Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“أوباما” أخطر خارج البيت الأبيض

    “أوباما” أخطر خارج البيت الأبيض

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 19 يونيو 2016 منبر الشفّاف

    بعد الكشف عن الوثائق السرية الخاصة بدور إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جيمي كارتر في الإتيان بنظام الخميني إلى السلطة في عام 1979 على أنقاض نظام الشاه الذي كان أحد أقرب وأوثق حلفاء واشنطون في الشرق الأوسط، لم يعد هناك ما يمكن استبعاده من الإدارات الأمريكية الديمقراطية من أفعال تآمرية شاذة ضد العرب دولا وشعوبا. وعليه فإذا ما نجحت هيلاري كلينتون في الفوز بالسباق الرئاسي فإنه ليس من المستبعد أن تدشن مرحلة جديدة من تلك المؤامرات، خصوصا وأنها كانت شريكة للرئيس الديمقراطي الحالي باراك أوباما في صياغة وتنفيذ مجمل سياسات واشنطون الخارجية خلال الفترة الأولى من رئاسة الأخير.

    تلك السياسات التي جلبت لمنطقتنا الويلات والمصائب، وجلبت العار للدولة العظمى في العالم، وأفقدتها كل مصداقيتها أمام حلفائها، بل جعلتها أضحوكة أمام المجتمع الدولي بسبب تضاربها وتذبذبها وافتقادها للحسم. ويكفي دليلا: مواقف أوباما وطاقمه الديمقراطي حيال الأزمة السورية، وتركهم العراق لقمة سائخة لعبث الإيرانيين وأزلامهم من الجماعات الطائفية، ورهانهم على نظام الملالي في طهران على حساب حلفائهم التقليديين في الخليج العربي، ودعمهم لجماعات الفوضى والتخريب في العالم العربي أثناء ما سمي “الربيع العربي”، واستماتتهم لإبرام الصفقة النووية مع طهران دون ضمانات لإخراج الأخيرة من عزلتها الخانقة، وتدخلاتهم المستفزة في الشأن الداخلي لدول الخليج تحت ذرائع حقوق الإنسان ــ مع إستثناء إيران بطبيعة الحال ــ وإطلاقهم لإتهامات ظالمة ضد المملكة العربية السعودية فيما خص الإرهاب، وتزكيتهم لجماعة الإخوان المسلمين للوصول إلى الحكم في أكثر من بلد عربي بذريعة أنهم يمثلون الإسلام الوسطي المعتدل.

    لقد كشف أوباما في أكثر من مناسبة عن أنه من أكثر المعجبين بإيران وسياسات طهران وذكاء الإيرانيين وتمتعهم بالنظرة البعيدة والحكمة وعدم التهور (راجع تصريحه لمجلة فيوز بلومبيرغ في 4/3/2014) . قال البعض في أسباب هذا الارتماء الأوبامي في أحضان من جاء حزبه الديمقراطي بهم إلى السلطة قبل نحو 35 سنة أن الرجل خاضع لسيطرة رموز اللوبي الإيراني في واشنطون ممن تمكنوا من إختراق البيت الأبيض والوصول إلى مناصبه الوظيفية العليا. وقال البعض الآخر أنه نتيجة لتأثر الرجل بالمذهب الشيعي عن طريق والده الكيني الذي قضى شطرا من حياته في مجتمعات شرق أفريقيا ذات الأعداد المعتبرة من الهنود والباكستانيين الشيعة. وقال فريق ثالث أن السبب يعود إلى حقد أوباما على عرب الخليج بسبب قضية الرق الغابرة. وبغض النظر عن مدى صحة هذه الأقاويل من عدمها، فإن الرجل فعل لملالي ايران خلال الأعوام الثمانية من رئاسته الموشكة على الانتهاء ما لم يفعله أي من أسلافه باستثناء كارتر الذي خدعنا طويلا بالظهور كالحمل الوديع الداعم للسلام، المتسربل برداء الأعمال والوساطات الإنسانية.

    وإذا كان أوباما قد فعل ما فعل وهو مكبل بقيود الرئاسة ومحاذيرها، فماذا عساه يفعل للإيرانيين وهو حر طليق غير خاضع لمسائلة الكونغرس الأمريكي؟ لا شك أنه سيفعل الكثير لهم، وبالتالي سيكون بالنسبة لعرب الخليج أعظم خطرا وأكثر أذى!

    وبعبارة أوضح سيقوم الرجل بعد خروجه القريب من البيت الأبيض بالبحث عن عمل يقتات منه، وفي الوقت نفسه يبقيه في دائرة الأضواء، على نحو ما فعله كل أسلافه، وربما أكثر بسبب شبابه النسبي وقدرته على التنقل، والمشاركة الفعالة في التجمعات الخارجية والمؤسسات البحثية والاستراتيجية غير الحكومية. ولعل أفضل ما سيحقق له رغباته الدفينة هذه هو العمل كناشط  لصالح معشوقته الايرانية، بمعنى أن يستغل شهرته ومكانته المتأتية من عمله الطويل رئيسا لأكبر دولة في العالم في العمل كمحام للشيطان الإيراني، يزين أفعاله، ويدافع عنه أمام الرأى العالمي ووسائل الإعلام، ويحشد له طاقات منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية الأمريكية والغربية التي يعرفها جيدا وله دالة عليها.

    جملة القول أن أوباما سيعرض قريبا خدماته للبيع في سوق النخاسة السياسية، وأن الإيرانيين ومن يوالونهم سيكونون في مقدمة من سيشترون تلك الخدمات كي يضمنوا إستمراره في اداء دوره التخريبي المفضوح ضد عرب الخليج، لكن هذه المرة من خارج أسوار البيت الأبيض. وعليه يمكن القول أن وجود السيد أوباما خارج البيت الأبيض الذي لطخه سوادا بسياساته العرجاء أخطر أو مواز لخطورة وجوده في داخله.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ في العلوم السياسية متخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطرابلس:  مساهمة “بوزارية” في تغيير صورة الشمال النمطية
    التالي الثابت الوحيد في اليمن
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz