Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الطائفية و”الربيع العربي”

    الطائفية و”الربيع العربي”

    2
    بواسطة فاخر السلطان on 1 مايو 2011 غير مصنف

     
     
    الطائفية، المرض المتجذّر في مجتمعنا، طلت برأسها بقوة في أحداث “الربيع العربي”. فغالبية الفئات الطائفية في المجتمع الكويتي فشلت في التعاطي مع تلك الأحداث بعيدا عنها. فهي غلّفت مختلف المواقف، حتى باتت لاعبا رئيسيا فيها، دون أي شعور بالذنب أو الخطأ من طرف صاحب الموقف، ودون أن يستثني حدثا عن آخر، بدءا بما جرى في تونس ومصر، مرورا بالأحداث في ليبيا واليمن، وانتهاء بما يجري في سورية والبحرين، وكان من نتائجها البارزة ظهور عامل “ازدواجية المعايير”، الذي لعب دورا رئيسيا في تشكيل المواقف وتوضيح صورها، ما جعلها تبتعد مسافات عن الموضوعية والواقعية، وتقترب صوب العصبية واللاعقلانية.

    لقد كانت بعض المواقف المؤيدة للتغيير طائفية بشدة ووصلت إلى حد الغثيان، وقد عبّرت عن نفسها بصورة غير إنسانية جدا، وبرز المشهد وكأن هناك فرقا بين مناصرة إنسان ليبي وآخر يمني، وتباينا بين قمع سوري وآخر بحريني. حتى بتنا نسمع تصريحات طائفية مزعجة وغير إنسانية تجاه أحداث التغيير من أناس دوّخونا في شعاراتهم الدينية ما أدى إلى فضح مزاعمهم الأخلاقية. وفي تقديري، الموقف الطائفي لا يختلف في بشاعته وفي عدم إنسانيته عن الموقف القمعي، وقد يشكّل الموقفان حلفا قويا في لحظة زمنية معينة.

    وحين متابعة الأحداث الراهنة، يمكن بكل يسر إثبات أن الطائفي من شأنه أن يوافق أو يسكت عن جرائم جلاّد يقمع الآخر المختلف طائفيا في بلد مغاير، لذا لا يستطيع هذا الطائفي إلا أن يختزل موقفه في الإطار التمييزي المعبّر عن صوره المذهبية المقيتة المناهضة لأبسط قواعد حقوق الإنسان، فهمّه لن يكون منصبا على الدفاع عن الإنسان  بوصفه إنسانا، بل الدفاع عن الإنسان المتوافق معه دينيا وطائفيا، ومناصرة الأنظمة القمعية التي توظّف سياساتها للدفاع عن أمور مذهبه وقضايا طائفته.

    الطائفيون لن يستطيعوا معالجة مواقفهم المتناقضة تجاه الحركات التغييرية من دون أن يواجهوا المعايير التي ساهمت في ظهور ذلك التناقض ويعالجوها.

    فهم، من جهة، لا يزالون يعيشون الحياة الحديثة استنادا إلى الأسس التاريخية، من سياسية واقتصادية واجتماعية، والتي لا تصلح أن تكون معيارا لتشكيل موقف تجاه الراهن من أمور وأحداث وموضوعات. مثال على ذلك، ما يتعلق بمفهوم المساواة، وما يترتب على ذلك من رؤية إنسانية لا رؤية مذهبية طائفية تمييزية تجاه الإنسان المقهور والمظلوم، فالإنسان القديم لم يكن من ضمن همومه معالجة هذا الأمر، إذ ان تطبيق العدالة ومواجهة الظلم لم يستندا إلى تلك المعالجة، بمعنى أن العدالة لم تكن تتعارض مع اللامساواة. وعلى هذا المنوال وفي ذلك الطريق نفسه سعى الإنسان الحديث المستند إلى التاريخ إلى السير في طريقه الماضوي، ساعيا إلى تركيب الحاضر على الماضي، وهو ما أفقده تحقيق موقف حداثي عصري تجاه الأحداث الراهنة، لاسيما تجاه ما يحدث في المنطقة.   

    كذلك هم، من جهة ثانية، لا يستطيعون أن يواجهوا الأسس التمييزية المناهضة لثقافة حقوق الإنسان، أي الثقافة التي باتت تشكل عمودا يستند إليه العصر الحديث في مختلف أموره، بسبب أن مواقفهم تعتمد على التمييز التاريخي المنطلق من امتزاج الدين بالعادات والتقاليد الماضوية، كالتمييز بين المسلم وغير المسلم، وبين الشيعي والسني ، وبين رجل الدين والإنسان العادي، وبين المنتمي إلى نسب النبي وغير المنتمي إليه، وبين المرأة والرجل، وبين الحر والعبد، وغيرها من الصور التمييزية التي رسمت الصور السياسية وغير السياسية للطائفي وساهمت في تحديد مواقفه.

    لقد انفضح الموقف الطائفي الخليجي إزاء أحداث البحرين. فالطائفيون الذين أيدوا التحرك الشعبي التغييري، لم تكن مواقفهم ذات وجهة طائفية إلا استنادا إلى ما كان يغلّف هذا التحرك من صور مذهبية، وهو ما أنشأ صوتا طائفيا مناهضا لأهداف التحرك الشعبي، معاديا لطموحاته التغييرية العصرية، مفضوحا في مزاعمه الإنسانية. كما لم يكن موقف الطائفيين المناهض للتحرك الشعبي إلا انعكاسا لوجهتهم المحذّرة من الشأن المذهبي المهدّد لمصالحهم الطائفية والمغاير لتوجهاتهم السياسية والاجتماعية والمعادي لنفوذهم وسلطاتهم المطلقة. 

    قوة موقف الشخص الطائفي المؤيد للتحرك الشعبي التغييري في البحرين، والمنطلق من وجهة دينية شيعية، والقائمة على معياري الأكثرية الشعبية الطائفية والأحقية التاريخية، لا يمكن أن يقارن بقوة موقفه تجاه مختلف صور التغيير العربية الأخرى. كما أن موقف الشخص الطائفي السني المناهض للتحرك الشعبي في البحرين، مستند إلى معياري مناهضة المسعى السياسي الشيعي للمطالبة بالنفوذ والدفاع عن نظام حكم أسرة سنية تواجه تحديا شيعيا. وهذا الأمر ينطبق، بصورة متشابهة في معاييرها الطائفية ومغايرة في تفاصيلها، على المشهد السوري.

    إن الموقف الطائفي المؤيد للتغيير، هو في واقع الأمر عاجز عن أن يكون بديلا تغييريا مناسبا، أو بديلا قادرا على أن يحل محل النظام القديم، أو أن يمتلك إجابات تستطيع معالجة أسئلة الاستبداد المحركة للتغيير، لأن الأسس المنتجة للفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والأرضية المهيّئة لظهور مختلف صور الحياة التمييزية القاهرة، موجودة في كل ثقافة تمييزية، ومنها الثقافة الطائفية.
     
    كاتب كويتي

    ‏ssultann@hotmail.com    

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعتداء على أروى عثمان و10 ناشطات: ثورة اليمن ضد النظام أم ضد النساء؟
    التالي في “درعا” السورية يعتقلون كل الذكور فوق ١٥ عاماً
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمود
    محمود
    14 سنوات

    الطائفية و”الربيع العربي” الانسان السوي لايستطيع ان يكون بدون هدف ولو كان تافهاولايستطيع ان يكون لامنتمي هذه فطرة من الخالق يكونها فيه مجتمعه سلبا اوايجابا ولكن بحثنا الان عن المشترك الذي يربطنا ولايفرقنا .العدل المساواة الرحمة الحرية المشاركة الايجابية وكل هؤلاء تحكمهم اولا تنتهي حريتك عند حرية الاخرين ثانيا.كل مايثبت ضرره بالدليل العقلي والنقلي والتجريبي هو ممنوع فرضه على احد ويمنع ممارسته في ظاهر المجتمع…………اما ممارسة الطائفية فهو ياتي ممن يحبون الهيمنة ويجرون معهم العوام بالتخويف ليكونوا سندا لطغيانهم وهذا التدافع لن ينتهي بين الحق والباطل كلما انتهت جولة بدات اخرى والمعتبر يفهم ان دار السعادة الكاملة ليست في هذا… قراءة المزيد ..

    0
    شهاب
    شهاب
    14 سنوات

    الطائفية و”الربيع العربي”
    لا وجود لديمقراطية حقيقية وحريات اساسية اصلية في ظل الاحزاب والجمعيات السياسية المتأسسة على الدين والطائفية الدينية والقبلية في الخليج مع الاحترام للتجارب المتواضعة.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.