة بالعمالة ، يستمر انتشار هذا الخبر الذي بات بمثابة المؤكد، مع عدم نفي حزب الله ما يتم تداوله اعلاميا عن هذا الخرق الامني وفي اوساطه الشعبية.
وفي هذا السياق ترددان احد اهم المتورطين وهو عضو في المجلس الجهادي، هو( م-الحاج) وهو من منطقة الغبيري. وتردد انه المسؤول عن قطاع التدريب الى جانب مهمات تولاها في فترات عدة. والى م-عطوي المهندس من بلدة حاروف المتهم بالعمالة، رجحت اوساط متابعة ان لا وجود بين المعتقلين لرجل دين معمم، علما ان المقصود بحسب المعلومات ان المتورط الثالث هو احد الكادرات التعبوية والمعروف باسم “ابو تراب“.
حملة أمنية داخل الحزب!
هذه المعلومات التي يتناقلها عدد كبير من المنتسبين وانصار حزب الله، يضاف اليها الكثير من الكلام عن حملة امنية داخلية استثنائية تجري داخل الحزب، واكدت عذه الاوساط ان بعض المتورطين هم ليسو على علاقة بالموساد بل بجهاز استخباري غربي. وسط هذا الضخ من المعلومات المترافق مع تحركات امنية ظاهرة للعيان في الضاحية الجنوبية منذ اكثر من اسبوع، والمترافقة مع صمت مطبق في قيادة الحزب لجهة نفي او تأكيد هذه المعلومات، ازدادت المخاوف من تداعيات ما جرى على رغم ان كشف هذه الشبكة الخطيرة يسجل كانجاز لحزب الله رغم ما يحمله من مخاطر لكنها مخاطر محدودة قياسا لوانها بقيت عاملة وغير مكشوفة.