اكد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب ان قوى 14 آذار وبعد المواقف المبدئية التي أطلقتها في الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري “لم تقفل باب البحث مع الرئيس نجيب ميقاتي في امكان التعاون” ضمن الحكومة الجديدة “لكن دائما في إطار المبادىء التي أُعلنت في خطابات قيادات 14 آذار في “البيال”، وفي إطار البيان والمواقف التي اعلناها خلال الاستشارات النيابية، ما يعني أننا لم نرفض بعد بشكل نهائي ومطلق البحث في هذا الامر”.
واعلن حرب في حديث الى صحيفة “الراي” الكويتية يُنشر غداً ان هناك اتصالات بين 14 آذار والرئيس ميقاتي “لكن يمكن القول إنّها غير محدّدة وغير دقيقة، وأنّ المقصود منها تأكيد ان باب الكلام ما يزال مفتوحا”.
وهل سيؤدي باب الكلام هذا الى نتيجة؟ اجاب: “ما زال مبكراً الحديث عن النتيجة”.
وعما اذا كان لمس من الرئيس المكلف أنّه يمكن أن يقبل طلبات 14 آذار؟ قال حرب: “هذه أسئلة قيد البحث، وفي المرحلة المقبلة وفي الايام الآتية سنحدد هذا الامر، سواء سلباً أو إيجاباً، لكنّ الثابت انه لا يمكن المساومة على المبادىء التي اعلنتها قوى 14 آذار، ولا يمكن ان يكون هناك فريق من 14 آذار مشارِكاً، وآخر غير مشارك. فإما أن نشارك كلّنا، أو لا نشارك كلّنا”.
وهل المفاوضات تبحث في المبادىء فقط، أم في الحصص أيضا؟ اجاب: “في الثوابت وكذلك في الحصص. فالمفاوضات غير مجزّأة، وتطال كل جوانب قضية تشكيل الحكومة العتيدة”.